خبير عسكري: عملية تل السلطان تدحض حديث الاحتلال عن تفكيك المقاومة بمدينة رفح
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن العمليات التي نشرتها فصائل المقاومة لعملية تل السلطان بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة تعكس الخبرة التراكمية التي حصلت عليها خلال شهور الحرب، وتدحض مزاعم الاحتلال الذي يقول إنه فكك كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في هذه المدينة.
وأضاف -في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- إن عملية تل السلطان بمدينة رفح تؤكد عدم صحة حديث جيش الاحتلال عن انتهاء عملياته في مدينة رفح والقضاء على فصائل المقاومة، مؤكدا أن "ما رأيناه يمثل مواجهات من مسافة قريبة وبأسلحة مضادة للدبابات مما يؤكد فشل الاحتلال في حماية دباباته".
كما تدل هذه العمليات -وفق الصمادي- على دقة عالية من جانب المقاومة في استهداف الآليات التي تتم بمضادات دبابات يدوية الرماية وليست موجهة بالليزر مما يعكس دقة الرامي.
وأشار الخبير العسكري إلى أن ما تقوم به المقاومة من إعطاب للآليات يعكس خبراتها التراكمية التي حصلت عليها، كما أنه يعكس أيضا خطورة بيئة الحرب والروح المعنوية العالية للمقاتلين الذين يلحقون خسائر كبيرة في صفوف الاحتلال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: مقبلون على تصعيد أعنف من الاحتلال الإسرائيلي ضد لبنان
قال مارسيل بالوكجي، خبير عسكري واستراتيجي، إن القطاع الغربي من جنوب لبنان أصبح تحت سلطة القوات الإسرائيلية، وتدور اشتباكات عنيفة بالقطاع الشرقي واجتياح جوى وقصف عميق للضاحية، إذ يستهدف الاحتلال قيادات حزب الله ومخازن الذخيرة والبيئة الحاضنة لتشكل ضغط والذي يحدث طبيعي بسبب فشل المفاوضات وقرار المحكمة الجنائية بالأمس.
وأضاف بالوكجي في خلال لقاء تليفزيونى عبر قناة «القاهرة الأخبارية»: «سنشهد تصعيدًا كبيرا للأهداف الثلاثة التي تخطط لها إسرائيلي وهى ضرب القادة و النزوح والتهجير اللبنانى، أما حزب الله، فإنه يحاول معالجة التحدى الصعب مقابل تصلب القتال العسكري والجهادي والضغط العنيف من النزوح المتصاعد علي صعيد البيئة الشيعية الداعمة لحزب الله و بعض المدن».
وفيات العاملين الصحيين والمرضى في لبنان الأعلى مقارنة بأوكرانيا وغزة لبنان يرحب بقرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو وجالانتوتابع، أن الهدف الإسرائيلي هو اقتطاع منطقة لبنانية بأن تكون مدمرة كليا ولا يحق للجيش اللبناني أو اليونيفيل الدخول إليها، من أجل تحقيق المزيد من الحماية لشمال الأراضي المحتلة، وهذا الأمر يعد جزءً من المشروع الأكبر لرئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.