خطيب بالأوقاف يكشف حدود علاقة الخاطب بمخطوبته: ليس من محارمها
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي، والخطيب بالأوقاف، إن هناك حدودا فيما يخص علاقة الخاطب بالمخطوبة، وكثير من الناس يجهلون بها، متابعا «لا توجد بين الخاطب ومخطوبته علاقة شرعية تجيز له أن يمسك بيدها، كما أنّ الخاطب عندما يمسك يد مخطوبته ليلبسها خاتم الخطبة فإن ذلك يعد تجاوزًا».
علاقة الخاطب بمخطوبته في الإسلاموأضاف «الجمل»، خلال حديثه لـ«الوطن»، قائلا: «في ديننا فإن الخاطب هو رجل أجنبي عن مخطوبته، فهو ليس من محارمها، كما أنه ليس بين المخطوبين علاقة تتجاوز مجرد الوعد بالزواج».
ولفت إلى أنّه بقدر ما تكون البنت أصون لنفسها وأحرص على عفتها وشرفها وأبعد عن الخضوع والتكسر في كلامها وحديثها، بقدر ما تعلو مكانتها ويعظم قدرها عند من يراها ويسمعها وتزداد سعادتها في زواجها، ومن تَعَجَّلَ الشيء قبل أوانه عُوقِب بحرمانه.
الحكم الشرعي للمساكنةوحول مصطلح المساكنة، أوضح الخطيب بالأوقاف أنّ المساكنة هي من الأمور المحرمة شرعاً، وتابع «هي فعل محرم وذلك لما يشيعه من تلوث أخلاقي»، مؤكداً أنّ المساكنة هي مرادف لمصطلح «الزنا»، وهو فعل محرم ومن أكبر الكبائر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف الخاطب الضوابط الشرعية
إقرأ أيضاً:
"أطباء بلا حدود" تطالب بمساعدات عاجلة للاجئين السودانيين في جنوب السودان
وجهت منظمة أطباء بلا حدود، دعوة لسلطات جنوب السودان، والمانحين الدوليين، لتقديم مساعدات عاجلة للاجئين السودانيين في جنوب السودان.
وقالت المنظمة غير الهادفة للربح في بيان اليوم الاثنين، إنه ومع اشتداد الصراع في السودان في الأسابيع الأخيرة؛ تجاوز عدد النازحين مؤخرا 80 ألف شخص ويشمل ذلك مئات الجرحى.
ومن جهته قال إيمانويل مونتوبيو، منسق الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في مقاطعة "الرنك" بولاية "أعالي النيل"، وهى إحدى نقاط الدخول الرئيسية للاجئين السودانيين إلى جنوب السودان، إنه "منذ بداية ديسمبر الجاري، عبر أكثر من 5000 شخص الحدود بشكل يومي، خاصة منذ احتدام القتال بالقرب من الحدود في ولايتي النيل الأبيض وسنار السودانيتين".
ولفت إيمانويل، إلى أن منظمة أطباء بلا حدود عززت استجابتها للأزمة الإنسانية في مقاطعة "الرنك" والمناطق المحيطة بها على طول الحدود مع السودان، لكنه أوضح أن تدفق النازحين إلى هذه المنطقة والمناطق المحيطة بها يتجاوز بالفعل الموارد الشحيحة المتاحة، الأمر الذي يضع هؤلاء النازحين في موقف صعب.
وقال: "لقد أضفنا 14 خيمة حول مستشفى مقاطعة الرنك لإفساح المجال لاستيعاب جرحى الحرب الذين يصلون إلى المستشفى"، مضيفا أنه "لا يوجد مكان لخيام أخرى في المنطقة المجاورة للمستشفى لكن المرضى وعائلاتهم ما زالوا يتدفقون".
وقال إن منظمة أطباء بلا حدود تعمل جنبا إلى جنب مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لعلاج جرحى الحرب وإدارة التدفق المتزايد للحالات الحرجة.
ومن جانبها، قالت روزلين موراليس، نائبة المنسق الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود في جنوب السودان، إن آلاف الأشخاص خارج مراكز عبور مقاطعة الرنك وفي المستوطنات العشوائية المحيطة اضطروا إلى العيش تحت الأشجار أو في ملاجئ مؤقتة مع محدودية فرص الحصول على الطعام والمياه النظيفة والرعاية الطبية وغيرها من الخدمات الأساسية.
وأضافت: "ندعو بشكل عاجل سلطات جنوب السودان والمنظمات الدولية إلى تكثيف جهود الاستجابة في مقاطعة الرنك وخارجها في أقرب وقت ممكن وضمان تلبية الاحتياجات الأساسية والحيوية للمتضررين دون تأخير".