قال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي، والخطيب بالأوقاف، إن هناك حدودا فيما يخص علاقة الخاطب بالمخطوبة، وكثير من الناس يجهلون بها، متابعا «لا توجد بين الخاطب ومخطوبته علاقة شرعية تجيز له أن يمسك بيدها، كما أنّ الخاطب عندما يمسك يد مخطوبته ليلبسها خاتم الخطبة فإن ذلك يعد تجاوزًا».

علاقة الخاطب بمخطوبته في الإسلام

وأضاف «الجمل»، خلال حديثه لـ«الوطن»، قائلا: «في ديننا فإن الخاطب هو رجل أجنبي عن مخطوبته، فهو ليس من محارمها، كما أنه ليس بين المخطوبين علاقة تتجاوز مجرد الوعد بالزواج».

 ولفت إلى أنّه بقدر ما تكون البنت أصون لنفسها وأحرص على عفتها وشرفها وأبعد عن الخضوع والتكسر في كلامها وحديثها، بقدر ما تعلو مكانتها ويعظم قدرها عند من يراها ويسمعها وتزداد سعادتها في زواجها، ومن تَعَجَّلَ الشيء قبل أوانه عُوقِب بحرمانه.

الحكم الشرعي للمساكنة

وحول مصطلح المساكنة، أوضح الخطيب بالأوقاف أنّ المساكنة هي من الأمور المحرمة شرعاً، وتابع «هي فعل محرم وذلك لما يشيعه من تلوث أخلاقي»، مؤكداً أنّ المساكنة هي مرادف لمصطلح «الزنا»، وهو فعل محرم ومن أكبر الكبائر.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأوقاف الخاطب الضوابط الشرعية

إقرأ أيضاً:

هل هناك علاقة بين العمل الصحفي والعلوم الاجتماعية؟

يرتبط عمل الصحفي ارتباطا وثيقا بالعلوم الاجتماعية عامة وبالسوسيولوجيا خاصة لا سيما أن هناك تداخل في الأسئلة والإشكالات والمواضيع المتناولة من جهة وتشابه المقاربات والآليات والأدوات الميدانية المعتمدة من جهة أخرى.

فيما يمت إلى الإشكالات فهي غالبا تتعلق بالديناميات المجتمعية في علاقتها بحقول بعينها كحقل السياسة والثقافة والاقتصاد والرياضة والفن والحرب والنزاعات … وهذه الحقول مجتمعة يتم التعاطي معها من خلال منهجية وأدوات تعتمد في السوسيولوجيا من قبيل المقابلة والاستمارة والملاحظة بالمشاركة والانغماس وتحليل المضمون وجمع المعطيات الإحصائية وتحليل التقارير الدولية…

من هذه الزاوية هل يمكن للتداخل والترابط والتشابه في المواضيع والمنهجية أن يفضي إلى توازي في مستوى اللغة وطبقات الخطاب ونمط التحليل ويأثر في مآلات الكتابة والسرد الصحفي؟

للإجابة على هذا التساؤل من الضروري التمييز بين مستويين من الكتابة، الأولى أكاديمية والثانية صحفية. فالأولى التي تتماشى مع السوسيولوجيا تقتفي المصادر والمراجع والإحالات في أفق التوصيف والفهم والتفسير والتأويل بالاعتماد على منهج ومنهجية وإطار نظري لضبط المسافة الموضوعية مع أسئلة البحث.

أما الثانية فهي كتابة تروم تقديم وجهة نظر أواستكشاف آراء أو تقديم أومشاركة خبر من زاوية متفردة وذاتية بالارتكاز على منهجية تستمد أدواتها وتقنياتها من تموقع مجتمعي يفصح الصحفي على تلاوينه وأسلوبه وانسلاخه عن المألوف الخطابي من خلال اختياراته اللغوية والمعجمية والتركيبية.

انطلاقا من هذا التمييز يصبح لزاما على الصحفي موازنة الوظيفة الاختزالية للصحافة مع فاعلية وجدوى المنهجية السوسيولوجية للترافع عن القضايا والإقناع والتأثير في محيطه ومجتمعه، ذلك لأن نجاعة الأدوات والآليات الموظفة في انتاج المادة الصحفية يمكن أن تفضي إلى تبديد الغموض الذي قد يحدثه عدم الالتزام بالمسافة الموضوعية اللازمة في فعل الكتابة.

مقالات مشابهة

  • عالم بالأوقاف يكشف أعظم نعمة يمنحها الله لعباده في الدنيا
  • سحر رامي: حسين الإمام لم يكن دونجوان.. لكنه كان فارس أحلامي
  • هل هناك علاقة بين العمل الصحفي والعلوم الاجتماعية؟
  • القارئ الطبيب صلاح الجمل لـ«الأسبوع»: أنا العربي الوحيد الذي سُمح له أن يسجل القرآن في الحرمين النبوي والمكي
  • إسرائيل تتحرك نحو حدود الأردن لإحباط محاولات إيران
  • هل الحب بين الولد والبنت حراما؟ علي جمعة: الحبيب له أجر شهيد
  • علاقة حوادث الكون بحقائق التاريخ!
  • حدود التصعيد الإسرائيلي ضد مصر
  • القصة الكاملة.. شاب ينهي حياة خطيب أخته بطنطا وقرار عاجل بحبسه 4 أيام والنيابة تحقق
  • تيم حسن ينتقم من سليمان رزق في الحلقة الأولى من تحت سابع أرض – ما علاقة مسلسل زمن العار؟