بوابة الوفد:
2025-01-31@14:51:09 GMT

سر تأثير العسل على علاج سرطان الثدي

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

وجد باحثو مركز "جونسون الشامل لعلاج السرطان" التابع لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، أن نوعا محددا من العسل يمكن أن يكون بديلا طبيعيا محتملا للوقاية من سرطان الثدي وعلاجه.


وتوصلت الدراسة إلى أن عسل المانوكا (أحد أنواع العسل الذي ينتجه نوع خاص من النحل يعيش في دول معينة مثل أستراليا ونيوزيلندا) قد يحمل خصائص وقائية من السرطان، وخاصة سرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الإستروجين (ER)، وهو النوع الفرعي الأكثر شيوعا من سرطان الثدي، والذي يمثل حوالي 70-80٪ من جميع حالات المرض.

واكتشف الباحثون أن عسل المانوكا يعمل على تقليل نمو الورم بشكل كبير لدى الفئران المصابة بخلايا سرطان الثدي الإيجابية لمستقبلات الإستروجين، بنسبة 84٪ دون التأثير على خلايا الثدي الطبيعية أو التسبب في آثار جانبية كبيرة.

كما أدت التركيزات الأعلى من هذا العسل إلى انخفاض أكبر في نمو الخلايا السرطانية.
ويعمل عسل المانوكا على تقليل مستويات مسارات الإشارة التي يتم تنظيمها بشكل تصاعدي في السرطان، مثل AMPK/AKT/mTOR وSTAT3، والتي تشارك في نمو الخلايا السرطانية. بالإضافة إلى تحفيز موت الخلايا السرطانية في الثدي، وتعزيز فعالية العلاجات الموجودة مثل عقار "تاموكسيفين".

وأظهرت الأبحاث أن عسل المانوكا، المعروف بخصائصه المضادة للميكروبات ومضادات الأكسدة، غني أيضا بمركبات مثل الفلافونويد والمواد الكيميائية النباتية والكربوهيدرات المعقدة والفيتامينات والأحماض الأمينية والمعادن، والتي أثبتت قدرتها المضادة للسرطان على المستوى الجزيئي من خلال تثبيط المسارات المنشطة في السرطان، والتي تحفز تكاثر الأورام ونموها ونقائلها.

ويعتقد الباحثون أن إحدى آليات عمل عسل المانوكا تتمثل في حجب مستقبلات هرمون الإستروجين، ما يجعله فعالا كمكمل غذائي محتمل ضد سرطان الثدي الحساس للهرمون.

وتشير النتائج إلى إمكانية تطوير عسل المانوكا إلى مكمل طبيعي، أو حتى علاج مستقل لسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الإستروجين، وخاصة للمرضى الذين يعانون من مقاومة العلاجات التقليدية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السرطان لوس أنجلوس سرطان الثدي العسل المرض الورم نمو الخلايا السرطانية عسل المانوكا مضادات الأكسدة الأحماض الأمينية الثدي عسل المانوکا سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

ثورة في علاج السرطان بأسرع وقت | تفاصيل

قدمت مذيعة “صدى البلد”، رنا عبد الرحمن، تغطية عن مرض السرطان من أكثر الأمراض التي تثير القلق على مستوى العالم، نظرا لانتشاره الواسع وتأثيراته المدمرة على صحة الإنسان. 

وقد شهد مجال علاج السرطان تطورات كبيرة في السنوات الأخيرة، حيث ظهرت العديد من الأساليب العلاجية المتقدمة التي تسعى إلى مكافحة الأورام بشكل فعال مع تقليل الآثار الجانبية. 

‎ومن بين هذه التطورات الحديثة، يظهر العلاج الإشعاعي السريع (FLASH) كأحد الأساليب الواعدة التي تعد بتغيير طريقة التعامل مع السرطان، إذ يعكس هذا العلاج قدرات جديدة لمكافحة الأورام مع تقليل الأضرار التي قد تلحق بالأنسجة السليمة المحيطة.

‎ومن بين هذه التطورات الحديثة، يظهر العلاج الإشعاعي السريع (FLASH) كأحد الأساليب الواعدة التي تعد بتغيير طريقة التعامل مع السرطان، إذ يعكس هذا العلاج قدرات جديدة لمكافحة الأورام مع تقليل الأضرار التي قد تلحق بالأنسجة السليمة المحيطة.

والعلاج الإشعاعي السريع، الذي يعرف أيضا بالعلاج الإشعاعي فلاش (FLASH-RT)، هو تقنية علاجية مبتكرة تعتمد على توصيل جرعات إشعاعية عالية جدا في فترة زمنية قصيرة جدا، لا تتجاوز الثانية. 

هذا العلاج يعد نقلة نوعية مقارنة بالعلاج الإشعاعي التقليدي، الذي يتطلب عادة جلسات متعددة ومتتابعة على مدار عدة أسابيع، ما قد يؤدي إلى تعرض الأنسجة السليمة المجاورة للأورام لتأثيرات سلبية.

ويتمثل الفرق الرئيسي بين العلاج الإشعاعي التقليدي والعلاج الإشعاعي السريع في طريقة توصيل الإشعاع. 

في العلاج التقليدي، يتم تقديم الإشعاع بشكل تدريجي على مدى عدة جلسات. 

في المقابل، يعتمد العلاج الإشعاعي السريع على إيصال جرعات إشعاعية عالية الكثافة في فترة زمنية قصيرة للغاية.

وهذه الجرعات المكثفة تسبب ما يُعرف بتأثير "الفلاش" الذي يتمثل في قدرة الإشعاع على تدمير الخلايا السرطانية دون التأثير المفرط على الأنسجة السليمة المحيطة.

وهذا التأثير يساعد على تقليل الأضرار التي قد تلحق بالأعضاء السليمة مثل الدماغ أو الأنسجة المحيطة بالورم.

اما عن فوائد العلاج الإشعاعي السريع

ومن أبرز الفوائد التي يوفرها العلاج الإشعاعي السريع:

* تقليل عدد الجلسات: يمكن أن يحتاج المريض إلى جلسة واحدة فقط من العلاج، أو عدد قليل من الجلسات التي تستغرق وقتا قصيراللغاية، مما يقلل من التكاليف ويسهل العلاج.

* تقليل الأضرار للأنسجة السليمة: تظهر الدراسات أن العلاج السريع يقلل بشكل كبير من الأضرار التي تلحق بالأنسجة السليمة المجاورة للورم، مما يقلل من الآثار الجانبية المترتبة على العلاج.

لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو:

مقالات مشابهة

  • معرض الكتاب يناقش «دور العلم والتكنولوجيا في تطور علاج الأورام»
  • تأثير خيار البحر في علاج سرطان الكبد .. رسالة دكتوراة للباحث عبد اللطيف أحمد
  • سرطان البروستاتا يتصدر القائمة.. الأكثر تشخيصًا في بريطانيا بارتفاع 25% خلال 4 سنوات
  • MSD تكشف عن رؤى دراسة طرابلس لمرضي السرطان
  • أعراض سرطان اللسان
  • الذكاء الاصطناعي يتوقع سرطان الثدي قبل سنوات من تشخيصه
  • ثورة في علاج السرطان بأسرع وقت | تفاصيل
  • دراسة إماراتية تكشف عن علاج طبيعي قد يفيد في حالات السرطان
  • أخيراً.. علاج ثوري يقضي على مرض قاتل ويُنقذ الملايين
  • مدير MDS للأدوية.. نخطط التوسع فى المبادرات الرئاسية والتأمين الصحى الشامل