70 حريدياً يمتثلوا لأوامر التجنيد من أصل 1100
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
امتثال 70 حريديم فقط، يوم الأربعاء، لمكتب التجنيد في القدس، في ظل النقص الحاد على صعيد الجنود الذي يعاني منه "جيش" الاحتلال الإسرائيلي بسبب عدوانه على القطاع غزة منذ ما يقارب الـ11 شهراً، واستنزافه على أكثر من جبهة مساندة للقطاع.
وأشارت وسائل عبرية، إلى أن نسبة الذين امتثلوا للتجنيد منذ قرار المحكمة العليا الإسرائيلية، قائلة باستهجان: "امتثل 70 حريدي فقط من أصل 1100".
وأمس، اندلعت اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية و"الحريديم" أمام مكتب التجنيد الرئيسي في القدس المحتلة، حيث كان يتعين على المجندين الذين تلقوا استدعاءاتهم الحضور.
وهتف المتظاهرون بعدة شعارات منها "سنموت ولن نلتحق بالجيش"، و"النازيون" و"إلى السجن وليس إلى الجيش". وقام بعضهم بأعمال شغب وحاولوا اختراق حواجز الشرطة الإسرائيلية، التي واجهتهم بمدفع المياه والضباط الخيالة، في محاولة للسيطرة على الاحتجاج.
طلاب المدارس الدينية "الحريديم"ولم تقم سوى أقلية من طلاب المدارس الدينية "الحريديم" الذين تم إعفاؤهم سابقاً وتلقوا استدعاء للتجنيد بالتوجه إلى المكاتب، وسط معارضة شديدة للقرار من قبل معظم "القادة الأرثوذكس المتدينين"، الذين يخشون أن تؤدي الخدمة العسكرية إلى "علمنتهم".
يشار إلى أن قرابة 66 ألف "حريدي" حصلوا على إعفاء من الخدمة العسكرية خلال العام الماضي.
وفي 29 يوليو الماضي، أصدر "الجيش" الإسرائيلي أوامر استدعاء لألف من أفراد "الحريديم"، بعد أن قررت المحكمة العليا الإسرائيلية إلزام هذه الفئة بالتجنيد في "الجيش"، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
وأوضحت المحكمة، في قرارها، أنّ هناك "حاجة ملموسة وعاجلة إلى إضافة أفراد إضافيين في خضم حرب صعبة، إذ بات عبء عدم المساواة أكثر حدة من أي وقت مضى، ويتطلب تعزيز حل مستدام للقضية".
وفي مارس الماضي، فجّر الحاخام الأكبر لـ"السفارديم"، يتسحاق يوسف، أزمة جديدة داخل كيان الاحتلال، عبر تهديده بسفر جماعي إلى خارج "إسرائيل" في حال إلزامهم بالخدمة العسكرية في "الجيش" الإسرائيلي، وهو ما يسلّط الضوء على حجم الأزمة الداخلية التي يعيشها الاحتلال، ناهيك بمأزقه في الحرب على غزة، وما أنتجته من وحدة الساحات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي القطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن انضمام مقاتلات جديدة إلى «سلاح الجو»
أعلن الجيش الإسرائيلي، انضمام 3 مقاتلات “F-35i” جديدة إلى “سلاح الجو”.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة تلغرام، صور للطائرات، وقال:”هبطت ثلاث طائرات F-35i من إنتاج شركة لوكهيد مارتن يوم الخميس الماضي في قاعدة نيفاتيم الجوية حيث ستنض إلى صفوف سلاح الجو والسرب 11″.
ولفت إلى أنه “منذ اندلاع الحرب، نفذت منظومة F-35i أكثر من 15،000 ساعة طيران عملياتية، وشاركت في آلاف الطلعات الجوية في جميع الجبهات، بفضل الخبرة العملياتية والتنوع بين المهام والجبهات المختلفة التي تتيحها الطائرة، تم استخلاص دروس عملياتية مهمة”.
وأوضح أن “طائرة F-35i مصممة في الأصل بقدرة على حمل الذخائر داخل بطن الطائرة، خلال الحرب، تم تطوير قدرة جديدة بالتعاون مع شركة لوكهيد مارتن وبرنامج F-35 في البنتاغون، لحمل ذخائر خارجية من نوع JDAM على أجنحة الطائرة”.
وأضاف أن “طائرة F-35i الإسرائيلية هي الطائرة الوحيدة في العالم التي نفذت هجمات عملياتية بتكوين ذخائر خارجية، مما زاد من قدرات الهجوم. توسيع منظومة F-35i يشكل تعزيزا ملحوظاً للقدرات الفتاكة لسلاح الجو”.