أفادت تقارير إعلامية، يوم الثلاثاء، بأن منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي قامت بحذف حساب الكوميدي المصري الأميركي الشهير باسم يوسف، دون أن يتم تحديد السبب الرسمي حتى الآن.

وذكر بعض النشطاء أن حساب يوسف، الذي كان يتابعه 11.7 مليون شخص، أصبح “غير متاح”، مشيرين إلى أن ذلك ربما يكون بسبب منشوراته المنتقدة لإسرائيل.

في وقت لاحق، ظهر حساب جديد بسرعة جذب آلاف المتابعين وإعادة النشر، حيث ادعى صاحبه أنه يوسف نفسه، مؤكداً أنه “لن يستسلم” وسيواصل التعبير عن آرائه، متهماً منصة “إكس” بتقييد حرية التعبير.

تُعتبر منصة “إكس”، التي يملكها الملياردير الأميركي إيلون ماسك، واحدة من أكبر مواقع التواصل الاجتماعي التي سمحت بنشر آراء ناقدة لإسرائيل، في الوقت الذي فرض فيه فيسبوك وإنستغرام قيوداً أكثر صرامة لمكافحة “الكراهية والتحريض على العنف”.

وكان يوسف قد أثار جدلاً واسعاً بعد أن انتقد إسرائيل بشكل ساخر في ظل الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ أكثر من 10 أشهر.

وقد أسفرت هجمات حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفقاً لبيانات رسمية إسرائيلية.

وفي المقابل، ردت إسرائيل بقصف مكثف وعمليات برية أدت إلى مقتل نحو 40 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.

وزادت شهرة يوسف عالميًا بعد أن انتقد الحرب في غزة بشكل كوميدي خلال مشاركته في برنامج للصحفي البريطاني الشهير بيرس مورغان في أواخر العام الماضي.

ودأب يوسف المتزوج من فلسطينية من قطاع غزة، عقب تلك المقابلة على توجيه الانتقادات إلى إسرائيل دون أن يغفل عن توجيه بعضا من سهام النقد لحركة حماس.

وفي إحدى اللقاءات، قال يوسف : “شوهدت مقاطع الفيديو الخاصة بي كثيرًا، لكن هناك الكثير من الأشخاص الذين يعملون بجد أكثر مني في هذا المجال”.

وتابع: “ما قلته كان له صدى لدى الجمهور. لا أعرف لماذا أو كيف؟ لكني سعيد لأنني قلت ما يجب أن أقوله. أنا سعيد جدًا بردود الفعل والإطراء. لقد عبرت وقتها عن رأيي فقط”، حسب وكالة أنباء الأناضول.

وكان يوسف قد اشتهر في مصر والعالم العربي عبر برامجه الساخرة ذات الطابع السياسي، قبل أن يتوقف عن تقديمها عقب سقوط حكم الرئيس المصري الراحل، محمد مرسي، المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة.

وهاجر يوسف، الذي درس الطب وعمله به لفترة محددة، إلى الولايات المتحدة عام 2015، حيث تمكن من الحصول على الجنسية الأميركية لاحقا.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

قصة وجع تحوّلت إلى نصر.. القضاء المصري ينقش حكمًا تاريخيًا باسم ياسين ( القصة الكاملة)

في سابقة قضائية صارمة، استجابت العدالة لصوت الضحية وأسرة الطفل ياسين، الذي تعرض لجريمة هتك عرض داخل إحدى المدارس الخاصة بمحافظة البحيرة حيث أصدرت محكمة جنايات دمنهور، في أولى جلساتها، حكمًا بالسجن المؤبد على المتهم السبعيني، صبري ك. ج. أ، مراقب مالي بالمدرسة، في خطوة نالت ارتياحًا واسعًا من الرأي العام وأكدت هيبة القانون.

 

تفاصيل الواقعة المؤلمة داخل أسوار مدرسة لغات بدمنهور

 

بدأت القصة حينما لاحظت أسرة الطفل ياسين، البالغ من العمر 5 سنوات، تغيرًا نفسيًا وسلوكيًا على نجلهم، لتكشف التحريات لاحقًا عن تعرضه للاعتداء الجنسي المتكرر داخل دورة مياه المدرسة وجراجها، بمساعدة إحدى العاملات، حسب ما ورد في تحقيقات النيابة العامة.

وسرعان ما تحرك ولي أمر الطفل، مقدمًا بلاغًا إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق وأحالت القضية لمحكمة الجنايات، تحت رقم 33773 لسنة 2024 جنايات مركز دمنهور، والمقيدة برقم كلي 1946 لسنة 2024.

 

أولى الجلسات

 

وسط إجراءات أمنية مشددة، حضرت أسرة الطفل إلى محكمة إيتاي البارود الابتدائية، حيث بدا الطفل ياسين مرتديًا قناع "سبايدر مان" كنوع من الدعم النفسي ومع مثول المتهم أمام هيئة المحكمة، أصر على نفي التهم، لكن المحكمة قررت تعديل القيد والوصف في القضية من "هتك عرض بغير قوة" إلى "هتك عرض بالقوة تحت التهديد"، مما أدى إلى تشديد العقوبة القانونية المنصوص عليها في المادة 261/201 من قانون العقوبات.

 

ردود فعل مجتمعية غاضبة وتأكيدات قانونية صارمة

أثارت الواقعة موجة من الغضب في محافظة البحيرة ومواقع التواصل الاجتماعي، وبرزت مطالبات واسعة بضرورة فرض رقابة صارمة على المؤسسات التعليمية الخاصة، ومحاسبة كل متورط في التستر أو الإهمال كما أكد قانونيون أن هذا الحكم رسالة رادعة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على الأطفال، تحت أي ظرف.

 

 رسالة قوية لحماية براءة الطفولة

جاء الحكم بالسجن المؤبد في أولى جلسات المحاكمة ليؤكد أن العدالة لا تتهاون مع الجرائم التي تمس أمن الطفولة وبراءتها، خصوصًا داخل المؤسسات التربوية. وتبقى قضية الطفل ياسين علامة فارقة في مسيرة الانتصار لحقوق الطفل، وسابقة قضائية صارمة في مواجهة الانتهاكات داخل المدارس الخاصة.

 

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم معسكر “زمزم” للنازحين بشمال دارفور، محمد خميس: الدعم السريع تستهدف الأحياء السكنية
  • منصة صينية: اليمن يضعنا امام “ميادين القتال المقبلة”
  • رافينيا يقترب من تحقيق رقم قياسي مسجل باسم البرتغالي “كريستيانو”
  • من يطفئ حرّ الرضع؟!.. وأين ضمير من يتكلم باسم “الوطنية”؟
  • منصة “سماوي” توقع اتفاقية تعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية
  • جامعة دمشق تكرم الفريق البحثي الفائز بجائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء ‏الشباب عن فئة “الكيمياء الخضراء”‏
  • أمانة الباحة تدشن منصة “إنجاز”
  • تاريخ يعيد نفسه… أوروبا تلبس ثوب “الرجل المريض” الذي خاطته للعثمانيين
  • الخارجية الروسية: موسكو تشعر بالقلق إزاء “حرب الرسوم الجمركية” بين أمريكا والصين
  • قصة وجع تحوّلت إلى نصر.. القضاء المصري ينقش حكمًا تاريخيًا باسم ياسين ( القصة الكاملة)