محكمة فرنسية تدين طفلا شارك مقطع فيديو لمجازر إرهابية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
دانت محكمة في شرق فرنسا طفلا يبلغ 12 عاما بتهمة "تمجيد أعمال إرهابية" بعدما شاهد مئات مقاطع الفيديو لدعاية أو مجازر ذات طبيعة إرهابية .
وقال المدعي العام في مونبيليار (شرق) بول إدوار لالوا في مؤتمر صحافي إن الطفل سجّل أكثر من 1700 مقطع فيديو لدعاية أو مجازر ذات طبيعة إرهابية، ولفت إلى أن الطفل شارك هذه المقاطع عبر رسائل مشفّرة.
وفي ختام جلسة مغلقة أمام قاضي الأحداث، أقرّ الطفل بأنه كان مهتما بالإسلام، وأنّ قنوات نقاش على غرار تلك التي توفرها منصتا ديسكورد وتلغرام نمّت توجّهه هذا.
شارك في نقاشات تنطوي على تطرفوأوضح المدعي العام أنّ الطفل "شارك في نقاشات تنطوي على تطرف وأوضح لنا مرارا أنه تم تجنيده". وفي حين اعتبر المدعي العام أنّ الطفل كان "مؤيدا لأعمال إرهابية وكان قادرا على التحريض على ارتكاب أفعال كتلك"، أشار القاضي إلى وجود نقاط ضعف نفسية جعلته "أرضا خصبة مؤاتية ليكون منخرطا في ظاهرة تطرف".
اضطرابات في النمو
وكان الطفل يعاني من اضطرابات في النمو، لا سيما التأخر اللغوي. ووفق المدعي العام فقد واجه الطفل "صعوبات في التكيّف في المدرسة" وعانى من "الوحدة".
وستجرى جلسة النطق بالحكم وإصدار العقوبة بحقه في غضون سبعة أشهر، لكن نظرا لصغر سنه، لا يواجه عقوبة بالحبس بل إجراءات تعليمية توجيهية، وهو حاليا في منشأة تعنى بهذا الأمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة فرنسية تدين طفلا شرق فرنسا المدعی العام
إقرأ أيضاً:
تزايد حالات تشرد الأطفال بمحطة انزكان (+فيديو)
إسوة بباقي الأحياء بمدينة أكادير، مثل حي السلام وحي تالبرجت، تستقطب محطة انزكان حالات جديدة للأطفال المتشردين، بعدما شوهد بحر الأسبوع المنصرم أطفال في عمر الزهور برفقة طفلة لايتجاوز عمرها تسع سنوات وهم يبيتون في العراء ويعيشون متشردين على نفقات المارة والمسافرين.
شهود عيان قالو ل » اليوم24 « ، ان المحطة أصبحت مكانا لايواء هاته الفئة مند مدة، بعدما قدموا من مدن بعيدة، بعضهم تمت احالته سابقا على مؤسسات الرعاية الاجتماعية وتمكن من الفرار منها والعودة الى حياة الشارع.
من جانبها، قالت فاطمة عريف رئيسة صوت الطفل، إن الوضع المؤلم الذي يعيشه الأطفال بدون مأوى في المحطات الطرقية والشوارع هو نتاج تخادل الجميع في معالجة هذه الظاهرة.
وقالت، رغم الحملات التحسيسية التي تقوم بها الجمعية في مثل هاته الفضاءات وتطبيب هاته الفئة ومدها بالألبسة والاغطية في هذا البرد القارس، إلا أن هذا ليس كافيا لمحاربة هاته الظاهرة التي يجب القطع معها عن طريق تحمل الأباء البيولوجيين مسؤولية أبنائهم وإيواء الأطفال وعدم تركهم تحت رحمة عصابات الإتجار بالبشر.
كلمات دلالية اطفال الشوارع انزكان حماية الاطفال صوت الطفل ضحايا الغنف محطة انزكان