قال المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين والتجارة الداخلية، أحمد كمال، إن الوزارة تدرس مقترحًا جديدًا يهدف إلى بيع الخبز المدعم بناءًا على الوزن بدلًا من عدد الأرغفة.

 

وخلال تصريحات صحفية، أوضح “كمال” أن المقترح  يتضمن توزيع 450 جرامًا من الخبز يوميًا لكل فرد وفقًا لعدد الأفراد المسجلين على البطاقة التموينية.

 

 

منظومة الخبز الحالية

 

ويبلغ وزن الرغيف المدعم نحو 90 جرامًا، مما يعني أن نصيب الفرد هو نحو خمسة أرغفة يوميًا.

 

المقترح قيد الدراسة

 

وصرح أحمد كمال، معاون الوزير والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، بأن هذا المقترح قيد الدراسة ويجري تقييمه بالتعاون مع الشعبة العامة للمخابز وأصحاب المخابز وقطاع الرقابة والتوزيع ومديريات التموين. وأوضح كمال أن المقترح سيتم طرحه ضمن الحوار الوطني في الفترة القادمة، بالإضافة إلى مناقشة سيناريوهات أخرى تتعلق بالدعم، مثل التحول من الدعم العيني إلى النقدي الكامل أو النقدي الموجه.

 

استمرار العمل بمنظومة الخبز الحالية

 

وفي سياقه، أكد وزير التموين والتجارة الداخلية شريف فاروق، على أن المقترح لا يزال قيد الدراسة ولم يتم اتخاذ أي قرار بشأنه بعد. وأشار إلى أن النظام الحالي لصرف الخبز سيستمر دون تغيير حتى يتم التوصل إلى قرار نهائي بشأن المقترح، مؤكدًا أن الهدف الأساسي هو ضمان حصول المواطنين على حقوقهم ومنع أي تلاعب.

 

وعقّب متحدث الوزارة، على أن المقترح يتطلب تزويد المخابز بالموازين، ودراسة مدى تقبل المواطنين للفكرة، مع البحث عن الخيار الأمثل الذي يخدم مصالحهم. وأشار إلى أن الهدف من هذا المقترح هو معالجة مشكلة نقص وزن رغيف الخبز الذي قد يحدث بسبب بعض الممارسات في بعض المخابز. وأكد أن الوزارة تتخذ إجراءات فورية لمواجهة أي نقص في الوزن، بما في ذلك فرض غرامات وإغلاق المخابز المخالفة.

 

وفيما يتعلق بتوقيت تنفيذ المقترح، أوضح كمال أنه لن يتم تطبيقه قبل طرحه في الحوار الوطني والانتهاء من تقييمه مع الجهات المعنية، لاختيار الأفضل للمواطنين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استمرار العمل 5 ارغفة أصحاب المخابز البطاقة التموينية التجارة الداخلية البحث التموين والتجارة الداخلية التموين والتجارة الحوار الوطني الحوار الوطن التموين التوزيع التموينية المواطن المتحدث الرسمي وزير التموين والتجارة وزارة التموين والتجارة الداخلية وزارة التموين والتجارة أن المقترح

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تأثير جائحة “كوفيد” على أدمغة المراهقين

الولايات المتحدة – كشفت دراسة أمريكية أن الحجر الصحي أثناء جائحة “كوفيد-19” أثّر بشكل غير متوقع على أدمغة بعض المراهقين.

درس باحثو جامعة واشنطن زهاء 160 مسحا بالرنين المغناطيسي مأخوذة من مجموعة من الأطفال والمراهقين، الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و17 عاما، جُمعت في عام 2018، ثم قارنوها بـ130 مسحا تم إجراؤه بعد الجائحة (2021-2022).

ووجدوا أن عملية تسمى ترقق القشرة الدماغية (جزء من الشيخوخة الطبيعية) كانت أكثر تقدما من المتوقع بين المراهقين في فترة الجائحة.

وفي حين يحدث ترقق القشرة الدماغية بشكل طبيعي، فقد ربطت بعض الدراسات الترقق المتسارع بالتعرض للقلق أو التوتر وزيادة خطر الإصابة بهذه الاضطرابات في الحياة.

ووجدت الدراسة اختلافات في أجزاء الدماغ التي تتقدم في العمر لدى الصبيان والفتيات. وعلى سبيل المثال، بينما كان لدى كلا الجنسين شيخوخة متقدمة في جزء العضو المرتبط بمعالجة المعلومات البصرية، شهدت الفتيات أيضا ترققا مبكرا في المناطق المرتبطة بالعواطف وتفسير الوجوه وفهم اللغة (كلها مجالات حاسمة لتسهيل التواصل الفعال).

وقالت معدة الدراسة باتريشيا كول، الخبيرة في التعلم وعلوم الدماغ في واشنطن، إن الباحثين صُدموا من مدى الاختلاف بين الصبيان والبنات موضحة: “إن الفتاة التي دخلت المختبر في سن الحادية عشرة، ثم عادت إليه في سن الرابعة عشرة، لديها الآن دماغ يشبه دماغ فتاة تبلغ من العمر 18 عاما”.

وكشفت أيضا أنها تعتقد أن جزءا من الاختلاف يعكس اعتماد الفتيات المراهقات بشكل أكبر على العلاقات الاجتماعية مقارنة بنظرائهن من الذكور.

وأضافت كول أن النتائج كانت “تذكيرا بمدى هشاشة المراهقين”، واقترحت على الآباء والأمهات إيجاد الوقت للتحدث مع أطفالهم حول تجاربهم مع جائحة “كوفيد”.

ومع ذلك، حذر بعض الخبراء من المبالغة في تفسير نتائج الدراسة.

وأشار برادلي بيترسون، طبيب الأطفال النفسي في مستشفى الأطفال في لوس أنجلوس، والذي لم يشارك في الدراسة، إلى عدد من القيود، أحدها أنه على الرغم من حرص الباحثين على ربط التغييرات الدماغية بالعزلة الاجتماعية الناجمة عن الحجر الصحي، إلا أن هناك احتمالات أخرى مثل زيادة وقت استخدام الهاتف وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي وقلة التمارين الرياضية.

وقال أيضا إن الترقق الملحوظ قد لا يكون شيئا سيئا، ويمكن أن “يمثل استجابة الطبيعة التكيفية في الدماغ والتي منحت مرونة عاطفية وإدراكية واجتماعية أكبر”.

نُشرت الدراسة في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • دراسة أمريكية تكشف عن أذكى شعب عربي.. لن تصدق من حل في ذيل القائمة؟
  • قطرات الملح.. علاج بسيط للتخلص من نزلات البرد لدى الأطفال
  • دراسة: التحالف الوطني يعزز التنمية المستدامة بخطط طموحة حتى 2028
  • المسيلة : الدرك الوطني يكشف شبكة فساد تتلاعب بالشعير المدعم
  • دراسة تكشف تأثير البيئة الأسرية في إدمان الألعاب الإلكترونية
  • دراسة تكشف تأثير جائحة “كوفيد” على أدمغة المراهقين
  • عاجل | "التعليم" تشدد على عدم تحميل الطلبة تكاليف مادية في احتفالات اليوم الوطني 94
  • بحوث تكنولوجيا الأغذية ينظم برنامج تدريبي عن صناعة أنواع الخبز المختلفة
  • دراسة تحذر من أصوات يصدرها الجسم ولها عواقب خطيرة
  • رئيس نقابة عمال المخابز : لن نكون شهود زور على رغيف خبز الفقراء