عاجل | دراسة مقترح بيع الخبز المدعم بالوزن.. 450 جم يوميًا للمواطن تعادل 5 أرغفة.. عرض المقترح على الحوار الوطني
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين والتجارة الداخلية، أحمد كمال، إن الوزارة تدرس مقترحًا جديدًا يهدف إلى بيع الخبز المدعم بناءًا على الوزن بدلًا من عدد الأرغفة.
وخلال تصريحات صحفية، أوضح “كمال” أن المقترح يتضمن توزيع 450 جرامًا من الخبز يوميًا لكل فرد وفقًا لعدد الأفراد المسجلين على البطاقة التموينية.
منظومة الخبز الحالية
ويبلغ وزن الرغيف المدعم نحو 90 جرامًا، مما يعني أن نصيب الفرد هو نحو خمسة أرغفة يوميًا.
المقترح قيد الدراسة
وصرح أحمد كمال، معاون الوزير والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، بأن هذا المقترح قيد الدراسة ويجري تقييمه بالتعاون مع الشعبة العامة للمخابز وأصحاب المخابز وقطاع الرقابة والتوزيع ومديريات التموين. وأوضح كمال أن المقترح سيتم طرحه ضمن الحوار الوطني في الفترة القادمة، بالإضافة إلى مناقشة سيناريوهات أخرى تتعلق بالدعم، مثل التحول من الدعم العيني إلى النقدي الكامل أو النقدي الموجه.
استمرار العمل بمنظومة الخبز الحالية
وفي سياقه، أكد وزير التموين والتجارة الداخلية شريف فاروق، على أن المقترح لا يزال قيد الدراسة ولم يتم اتخاذ أي قرار بشأنه بعد. وأشار إلى أن النظام الحالي لصرف الخبز سيستمر دون تغيير حتى يتم التوصل إلى قرار نهائي بشأن المقترح، مؤكدًا أن الهدف الأساسي هو ضمان حصول المواطنين على حقوقهم ومنع أي تلاعب.
وعقّب متحدث الوزارة، على أن المقترح يتطلب تزويد المخابز بالموازين، ودراسة مدى تقبل المواطنين للفكرة، مع البحث عن الخيار الأمثل الذي يخدم مصالحهم. وأشار إلى أن الهدف من هذا المقترح هو معالجة مشكلة نقص وزن رغيف الخبز الذي قد يحدث بسبب بعض الممارسات في بعض المخابز. وأكد أن الوزارة تتخذ إجراءات فورية لمواجهة أي نقص في الوزن، بما في ذلك فرض غرامات وإغلاق المخابز المخالفة.
وفيما يتعلق بتوقيت تنفيذ المقترح، أوضح كمال أنه لن يتم تطبيقه قبل طرحه في الحوار الوطني والانتهاء من تقييمه مع الجهات المعنية، لاختيار الأفضل للمواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استمرار العمل 5 ارغفة أصحاب المخابز البطاقة التموينية التجارة الداخلية البحث التموين والتجارة الداخلية التموين والتجارة الحوار الوطني الحوار الوطن التموين التوزيع التموينية المواطن المتحدث الرسمي وزير التموين والتجارة وزارة التموين والتجارة الداخلية وزارة التموين والتجارة أن المقترح
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف استراتيجيات الأسر اليمنية لمواجهة انقطاع المساعدات الغذائية
شمسان بوست / متابعات:
كشف مركز النماء للإعلام الإنساني في دراسة حديثة عن الإجراءات التي تلجأ إليها الأسر اليمنية لتأمين احتياجاتها الأساسية في حال عدم حصولها على المساعدات الغذائية لمدة 30 يومًا وأبرزت الدراسة حجم التحديات الاقتصادية والمعيشية التي تواجهها الأسر مسلطةً الضوء على استراتيجيات التكيف التي يعتمدها الأفراد في ظل الأزمات المتفاقمة.
وأبرزت نتائج الدراسة عن تقليل عدد الوجبات: أفاد 35.3% من المشاركين بأنهم يلجؤون إلى تقليل عدد الوجبات اليومية ما يعكس اعتماد الأسر على خفض الاستهلاك الغذائي لمواجهة نقص الموارد.
البحث عن مصادر دخل إضافية: ذكر 23.5% من المشاركين أنهم يحاولون تأمين احتياجاتهم عبر العمل المؤقت رغم قلة الفرص المتاحة بسبب الوضع الاقتصادي المتدهور.
بيع الأصول والممتلكات: أشار 21.6% إلى اضطرارهم لبيع ممتلكات منزلية مثل الأثاث أو الأجهزة في دلالة واضحة على التأثير الاقتصادي الحاد الذي يدفع الأسر للتضحية بممتلكاتها من أجل تأمين الغذاء.
الاعتماد على المدخرات: أوضح 13.7% من المشاركين أنهم قد يلجؤون إلى مدخراتهم الشخصية ما يعكس محدودية الموارد المالية لدى غالبية الأسر.
اللجوء إلى التسول: في مؤشر مقلق، أظهرت الدراسة أن 4% من الأسر قد تضطر إلى طلب المساعدة من الغرباء ما يكشف عن وصول بعض العائلات إلى مرحلة الفقر المدقع وفقدانها لأي مصدر للدخل أو الدعم.
وحذّرت الدراسة من خطورة ارتفاع نسبة التسول، مشيرةً إلى أنه قد يؤدي إلى تداعيات اجتماعية خطيرة، مثل استغلال الفئات الأكثر ضعفًا، خاصة النساء والأطفال.
وأكدت الدراسة أن هذه النتائج تعكس الواقع القاسي الذي تعيشه الأسر اليمنية، حيث تدفع الأزمات المستمرة الأفراد إلى اتخاذ قرارات مصيرية لتأمين معيشتهم. كما نبّه الخبراء إلى أن الاعتماد على استراتيجيات مثل تقليل الوجبات وبيع الممتلكات قد يؤثر سلبًا على الصحة العامة والاستقرار الاقتصادي للأسر على المدى الطويل، مشددين على ضرورة تدخل الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية بشكل عاجل للحد من تفاقم الأزمة.