يمانيون:
2025-03-19@16:16:13 GMT

أسباب فشل أمريكا في معركة البحر الأحمر..!

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

أسباب فشل أمريكا في معركة البحر الأحمر..!

يمانيون – متابعات
أفنت الولايات المتحدة عقودا من عمرها، وأنفقت تريليونات الدولارات في صناعة قوتها العسكرية من الطائرات الحربية والمسيّرة والغواصات الحربية والمدمِّرات العملاقة وأسطورة حاملات الطائرات للهيمنة على هذا العالم الخاضع لأمريكا، التي انكسرت هيبتها في معركة واحدة في البحر الأحمر، باعتراف عساكرها.

ويستمر مسلسل “هزيمة البحر الأحمر” على ألسنة عساكر من الرتب الرفيعة في البحرية الأمريكية باعتراف قائد الأسطول الأمريكي الخامس، جورج ويكوف، بفشل العدوان الأمريكي – البريطاني في ردع القوات اليمنية، وإيقاف عملياتها المساندة لغزة.

القرار يمني
يقول ويكوف في حديث صريح لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: “مشكلة اليمن تحتاج إلى جهد عالمي وحل دبلوماسي، ومن الصعب ردع هجمات اليمنيين في البحر الأحمر، التي تستمر بوتيرة عالية على السفن الحربية الأمريكية”.

ويضيف: “لقد نجحنا في إضعاف قدرات قوات صنعاء، لكن لم نوقف عملياتها العسكرية؛ لأن مهمتنا تتمثل في تقليل قدراتهم، والحفاظ على بعض مظاهر النظام في البحر، أما قرار توقفها فهو بيد اليمنيين فقط، وقد نجحوا بمنع مرور السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية العبور من البحر الأحمر”.

من وجهة نظر ويكوف، فإن تطور تكنولوجيا الصناعة العسكرية اليمنية قد يحولها إلى مصدر لها بعد أن جعلت مهمة قواته في البحر الأحمر أكثر خطورة.

ويقر قائد حاملة الطائرات “أيزنهاور”، كريس هيل، لـ”موقعAmerican Homefront الأمريكي، بأن مواجهات البحر الأحمر هي الأكثر تعقيداً للبحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفق قائد الجناح الجوي الثالث لحاملة الطائرات “آيزنهاور”، مارتن سكوت، فقد تعلم الطيارون الأمريكيون، في معركة البحر الأحمر، صعوبة رؤية المسيَّرات اليمنية على رادارت طائراتهم الحربية.

مهمة مرهقة
يقول الضباط البحري في الحاملة الأمريكية “أيزنهاور”، كيث وودكوك، في تقرير لصحيفة الجيش الأمريكي “ستارز آند سترايبس”: “حاملة الطائرات أيزنهاور مرهقة وكلنا مرهقون..”.

ويقر ضابط أمريكي برتبة لواء من طاقم المدمرة الأمريكية “يو إس إس ميسون” – لم يذكر اسمه- بأن العمليات اليمنية مرعبة لجنود البحرية الأمريكية.

وحسب الصحيفة، يصف جنود البحرية تمديد فترة الانتشار على متن الحاملة “أيزنهاور”، بأسوأ اللحظات، ويعتبرها الملازم كول كاري بالصدمة المروعة.

ويتوقع كبير مستشاري مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، مارك كانسيان، تخفيض أعداد بحارة الحاملات الأمريكية بسبب الإرهاق المستمر في المواجهات مع قوات صنعاء في المعركة البحرية.

وقال القائد الأمريكي المتقاعد كلارك: “إن تآكل وتلف حاملة الطائرات أيزنهاور تعد مشكلة كبيرة تواجه جاهزية سفن وطواقم القوات البحرية الأمريكية، لطول فترة صيانتها من تسعة أشهر إلى عامين”.

واعتبر القائد البحري الأمريكي هيل مهمة قواته البحرية في البحر الأحمر تجربة تعليمية؛ كونها عملية معقدة، وتجربة تعد الأولى من نوعها في مواجهة تكنولوجيا المسيَّرات والزوارق والغواصات المسيّرة اليمنية، والصواريخ الباليستية المضادة للسفن، التي لم نشهدها من قِبل.

توازن جديد
وأكد مركز بيانات مواقع وأحداث الصراعات المسلحة، المموّل من وزارة الخارجية الأميركية “ACLED”، أن الطائرات المسيَّرة اليمنية نجحت في فرض توازن جديد على الساحة الإقليمية والدولية.

وقال: “إن تكنولوجيا الطائرات المسيَّرة اليمنية التكتيكية تستغل نقاط ضعف العدو، وبالتالي تحقق الانتصارات”.

واعتبر موقع “American Homefront Project” الأمريكي استخدام القوات اليمنية تكنولوجيا حديثة وغير مكلفة أبرز التحديات التي تواجه البحرية الأمريكية.

صواريخ صنعاء
وقال القائد العسكري في القوات البحرية البريطانية على صواريخ صنعاء، بيت إيفانز: “صواريخ قوات صنعاء الباليستية سريعة جداً من الصعب اعتراضها أو إسقاطها”.

إيفانز وهو ضابط عسكري بحري وقائد السفينة الحربية البريطانية “HMS Diamond”، عبر في مقابلة مع قناة “BFBS Forces News”، عن انبهاره بقوة وسرعة الصواريخ الباليستية التي أطلقتها قوات صنعاء على سفينة الحربية.. وقال: “إن صواريخ صنعاء سريعة بشكل لا يصدق، ويصعب التعامل معها بنجاح”.

وفي الـ 26 يونيو 2024، كشفت القوات اليمنية عن صاروخ جديد باسم “حاطم 2” الباليستي الفرط صوتي محلي الصنع؛ يمتلك تكنولوجيا متقدِّمة، ودقيق الإصابة، ويصل إلى مسافات بعيدة.

وبرأي مجلة “ناشنيونال أنترست”، فإن معركة البحر الأحمر أظهرت ضعف حاملات الطائرات الأمريكية، وجعلتها عرضة للخطر، بينما كانت رمزا للقوة العسكرية.

وقالت: “أثبت اليمنيون قدرتهم على إبعاد البحرية الأمريكية بأكملها بالصواريخ المضادة للسفن في المعركة البحرية الأعنف منذ الحرب العالمية الثانية”.

وكشفت مواقع ملاحية متخصصة في تتبع حركة السفن، يوم الاثنين الفائت، انعدام حركة السفن الأمريكية والبريطانية و”الإسرائيلية”، في مياه البحرين الأحمر والعربي؛ بسبب استمرار العمليات اليمنية المساندة لشعب فلسطين ومقاومة غزة.

وفي العاشر من أكتوبر 2023، أعلنت القوات اليمنية مساندة المقاومة في غزة ضد الجيش الصهيوني بهجمات صاروخية والمسيّرات إلى الأراضي المحتلة بفلسطين، وفرضت حظر بحري على سفن “إسرائيل” والمتجهة إليها والمرتبطة بها في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط والمحيط الهندي عبر خمس مراحل عسكرية تصعيدية.

وبعد شن العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن في 10 يناير 2024؛ دفاعا عن الكيان الصهيوني، وسعت القوات اليمنية عملياتها العسكرية إلى استهداف السفن والقطع البحرية المشاركة في العدوان على البلاد.

-السياسية – صادق سريع

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: البحریة الأمریکیة فی البحر الأحمر القوات الیمنیة معرکة البحر قوات صنعاء

إقرأ أيضاً:

أمريكا تعيد التهديد للملاحة الدولية بعسكرة البحر الأحمر وتجديد العدوان على اليمن

 

الثورة / يحي الربيعي
أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام أن الملاحة الدولية في البحر- الأحمر ستبقى آمنة من جهة اليمن، وأن الغارات الأمريكية هي عودة لعسكرة البحر وأن العدوان الأمريكي هو التهديد الفعلي للملاحة الدولية في المنطقة.
وقال عبدالسلام: « إن ما يدعيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خطرٍ يتهدد الملاحة الدولية في مضيق باب المندب غير صحيح وفيه تضليل للرأي العام الدولي، مشيراً إلى أن «الحظر البحري إسناداً لغزة يقتصر فقط على الملاحة الإسرائيلية حتى يتم إدخال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، حسب اتفاق وقف إطلاق النار، وجاء الحظر اليمني بعد مهلة أربعة أيام للوسطاء».
من جانب آخر قال مارتن كيلي- رئيس قسم الاستشارات في شركة (إي إو إس ريسك جروب) البريطانية لإدارة المخاطر، إن الغارات الجديدة على صنعاء قد تؤدي إلى استئناف الهجمات البحرية لقوات صنعاء على السفن الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر.
وتعرضت صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية مطلع الأسبوع الجاري لغارات جوية، وقال مسؤولون أمريكيون إن الغارات جاءت ضمن حملة جديدة لإدارة ترامب ضد قوات صنعاء، وفق ما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”.
وكتب كيلي في تدوينة على حسابه في منصة “إكس”، إن “المؤشرات الأولية تشير إلى أن طائرات أمريكية وبريطانية نفذت الغارات”.
وأضاف: “قد تُستهدف سفن تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا في البحر الأحمر رداً على ذلك”.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد رفعت الحظر البحري عن السفن الأمريكية والبريطانية في 19 يناير الماضي، مع سريان وقف إطلاق النار في غزة، لكنها أكدت إمكانية عودة الحظر على سفن أي جهة تعتدي على اليمن.
والأسبوع الماضي استأنفت القوات المسلحة عملياتها ضد السفن الإسرائيلية، وقال قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، إن ذلك سيكون خطوة أولى وإن “كل الخيارات مطروحة” إذا استمر منع دخول المساعدات إلى غزة.

مقالات مشابهة

  • ضربة ثالثة ضد {هاري ترومان}
  • الاعلام الاسرائيلي يقرّ بفرار حاملات الطائرات الأمريكية بفعل ضربات صنعاء إلى عمق البحر الأحمر
  • للمرة الثالثة.. الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان"
  • القوات المسلحة تستهدف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” للمرة الثالثة
  • أمريكا تعيد التهديد للملاحة الدولية بعسكرة البحر الأحمر وتجديد العدوان على اليمن
  • بشعار “ثابتون مع غزة : تظاهرات حاشدة في اليمن تنديدا بالضربات الأمريكية
  • القوات الأمريكية تسقط 11 طائرة مسيرة حوثية في البحر الأحمر
  • جماعة الحوثي تعلن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" بعملية نوعية
  • القوات المسلحة اليمنية تعلن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية بـ 18 صاروخًا وطائرة مسيرة
  • قوات صنعاء تعلن تنفيذ عملية عسكرية نوعية ضد حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”