رونالدو يفاجئ متابعيه في ظهوره الأول على قناته في "يوتيوب" ..ماذا قال؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
غصت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء بخبر إطلاق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لقناته على موقع "يوتيوب".
ودشن رونالدو قناته على "يوتيوب" منذ ساعات قليلة، وسجلت أكثر من سبعة ملايين مشترك.
وفاجأ رونالدو جمهوره ومتابعيه في مقطع الفيديو الأول الذي قدم به قناته الرسمية بعنوان "سوف تقابل كريستيانو وجورجينا الحقيقيين"، حيث "اعترف" البرتغالي بأنه متزوج من جورجينا رودريغيز شريكة حياته والتي يواعدها منذ 2016، على الرغم من أن الثنائي لم يعلن بشكل رسمي عن زواجهما، ولدى الثنائي طفلتان (ألانا مارتينا وبيلا).
وقال رونالدو في الفيديو "مرحبا، U R Crsitiano، سأقدم لكم زوجتي جيو" التي كانت تجلس بجانبه وقامت بإشارة بيدها لمنح القبلات للمعجبين.
وتفاعل المتابعون مع الفيديو، معربين عن دهشتهم بقول رونالدو "زوجتي جيو"، كما لاحظوا ارتداء الثنائي لخاتمين في الفيديو.
وحظي مقطع الفيديو "سوف تقابل كريستيانو وجورجينا الحقيقيين" بنحو مليون مشاهدة بعد ساعات فقط من نشره على قناة رونالدو في "يوتيوب".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حل مجلس النواب في 9 ساعات.. صدام الملك فؤاد الأول وحزب الوفد ماذا حدث؟
شهدت الحياة السياسية ، في مصر خلال عشرينيات القرن الماضي صراعًا حادًا بين الملك فؤاد الأول وحزب الوفد بقيادة سعد زغلول.
واحدة من أبرز محطات هذا الصراع كانت في 24 مارس 1925، عندما قام الملك بحل مجلس النواب بعد تسع ساعات فقط من انعقاده، وهو ما اعتبر حينها أقصر دورة برلمانية في تاريخ مصر.
السياق السياسي: صراع الملك والوفدبعد ثورة 1919، أصبحت الحياة النيابية في مصر أكثر حيوية، لكن الملك فؤاد كان يسعى إلى الحد من نفوذ الأحزاب، خاصة حزب الوفد، الذي كان يتمتع بشعبية واسعة تحت قيادة سعد زغلول.
مع صدور دستور 1923، اجريت الانتخابات البرلمانية، وفاز الوفد بالأغلبية، مما وضعه في مواجهة مباشرة مع القصر.
انتخابات 1925 وتشكيل مجلس النوابفي عام 1925، جرت انتخابات جديدة، وأسفرت عن فوز كبير لحزب الوفد، مما أدى إلى تشكيل مجلس نواب بأغلبية معارضة للملك.
في 24 مارس 1925، اجتمع المجلس لأول مرة، وانتخب سعد زغلول رئيسًا له، وهو ما أثار غضب القصر، الذي رأى في ذلك تحديًا مباشرًا للسلطة الملكية.
حل المجلس بعد 9 ساعات: القرار الملكي الصادملم يكد مجلس النواب يعقد أولى جلساته حتى أصدر الملك فؤاد قرارًا بحله بعد تسع ساعات فقط، بحجة أن المجلس غير شرعي، وأن الانتخابات لم تجر وفق القواعد الدستورية السليمة.
كان هذا الإجراء بمثابة ضربة قاسية للديمقراطية الوليدة في مصر، وأثار موجة غضب واسعة بين القوى الوطنية.
ردود الفعل والمعارضة الشعبيةقوبل القرار الملكي برفض شديد من قبل حزب الوفد، واعتبره سعد زغلول انتهاكًا صارخًا للدستور.
كما خرجت مظاهرات حاشدة في عدد من المدن المصرية، تطالب بإعادة المجلس واحترام إرادة الشعب، لكن الملك أصر على موقفه، وظل متحكمًا في الحياة السياسية لفترة طويلة.
تأثير الحدث على الحياة السياسية في مصررغم أن الملك فؤاد نجح في فرض سيطرته، إلا أن هذه الواقعة أكدت أن الصراع بين الحكم الملكي والقوى الوطنية لن ينتهي بسهولة.
وقد أدى هذا التوتر لاحقًا إلى أزمات سياسية متكررة، كان من أبرزها تعليق العمل بدستور 1923 وتزايد النزاعات بين القصر والأحزاب السياسية، حتى انتهى الحكم الملكي تمامًا بثورة 1952.