تقرير إسرائيلي: معركة جوية فوق كتسرين تكشف عن تأثير سلاح حزب الله الفتاك!
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الجديد برس:
كشف سلاح الجو المسيّر التابع لحزب الله اللبناني، لا سيّما عمليته الأخيرة، التي استهدفت قاعدة “تسنوبار” اللوجستية، وما تبع ذلك من أضرار لحقت بمستوطنة “كتسرين” في الجولان السوري المحتل، عن عجز الدفاع الجوي الإسرائيلي ومنصات القبب الحديدية، عن التصدي لسلاح حزب الله الفتاك” وفق تعبير صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.
وأكدت الصحيفة، نجاح ثلاث طائرات مسيّرة هجومية، في التغلب على محاولات الاحتلال إسقاطها، واصفةً ما جرى في أجواء الجولان المحتل، بأنه “معركة جوية فوق كتسرين”.
وأشارت إلى قيام حزب الله بأكثر من 1200 عملية لسلاح الجو المسيّر، منذ فتح حزب الله جبهة الإسناد لقطاع غزة ومقاومته في الثامن من أكتوبر.
ووفق الصحيفة، فشل الاحتلال حتى الآن في تقديم “حلٍ لهذا التهديد الفتَّاك”، إذ عجز الدفاع الجوي الإسرائيلي، في الكثير من العمليات عن تشخيص تسلل الطائرات المسيّرة بالدرجة الأولى، على الرغم من محاولة الجيش الإسرائيلي بأي طريقة إعاقة الطائرات المسيرة عبر تطوير منظومات تجريبية اعتراضية، وأجهزة تشويش على الإشارات، ومدافع “فولكان”.
وأكدت “يديعوت أحرونوت” أن “نحو 40 طائرة مسيّرة هجومية، تسللت إلى إسرائيل من لبنان منذ مطلع شهر أغسطس”، مقارنة بشهر يوليو الذي، الذي “شهد تسلل نحو 50 طائرة مسيّرة”.
وأظهر تقرير أعده “لوبي 1701” (تجمع إسرائيلي لمستوطني الشمال)، مقتل وإصابة عشرات الجنود الإسرائيليين، من جراء إطلاق المسيّرات، تجاه أهداف عسكرية.
وأضاف التقرير أن تحليل معدل صفارات الإنذار التي دوت في مستوطنات الجليل منذ اندلاع الحرب، يظهر أنها شغلت على الأقل 395 إنذاراً من تسلل الطائرات المسيّرة الهجومية، وفي أعقابها طلب الاحتلال من مئات آلاف المستوطنين الدخول إلى الملاجئ.
ولفت التقرير إلى نجاح طائرات مسيّرة، مخصصة للرصد وجمع المعلومات، في الوصول إلى مدينة حيفا وما بعدها، من دون أن تُشخَّص أبداً من قبل أجهزة الإنذار والدفاع الجوي الإسرائيلي، الذي لم يستطع اعتراضها. وذلك في إشارة إلى المقاطع المصورة التي نشرها الإعلام الحربي لحزب الله، عن طائرة الهدهد وتصويرها مدينة حيفا، ومراكز الاحتلال في الجولان السوري المحتل، وقاعدة “رامات دافيد” الجوية في شمال فلسطين المحتلة.
ووصف “لوبي 1701″، تهديد الطائرات المسيرة في الجبهة الشمالية من فلسطين المحتلة، باعتباره “روتينياً” في الجليل، “ويومياً منذ أكثر من عشرة أشهر”، حيث تشهد “قذائف صاروخية، وصافرات إنذار، ورعب وركض إلى مناطق محصنة”.
وأضاف أن 1200 طائرة مسيّرة، أُطلقت إلى الجليل، “قتلت وأصابت مستوطنين وجنوداً، وأحرقت حقولاً، ودمرت بيوتاً وحولت الحياة في الجليل إلى غير محتملة”.
وأعربت عن استيائها من الفارق ما بين “تل أبيب” والجليل، وقالت “طائرة غير مأهولة واحدة في تل أبيب جرت هجوماً في اليمن”. وسألت “كم هو عدد الطائرات غير المأهولة التي سنضطر لتلقيها في الجليل كي نرى الخط الأحمر لحكومة إسرائيل قد اجتيز؟”.
وكشفت شركة “إينر آي” الإسرائيلية، المتخصصة في الذكاء الإصطناعي، أن شهري مايو ويونيو الماضيين، شهدا أكبر عدد من صفارات الإنذار في شمال فلسطين المحتلة، نتيجة تسلل الطائرات المسيرة، مع أكثر من 80 تحذير في كل شهر، حيث أدى كلٍ منهما إلى “سلسلة طويلة من المستوطنات التي وُجه سكانها للدخول إلى الملاجئ في أعقاب مسار طيران الطائرة غير المأهولة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الطائرات المسی حزب الله
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. «التضامن» تكشف تأثير برنامج مودة في تمكين الأولى بالرعاية
كشفت الدكتورة راندة فارس، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي، لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، تفاصيل تدخلات وبرامج الوزارة ذات الصلة بقضايا الصحة الإنجابية والجنسية، موضحة أن برنامج مودة الذي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي بتكليف من رئيس الجمهورية عام 2019 يهدف إلى تأهيل وتمكين المقبلين على الزواج، من خلال تطوير مهاراتهم الحياتية الأساسية، لبناء علاقات زوجية سوية وآمنة، ويتم تنفيذه بشراكة واسعة مع مختلف القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني.
تدريب مليون و400 ألف شاب وفتاةوأكدت أن البرنامج نجح في تدريب مليون و400 ألف شاب وفتاة من خلال 16 مبادرة مختلفة على مستوى الجمهورية، ويعمل البرنامج على رفع الوعي بقضايا الصحة الإنجابية والتثقيف الجنسي.
وأوصت أهمية الاستثمار في التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي حيث أشارت الدراسة التي تناولتها الجلسة إلى وجود تحديات عديدة في الحصول على خدمات ومعلومات عن الصحة الإنجابية والجنسية، مُشيدة بتجربة وزارة التضامن الاجتماعي في إطلاق منصة مودة الرقمية للتعلُّم عن بعد، والتي استفاد منها 5,2 مليون مستفيد.
وأضافت أن المجلس الأعلى للجامعات اعتمد منصة مودة الرقمية، وسيتم تعميمها علي كافة الروابط الإلكترونية بكل الكليات على مستوي الجامعات الحكومية بشكل تجريبي تمهيدا، لاعتمادها كمتطلب إلزامي للعام الجامعي القادم.
وأضافت مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل أن الوزارة لديها أذرع توعية وتنوير على مستوى 2800 قرية في مصر، وهن الرائدات الاجتماعيات اللائي بلغ عددهن 15,000 حيث يقمن بدور هام في نشر التوعية بأهم القضايا المتعلقة بالقضية السكانية والممارسات الضارة بالفتاة.
وأشارت إلى دور برنامج الدعم النقدى المشروط (تكافل) في تمكين الأسر الأولى بالرعاية، حيث تأتي مشروطية التعليم التي تحد من مشكلة التسرب من التعليم، ومن ثم تسيطر على عمالة الأطفال والزواج المبكر، وهما ظاهرتان لهما صلة وثيقة بالزيادة السكانية، كما تضمن المشروطية الصحية لبرنامج تكافُل حصول الأم وأبنائها على الفحوصات والتطعيمات المطلوبة للحفاظ على صحتهم.
جهود دور استضافة وتوجيه المرأةواستعرضت جهود دور استضافة وتوجيه المرأة، والذي وصل عددها إلى 13 دار على مستوى 12 محافظة، وهم يعدون بيوت آمنة للسيدات ضحايا العنف وأبنائهم وتقدم خدمات دعم نفسي اجتماعي وصحي وقانوني بالإضافة إلي التمكين الاقتصادي.
جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات الاحتفالية الخاصة بالنشاط الختامي، لبرنامج العمل المشترك بين المجلس القومي لحقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة للسكان.