منظمات دولية تدعو لحملة لقاحات ضد شلل الأطفال بغزة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
صفا
دعت منظمات إغاثة دولية وعاملون بمجال الصحة إلى وقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة، لتتمكن من تقديم لقاحات شلل الأطفال.
وشددت المنظمات على ضرورة تسليم لقاحات شلل الأطفال إلى غزة في أقرب وقت ممكن، بحسب بيان مشترك، الأربعاء، صدر عن 20 منظمة إغاثة دولية وعاملين في مجال الصحة، بما في ذلك "منظمة إنقاذ الطفولة" و"منظمة أكشن إيد" و"أوكسفام".
وأشارت إلى أن ما لا يقل عن 50 ألف طفل ولدوا خلال الهجمات الإسرائيلية على غزة، وأن "فرصتهم في التلقيح منخفضة" بسبب انهيار النظام الصحي.
ولفتت إلى انقطاع اللقاحات المنتظمة للأطفال الأكبر سنا، من بين نحو مليون طفل في غزة، بسبب العنف والتهجير.
وأوضحت أن "عودة ظهور فيروس شلل الأطفال في غزة نتيجة مباشرة لتدمير البنية التحتية للمياه والصرف الصحي والقيود التي تفرضها حكومة الاحتلال الإسرائيلية".
وأكدت أن الاكتظاظ والتهجير وانهيار النظام الصحي في المنطقة أنشأ بيئة مناسبة لانتشار الفيروس في غزة.
وذكرت المنظمات أن "لقاحات شلل الأطفال موجودة في المنطقة وجاهزة للتوزيع في أغسطس/ آب وسبتمبر/ أيلول، لكن هذا يتطلب الوصول الكامل لإمدادات المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر جميع البوابات الحدودية وداخلها".
وفي 16 أغسطس أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اكتشاف أول حالة إصابة بمرض شلل الأطفال في قطاع غزة.
وأفادت الوزارة في بيان، الثلاثاء، أن لقاح شلل الأطفال لم يصل بعد إلى قطاع غزة.
وقالت: "ما زلنا ننتظر وصول اللقاحات لمكافحة شلل الأطفال، نحتاج إلى ظروف آمنة للوصول إلى كل طفل، وهذا يتطلب وقف إطلاق النار طوال حملة التلقيح".
وبدعم أمريكي تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى شلل الأطفال غزة لقاحات شلل الأطفال فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسيرة في حدائق الصحوة لتعزيز الوعي الصحي بالسمنة
«عمان» نظمت الجمعية العمانية للسكري بالتعاون مع المركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء والمستشفى السلطاني مسيرة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسمنة في حدائق الصحوة تحت رعاية صاحب السمو السيد شهاب بن حارب بن ثويني آل سعيد.
تأتي هذه الفعالية في إطار الجهود الوطنية لتعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة تحت شعار «تغيير الأنظمة لحياة أكثر صحة»، بهدف رفع الوعي حول مخاطر السمنة وتشجيع تبني نمط حياة صحي.
وشملت الأنشطة مجموعة من الفعاليات التوعوية والترفيهية مثل الأنشطة الرياضية، واستشارات غذائية مجانية، وفحوصات لقياس كتلة الدهون، بالإضافة إلى التعريف بالخيارات الصحية وبرامج إنقاص الوزن، بمشاركة عدد من الشركاء في مكافحة الأمراض المزمنة، وبالأخص مشكلة السمنة.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد الأشخاص الذين سيعانون من السمنة بحلول عام 2035 سيصل إلى 1.9 مليار شخص (أي 1 من كل 4 أشخاص في العالم). كما يُتوقع أن يصل الأثر الاقتصادي الناتج عن زيادة الوزن والسمنة إلى نحو 4.32 تريليون دولار، في حين سيشهد معدل السمنة بين الأطفال زيادة بنسبة 100% بين عامي 2020 و2035. وعلى المستوى المحلي، بلغ معدل انتشار زيادة الوزن والسمنة بين البالغين العمانيين 66% في عام 2017.