أكثر من 200 ألف مريض يمني مهددون بالموت بسبب قيود التحالف على مطار صنعاء
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت اللجنة الطبية العليا في صنعاء أن استمرار دول التحالف، بقيادة السعودية، في فرض القيود على مطار صنعاء الدولي أدى إلى تزايد أعداد المرضى اليمنيين الذين يحتاجون للعلاج في الخارج، حيث تجاوز العدد 200 ألف مريض مسجل رسمياً.
وأوضح رئيس اللجنة، الدكتور مطهر الدرويش، في تصريحات لقناة “المسيرة” التابعة لأنصار الله، أن “أمراض السرطان بأنواعها تتصدر قائمة الأمراض التي يحتاج مرضاها للعلاج في الخارج، نتيجة للحرب السعودية الأمريكية على البلاد واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً”.
وأشار الدرويش إلى أن الحل الجذري لهذه الأزمة يكمن في فتح مطار صنعاء الدولي بشكل كامل ودون قيود. وأكد أن إضافة رحلة واحدة إلى الأردن لا تكفي، خاصة مع تأخر التحالف في فتح وجهتي الهند ومصر.
كما حمّل الدرويش دول التحالف المسؤولية الكاملة عن حياة ملايين المرضى اليمنيين، معتبراً منع وصول الفرق الطبية الأجنبية لتقديم الخدمة الطبية النوعية للمرضى غير القادرين على تحمل أعباء السفر جريمة إنسانية بحق الشعب اليمني.
ودعا رئيس اللجنة الطبية العليا المجتمع الدولي إلى الضغط على التحالف لرفع الحصار عن اليمن، وفتح مطار صنعاء الدولي، وتسهيل سفر المرضى لتلقي العلاج المنقذ للحياة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مطار صنعاء
إقرأ أيضاً:
تخصيص أكثر من 3 مليارات لتوسعة مطار طنجة ورفع طاقته الاستيعابية إلى 7 ملايين مسافر
تم تخصيص غلاف مالي يفوق 3,27 مليارات درهم لتمويل وإنجاز مشروع توسيع مطار طنجة ابن بطوطة، والذي سيرفع طاقته الاستيعابية إلى أزيد من 7 ملايين مسافر سنويا.
ويعد مشروع التوسعة موضوع اتفاقية شراكة بين وزارات الداخلية، والأوقاف والشؤون الإسلامية، والاقتصاد والمالية، والتجهيز والماء، والنقل واللوجستيك، والمكتب الوطني للمطارات، وولاية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، ومجلس الجهة، ومجلس جماعة طنجة، ووكالة الحوض المائي اللوكوس.
وتهدف هذه الاتفاقية، التي تمت المصادقة عليها بالأغلبية المطلقة خلال الدورة العادية لمجلس الجهة لشهر مارس المنعقدة الاثنين الماضي، إلى تحديد ترتيبات الشراكة لتمويل وتنفيذ توسعة مطار طنجة ابن بطوطة، وأيضا الأشغال خارج موقع المطار المواكبة لهذه التوسعة.
ويهدف المشروع إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار من 2 إلى 7 ملايين مسافر سنويا، مع الأخذ بعين الاعتبار الطاقة الاستيعابية للمحطة الحالية، لكي يكون قادرا على استيعاب عدد المسافرين وحركة الطائرات المرتقبة، ضمن شروط السلامة والأمن المنصوص عليها في الأنظمة المعمول بها، فضلا عن المساهمة في التنمية السياحية والاقتصادية لمنطقة تأثير المطار.
وستشمل أشغال توسعة المنشآت المطارية، التي سيتم تنفيذها على مساحة إجمالية تبلغ حوالي 199 هكتارا، إنشاء موقف للطائرات وممرات ربط للمحطة الجديدة، وبناء وتمديد السياج المحيط بالمطار، وإنشاء محطة ركاب ذات نواة مركزية ورصيف يتم حوله تطوير موقف للطائرات، وبناء برج مراقبة جديد والمباني الملحقة، وتهيئة طريق ولوج جديد إلى المحطة الجوية، وتطوير مواقف السيارات.
كما تروم التوسعة تزويد المطار بالمعدات المطارية اللازمة لعمله وضمان السلامة والأمن وجودة الخدمات، بالإضافة إلى معدات الرقمنة الجديدة والأنظمة الذكية (E-Gate, systèmes intelligents, OnelD, etc).
وبموجب هذه الاتفاقية، تلتزم الأطراف الموقعة بتنفيذ كافة التدابير اللازمة ليتسنى استكمال أعمال المشروع قبل نهاية يونيو 2029.
في هذا الصدد، سيتم إنشاء لجنة تتبع تحت رئاسة والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، وتتكون من ممثلي الأطراف الموقعة على الاتفاقية. حيث ستتخذ هذه اللجنة التدابير اللازمة لتذليل كافة الصعوبات وتقديم الدعم الميداني لتنفيذ المشروع.
كلمات دلالية الرفع الطاقة الاستيعابية توسعة مسافرين مطار طنجة