الشليح: العفو الملكي أنهى بطش مراكمة الثروة على حساب مزارعي الكيف وعداد العدالة ينبغي أن يعود للصفر
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أبرز نبيل الشليح، الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية في الشمال، تعليقا على العفو الملكي الموسع على المتابعين في قضايا الكيف، أن عداد العدالة ينبغي أن يرجع إلى الصفر مع مزارعي القنب الهندي بعد تنزيل قانون التقنين.
وأشار الشليح في تصريح لموقع « اليوم24 » إلى أن « العفو الملكي إشارة واضحة إلى ضرورة تغيير منظور العديد من مسؤولي الدولة، وخاصة الذين يسعون وينفقون من أجل أخذ مسؤوليات بالشمال وخاصة بأقاليم الكيف، حيث يظهر عليهم التطور المادي والمالي إثر تحمل هذه المسؤوليات ».
وقال: « يجب أن يستوعبوا جيدا أن سكان الشمال، وهذه الأقاليم خاصة، كانوا هم قاعدة جيش التحرير، وبعض قادته ساهموا في طرد المستعمر بكل تفان وإخلاص ووطنية، فلا يعقل أن يصبحوا بعد الاستقلال، وبعدما ابتلوا بزراعة القنب الهندي، موردا سهلا للعديد من ضعاف النفوس من المسؤولين، ويتم استغلال وضعهم المزري في مزيد من القهر والحكرة »، وفق تعبيره.
مشددا على أن « أبناء الشمال مغاربة أقحاح ووطنيون مخلصون، ويتمتعون بأخلاق عالية وحس حضاري رفيع، ويستحقون كل العناية والاهتمام »، مؤكدا في الصدد نفسه على ضرورة مواكبة الذين أطلق سراحهم ليستفيدوا من قانون تقنين القنب الهندي.
ودعا الشليح إلى « رفع التوعية بخصوص التورط في الشطط في استعمال السلطة، إذ يعاني أبناء أقاليم الكيف على الطرقات بسبب ترقيم سياراتهم، أو بسبب حروف رقم بطائقهم الوطنية »، متابعا: « كل الامتنان والشكر لصاحب الجلالة الذي أبدع بمناسبة ثورة الملك والشعب لتجديد الالتحام بينه وبين شعبه بشمال المغرب، ليثير انتباه كل من لازال يحلم بثروة سهلة على حساب سكان الشمال أن ذلك العهد قد ولى دون رجعة ».
كلمات دلالية العفو الملكي القنب الهندي الكيفالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العفو الملكي القنب الهندي الكيف القنب الهندی العفو الملکی
إقرأ أيضاً:
بشار .. حجز 83 كلغ من الكيف المعالج وتوقيف شخصين
تمكن عناصر شرطة دائرة بني ونيف بأمن ولاية بشار ، من توقيف شخصين مشتبه فيهما مع حجز كمية من المخدرات، قدر وزنها الإجمالي بـ 83 كلغ، ومركبتين كانتا تستعملان في نقل هذه السموم.
القضية تعود إلى الأسبوع الماضي، أين قام عناصر الشرطة العاملين بحاجز المراقبة من توقيف مركبة سياحية، على متنها شخصين مشتبه فيهما، وبعد إخضاع المركبة للمراقبة الأمنية والإدارية، تم ضبط كمية معتبرة من المخدرات كانت مخبأة بإحكام بالصندوق الخلفي للمركبة.
وأسفر التحقيق مع المشتبه فيهما عن استرجاع مركبة ثانية كانت تستعمل كوسيلة لنقل هذه السموم .
وتم تقديم المشتبه فيهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بشار عن تهمة حيازة ونقل مخدرات بطريقة غير شرعية