أوتاوا: دور محتمل للصين في استهداف برلماني كندي.. وسنثير هذه المخاوف مع ممثلها
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قالت الحكومة الكندية، اليوم الأربعاء، إن عضو البرلمان عن حزب المحافظين مايكل تشونج استُهدف في "عملية إعلامية" على الإنترنت كان دور الصين فيها "مرجحا للغاية".
كان تشونج، الذي ينتمي إلى حزب المعارضة الرئيسي في كندا، من منتقدي الصين بشكل متكرر.
ذكرت الحكومة "كشف تحليل أجرته آلية الاستجابة السريعة لتحديد إمكانية مشاركة الدولة أنه على الرغم من أن دور الصين في عملية المعلومات محتمل للغاية؛ فإن الدليل القاطع على أن الصين أمرت بالعملية ووجهتها ليس من الممكن تحديده بسبب طبيعة السرية في كيفية الاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعي في هذا النوع من الحملات الإعلامية".
قالت كندا إنها ستثير هذه المخاوف مع ممثل الصين بشأن النشاط الذي لوحظ على منصة "وي تشات"، وهي منصة التواصل الاجتماعي التي تقول كندا إن العملية جرت عليها في مايو. وأوضحت الحكومة إنها رصدت العملية في يونيو أثناء رصدها لمنظومة المعلومات الرقمية لانتخابات 19 يونيو الفرعية.
ورعى تشونج في عام 2021 اقتراحا ناجحا أعلن أن معاملة الصين لأقلية الأويجور المسلمة ترقى إلى الإبادة الجماعية. وذكرت صحيفة جلوب آند ميل الكندية، نقلًا عن تقرير استخباراتي كندي من عام 2021، في مايو أن الصين سعت للحصول على معلومات حول تشونج وعائلته في الصين في محاولة محتملة "لجعله قدوة" و"ردع الآخرين عن اتخاذ موقف مناهض لجمهورية الصين الشعبية".
ونفت الصين - في السابق - استهداف تشونج. وقال رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو - في مايو الماضي - إن وكالة التجسس الكندية كانت لديها معلومات عن التهديدات الصينية ضد تشونج وعائلته في عام 2021، مضيفا أنه أبلغ الوكالة أنه في المستقبل يجب الكشف عن مثل هذه التهديدات على الفور.
وبشكل منفصل، تجري السلطات الكندية عدة تحقيقات جارية في مزاعم التدخل الصيني في الانتخابات الكندية الأخيرة، وهي اتهامات نفتها بكين.
وكانت معلومات قد أفادت بأن النائب الكندي المحافظ مايكل تشونج وعائلته التي تعيش في هونج كونج، تعرضا لضغوط بسبب انتقاد النائب تشونغ السلطات الصينية.
وطالب نواب معارضون في البرلمان الكندي، رئيس الحكومة جاستن ترودو - في مايو الماضي - بأن تتحمل الحكومة مسؤولياتها في هذه المسألة التي تسببت في احتجاجات.
وتحولت العلاقات الصينية الكندية، في أواخر عام 2018، عندما احتجزت الشرطة الكندية المديرة التنفيذية لشركة هاواوي الصينية، منج وان تشو. وبعد فترة وجيزة، اعتقلت بكين كنديين بتهمة التجسس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة الكندية كندا الصين فی مایو
إقرأ أيضاً:
إعلان محتمل لوقف إطلاق النار بلبنان "في غضون ساعات"
نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول لبناني قوله، إن أمريكا أبلغت المسؤولين اللبنانيين بأن وقف إطلاق النار قد يعلن "في غضون ساعات".
وقالت رويترز نقلًا عن نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، أنه لا توجد عقبات جدية أمام بدء تنفيذ هدنة ترعاها الولايات المتحدة، لافتًا إلى أن الهدنة التي ترعاها أمريكا تقوم على انسحاب جيش الاحتلال من الجنوب وانتشار القوات اللبنانية في غضون 60 يومًا.
فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن الكابينيت الأمني والسياسي الإسرائيلي يجتمع غدًا للمصادقة على الاتفاق مع لبنان، لافتة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يعقد مشاورات أمنية مصغرة غدًا قبيل اجتماع الكابينيت.
وأضافت الهيئة عن مصدر مطلع، أن الإدارة الأمريكية تحاول ضم دول إضافية إلى آلية مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وقال مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة، داني دانون، "نحن ماضون قدمًا باتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان"، مشيرًا إلى أن الاتفاق مع لبنان سيكون على مراحل "وشرطنا انسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني".
كما نقلت "رويترز" عن مسؤولين قولهم إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أبلغت مسؤولين لبنانيين بأن وقف إطلاق النار قد يعلن عنه في غضون ساعات.
ومن جهته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن الاختبار الحقيقي هو "إبعاد حزب الله من جنوب نهر الليطاني ومنعه من إعادة بناء قوته".
وعلقت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، حول وقف إطلاق النار في لبنان بقولها: هذه دفعة تبدو قريبة؛ مما كانت عليه قبل أيام أو أسابيع قليلة.