قالت الحكومة الكندية، اليوم الأربعاء، إن عضو البرلمان عن حزب المحافظين مايكل تشونج استُهدف في "عملية إعلامية" على الإنترنت كان دور الصين فيها "مرجحا للغاية".

كان تشونج، الذي ينتمي إلى حزب المعارضة الرئيسي في كندا، من منتقدي الصين بشكل متكرر.

ذكرت الحكومة "كشف تحليل أجرته آلية الاستجابة السريعة لتحديد إمكانية مشاركة الدولة أنه على الرغم من أن دور الصين في عملية المعلومات محتمل للغاية؛ فإن الدليل القاطع على أن الصين أمرت بالعملية ووجهتها ليس من الممكن تحديده بسبب طبيعة السرية في كيفية الاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعي في هذا النوع من الحملات الإعلامية".

قالت كندا إنها ستثير هذه المخاوف مع ممثل الصين بشأن النشاط الذي لوحظ على منصة "وي تشات"، وهي منصة التواصل الاجتماعي التي تقول كندا إن العملية جرت عليها في مايو. وأوضحت الحكومة إنها رصدت العملية في يونيو أثناء رصدها لمنظومة المعلومات الرقمية لانتخابات 19 يونيو الفرعية.

ورعى تشونج في عام 2021 اقتراحا ناجحا أعلن أن معاملة الصين لأقلية الأويجور المسلمة ترقى إلى الإبادة الجماعية. وذكرت صحيفة جلوب آند ميل الكندية، نقلًا عن تقرير استخباراتي كندي من عام 2021، في مايو أن الصين سعت للحصول على معلومات حول تشونج وعائلته في الصين في محاولة محتملة "لجعله قدوة" و"ردع الآخرين عن اتخاذ موقف مناهض لجمهورية الصين الشعبية".

ونفت الصين - في السابق - استهداف تشونج. وقال رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو - في مايو الماضي - إن وكالة التجسس الكندية كانت لديها معلومات عن التهديدات الصينية ضد تشونج وعائلته في عام 2021، مضيفا أنه أبلغ الوكالة أنه في المستقبل يجب الكشف عن مثل هذه التهديدات على الفور.

وبشكل منفصل، تجري السلطات الكندية عدة تحقيقات جارية في مزاعم التدخل الصيني في الانتخابات الكندية الأخيرة، وهي اتهامات نفتها بكين.

وكانت معلومات قد أفادت بأن النائب الكندي المحافظ مايكل تشونج وعائلته التي تعيش في هونج كونج، تعرضا لضغوط بسبب انتقاد النائب تشونغ السلطات الصينية.

وطالب نواب معارضون في البرلمان الكندي، رئيس الحكومة جاستن ترودو - في مايو الماضي - بأن تتحمل الحكومة مسؤولياتها في هذه المسألة التي تسببت في احتجاجات.

وتحولت العلاقات الصينية الكندية، في أواخر عام 2018، عندما احتجزت الشرطة الكندية المديرة التنفيذية لشركة هاواوي الصينية، منج وان تشو. وبعد فترة وجيزة، اعتقلت بكين كنديين بتهمة التجسس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومة الكندية كندا الصين فی مایو

إقرأ أيضاً:

تصعيد دبلوماسي: مسؤول كندي يهدد بقطع الكهرباء عن الولايات المتحدة رداً على الرسوم الجمركية

يمانيون../
هدد رئيس حكومة مقاطعة أونتاريو الكندية، دوغ فورد، بقطع إمدادات الكهرباء عن عدة ولايات أمريكية، رداً على فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية على السلع والطاقة الكندية.

وفي تصريحات نقلها راديو كندا الدولي، قال فورد: “إذا أرادوا محاولة القضاء على أونتاريو، فسأفعل أي شيء، بما في ذلك قطع إمدادات الطاقة عنهم”. وتعتبر أونتاريو واحدة من المصادر الرئيسية للكهرباء لعدد من الولايات الأمريكية مثل نيويورك و ميشيغان و مينيسوتا.

وشدد فورد على أن كندا سترد بقوة أكبر إذا أقدمت واشنطن على تصعيد الموقف، مؤكداً أن حكومته مستعدة لفرض تعريفات إضافية على الكهرباء التي تشتريها الولايات المتحدة من أونتاريو، بل وقد تقوم بإلغاء صفقة بقيمة 100 مليون دولار مع شركة “ستارلينك” التابعة لإيلون ماسك.

هذا التصعيد جاء بالتزامن مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السلع الكندية و10% على الطاقة.

مقالات مشابهة

  • تحذير كندي: الرسوم الأمريكية غير المبررة تهدد بفقدان وظائف وارتفاع أسعار في الولايات المتحدة
  • تصعيد دبلوماسي: مسؤول كندي يهدد بقطع الكهرباء عن الولايات المتحدة رداً على الرسوم الجمركية
  • برلماني يسأل عن تقاعس الحكومة عن مراقبة أسعار السمك
  • برلماني: حزمة الحماية الإجتماعية تعكس حرص الحكومة على تحسين حياة المواطنين
  • برلماني يطالب الحكومة بتدابير عاجلة لدعم مربي الماشية بعد إلغاء الأضحى
  • ترامب يعلن موعد فرض الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك.. وقرار بشأن الصين
  • تهديدات ترامب بالرسوم الجمركية تضرب شركات النفط والغاز الكندية
  • برلماني يستعرض طلبه أمام الشيوخ حول سياسة الحكومة بشأن توفير الطاقة الكهربائية
  • هل الحكومة قادرة على زيادة الصادرات والتنافسية؟.. تفاصيل طلب برلماني
  • برلماني: الصادرات المصرية يجب أن تكون على قائمة أولويات الحكومة