أعنف فصول الحرب قادمة!!
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الرأي اليوم
صلاح جلال
أعنف فصول الحرب قادمة!!
(1)???? لقد جاء فى الحديث القول بشروا ولا تنفروا ولكن أيضاً جاء الرائد لا يكذب أهله لذلك نقولها لكم بوضوح على فظاظتها وفظاعة وقعها عليكم وعلى أسركم القادم أسوأ، أكثر ساعات الليل إظلاماً فى الطريق إليكم بعدها سيعقبها فجر، منبر سويسرا لوقف الحرب فى السودان هو منبر جامع لكل فعاليات المجتمع الدولى من دول ومنظمات The Best Shot إذا لم يصل لفرض وقف إطلاق نار إنسانى لوصول الإغاثات للمحتاجين سيكون منبر فاشل، من غير وقف إطلاق نار إنسانى لن يصل الطعام والدواء للمحتاجين بطريقة فعالة، العمليات الحربية لها منطقها المعاكس لمراعاة القضايا الإنسانية، استمرار العدائيات يعنى استمرار الحصار والإغلاق والمخاطر على الأحياء والأشياء بمنطق الحرب، لا يمكن أن تكون مُنتج للموت والدمار وواهب للحياة فى نفس الوقت.
???? رسالتى للمجتمعين فى جنيف من الأسرة الدولية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، إذا لم يصل مؤتمركم لفرض وقف إطلاق نار إنسانى فقد فشل فى هدفه الرئيسى لإخضاع الأزمة للقانون الإنسانى الدولى لحقوق الإنسان
ما يحدث من حلول دون وقف عدائيات وهدنة إنسانية فهو خير ومُسكن للسرطان بالبندول لبعض أعراض الأزمة شكر الله سعيكم سينفض جمعكم ويترك الشعب السودانى فى مواجهة مصيره، إذا لم يتم تفعيل إجراءات دولية لضمان حماية المدنيين.
(3)???? بعد أن ينفض المؤتمر فى جنيف سيواجه الشعب السودانى أحلك لياليه إظلاماً من حرب ضروس تشمل كل الأقاليم، ولن تجد من يهتم ويقول أوقفوا القتال لشهور قادمة حتى يظهر ملمح لمنتصر وطرف آخر يخضع لشروطه أو تنتهى الحال لفوضى عارمة لا تميز بين القاتل والمقتول وتفاقم من هشاشة الدولة وتدفع فى إتجاه الانهيار الشامل، لذا نطلب من دول الجوار خاصة تشاد وج السودان ومصر وإثيوبيا وإريتريا تهيئة الحدود لمزيد من اللاجئين، كما نناشد المجتمعين فى جنيف وضع خطة لتدفق مزيد من الهاربين من القتال القادم على حدود تلك الدول.
(4) ???????? ختامة* لقد اختارت قيادة القوات المسلحة وحلفائها بكامل إرداتهم خيار التصعيد للحرب برفضها لمنبر جنيف التفاوضى لوقف القتال وبالتالى هى من يجب أن تتحمل المسؤولية الأخلاقية فى التصعيد القادم بكل ما يحمله من دماء ودمار، نصيحتى لكل المدنيين الأيام القادمة لن يكون هناك أى مكان آمن بطول السودان وعرضه
فقد طلبت قيادة القوات المسلحة وحلفائها الحرب فى ظنى ستجدها حرب لا تبقي ولا تذر وما الحرب إلا ما عرفتم أبي سُلمى:
وما الحربُ إلا ما علِمتُمُ وذُقتُمُ
وما هو عنها بالحديث المُرجَّمِ
متى تبعثوها تبعثوها ذميمةً
وتَضرَ إذا ضريتموها فتضرمِ
فتعرُككم عَرْكَ الرَّحى بثفالِها
وتلقح كِشافا ثم تنتجُ فتُتمِ
#لاللحرب
#لازم_تقيف
الوسومالجيش الحرب الدعم السريع الرأي اليوم القوات المسلحة الولايات المتحدة الأمريكية جنيف صلاح جلالالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الحرب الدعم السريع الرأي اليوم القوات المسلحة الولايات المتحدة الأمريكية جنيف صلاح جلال
إقرأ أيضاً:
من جنيف أول منظمة حقوقية تطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه الغارات الإسرائيلية للمنشآت الحيوية اليمنية
في أول موقف للمنظمات الحقوقية على جرائم الاستهداف الصهيوني للمنشئات اليمنية بحجة ملاحقة ومعاقبة المليشيا الحوثية في اليمن، طالبت منظمة سام للحقوق والحريات (مقرها جنيف) المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد الاستهداف الإسرائيلي للمدنيين والأعيان المدنية في اليمن، ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان في اليمن والمنطقة.
جاء ذلك في بيان لها عقب غارات إسرائيلية استهدفت الخميس الفائت، موانئ الحديدة (غرب اليمن)، ومحطتي طاقة في صنعاء (شمال اليمن)، وخلفت تسعة قتلى و3 جرحى ودمار كبير في الموانئ ومحطات الطاقة.
واعتبرت المنظمة الهجوم الإسرائيلي الأخير على منشآت حيوية في الحديدة وصنعاء، بأنه "تصعيد عسكري خطير يهدد حياة المدنيين ويستهدف المنشآت الحيوية في البلاد التي تشهد واحدةً من أسوأ الأزمات إنسانية في العالم".
ونوهت في بيانها "أن استخدام القوة العسكرية ضد البنية التحتية المدنية يعد جريمة حرب وفقًا للمادة 8 من نظام روما للمحكمة الجنائية الدولية، وهو ما يحتم على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات حازمة وفعالة ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان في اليمن والمنطقة".
وأكدت "سام" أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف المدنيين والبنية التحتية الأساسية، لافتةً إلى أن الهجمات على محطات الكهرباء والموانئ لا تؤثر فقط على حياة الناس اليومية، بل تؤدي أيضًا إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة في اليمن، حيث يعاني السكان بالفعل من نقص حاد في الخدمات الأساسية نتيجة النزاع المستمر.
وأشارت إلى أنه وفي ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعاني منها اليمن، حيث يواجه أكثر من 17 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي، مُحذّرة من أن أي استهداف للموانئ الحيوية قد يؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية في البلد الذي لا يمكنه تحمل المزيد من الأذى الذي قد ينجم عن الأعمال العسكرية.
وأكدت المنظمة أن هذه الاعتداءات المتكررة على المنشآت المدنية في اليمن لا تعكس فقط تجاهلاً صارخًا للحقوق الإنسانية، بل تشكل أيضًا تهديدًا مباشرًا للسكان المدنيين واستهدافًا ممنهجًا لسبل عيشهم، مشددةً على ضرورة التزام جميع الأطراف المتنازعة بالقوانين الدولية، بما في ذلك حماية المدنيين والبنية التحتية الحيوية، وأن تكون هناك إجراءات واضحة لضمان عدم استهداف المنشآت المدنية في البلاد، كما ينبغي أن يتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية الأرواح البشرية وتجنب تفاقم الأزمة الإنسانية القائمة.
وشددت "سام" على ضرورة وجود التزام واضح من الدول الكبرى بعدم دعم أو مساعدة أي دولة ترتكب انتهاكات جسيمة ضد دولة أخرى