موقع النيلين:
2024-11-21@11:34:18 GMT

المليشيا: إلحاق الأذى

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

المليشيا: إلحاق الأذى..
تعرضت مناطق واسعة فى امدرمان للقصف المنهجي ، تم يوم الاثنين قصف 14 دانة على قرى شمال ام درمان (الشهيناب وما جاورها)..
وتم استهداف أى مظهر لعودة الحياة ، بعد مستشفى الولادة تم قصف ميدان الشهداء (موقف مواصلات) ومسجد النيلين ، وقبل ذلك تم استهداف مستمر لمستشفى النو ، والهدف هو تعطيل الحياة وزيادة الاذي على المواطنين.

.
شوهدت ناقلات تحمل مدافع بشارع المعونة ببحرى لاستهداف مناطق كرري..
وبذلك المخطط تم قصف المدارس والمؤسسات المدنية فى الأبيض..
وتتعرض الفاشر يوميا لمواجهات من الاستهداف لبعض الاحياء وللقصف المتواصل..
وتمدد الجرائم فى قرى الجزيرة وفى سنار وفى قرية جلنقى ريفي أبو حجار..
ومع ذلك نسمع من يتحدث عن التزام (حماية المدنيين).. وفتح الطرقات..
الصور المنشورة عن قصف مزعوم للضعين تشير لحقيقة واحدة (إنها مدينة عامرة بالسيارات واسواقها مزدحمة بالناس وبالأغراض واسطح منازلها متخمة بالاطباق) ، وهذه حقوق لم يرد ذكرها ، ولكنها جرائم مستمرة..
المفاوضات مع الامريكيين أو غيرهم لابد من دخولها فى هذه التفاصيل الدقيقة ، والمهمة..
لا يحتاج السودان (للذرة والعدسية والقمح) ، وإنما يحتاج لفك الحصار عن سنار والدالي والمزموم والجزيرة أكبر مراكز الانتاج فى هذا الموسم الماطر.. و لكن المليشيا وهى تعرف ذلك تحرم الناس من الزراعة..
ومع ذلك هناك من ينتظر منهم خيرا..
لم يعد بإمكان مليشيا الدعم السريع الآن حشد 300 عربة قتالية لمهاجمة القيادة العامة أو المدرعات أو المهندسين أو كبري الفتيحاب كما حدث فى مثل هذه الأيام من العام الماضي ، لكن بإمكانهم تحريك 6 عربات و100 موتر لإلحاق الأذى بالمواطنين فى قرية جلنقي أو قتل الحيوانات البرية فى حديقة الدندر..
هذا ما يحدث الآن.. وكأن تشريد المواطنين وطردهم من دورهم ونهب ممتلكاتهم ليس كافيا لإشباع غريزة هذه المليشيا المتوحشة ، والقوى السياسية الحاضنة لها…
وهو ما يتطلب جرأة أكثر قبل ان تتحول هذه الحالة إلى أمر واقع..
حفظ الله البلاد والعباد..
ابراهيم الصديق على
21 اغسطس 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أمين البحوث الإسلامية: دليل الفطرة راسخ في نفوس البَشَر ولا يحتاج إلى استدلال آخر

قال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: إنَّ دليل الفطرة راسخٌ في نُفوس البَشَر بما لا يحتاج الإنسان معه إلى استدلال آخر، وإنَّ ممَّا يدُلُّ على ذلك لجوء الإنسان وفزعه إلى خالقه - سبحانه- عند الشِّدة والحاجة، سواء كان هذا الإنسان مُوحِّدًا أو مُشرِكًا.

وأضاف الجندي - خلال كلمته اليوم بالندوة التي نظَّمتها الأمانة العامَّة للَّجنة العُليا للدعوة في جامعة سوهاج، تحت عنوان: (الفطرة ووسائل إصلاحها) ضمن لقاءات الأسبوع الدعوي الثالث والذي يُعقد بجامعة سوهاج - أنَّ بني آدم جميعًا يشعرون بحاجتهم وفقرهم، وهذا الشُّعور أمرٌ ضروريٌّ فِطريٌّ، فالفقرُ وصفٌ ذاتيٌّ لهم، فإذا ألمَّت بالإنسان -حتى المُشرِك- مصيبةٌ قد تؤدِّي به إلى الهلاك، فزع إلى خالقه سبحانه، والتجأ إليه وحده دون ما سواه، وشُعور هذا الإنسان بحاجته وفقره إلى ربِّه تابعٌ لشُعوره بوُجوده وإقراره بذلك، قال اللهُ تعالى: {وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا}، وقال اللهُ سُبحانَه: {وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ}.

وعدَّد الأمين العام مستوياتِ الدلالة الفطرية على وجود الله تعالى، مشيرًا إلى أنه يُمكِنُ للفطرة أن تكشف عن حقيقة وجود الله من خلال أربعة مستويات، هي: دلالة المبادئ العقليَّة الأوليَّة، والنزعة الأخلاقيَّة، والجانب الغريزي، والشُّعور بالغائية، أي: الإرادة والقصد، مبيِّنًا أنهما من أهمِّ ما يميِّز الإنسان، ولا يتصوران إلا مع وجود مراد ومقصود، وهذا المراد والمقصود إمَّا أن يكون مرادًا لغيره، وإمَّا لنفْسه، وكونه مرادًا لغيره دائمًا ممتنع، إذْ لا يمكن أن تكون جميع المرادات مراداتٍ لغيرها، لأنَّ هذا تسلسل في العِلَل الغائية، فتعيَّن أن يكون مرادًا لنفْسه، وأن يكون قديمًا قائمًا بنفْسه.

وتعقد الأمانة العامَّة للَّجنة العُليا لشئون الدَّعوة بمجمع البحوث الإسلامية فعالياتِ (الأسبوع الثالث للدعوة الإسلامية)، بالتعاون مع جامعة سوهاج، تحت عنوان: (الدِّين والعمران.. معطيات ودلالات)، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيِّب، شيخ الأزهر الشريف، وذلك في إطار مبادرة رئاسة الجمهورية (بداية جديدة لبناء الإنسان)، التي تهدف إلى إعداد خريطة فكريَّة تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكريَّة والعقديَّة والاجتماعيَّة، وترسيخ منظومة القِيَم والأخلاق والمُثُل العُليا في المجتمع.

اقرأ أيضاًأمين البحوث الإسلامية: الطلاب الوافدون سفراء الأزهر وامتداد له في كل أرجاء المعمورة

أمين البحوث الإسلامية: النظام الاقتصادي في الإسلام يقدم للإنسانية نموذجا فريدا يميزه عن غيره

أمين البحوث الإسلامية يشيد بجهود الإمام الأكبر لدعمه الدائم للجهود العلمية والتثقيفية للمجمع

مقالات مشابهة

  • المليشيا والدولة في السودان
  • المليشيا تقتحم منطقة ود أبو صالح وتستبيحها بالكامل
  • فلاته : منتخبنا يحتاج غربلة كأنه داخل مباراة ودية .. فيديو
  • أذكار الصباح للرزق ومنع الأذى والحسد .. حافظ عليها
  • السودان ... تقدم للجيش نحو مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار
  • تحسين العلاقات الصينية الأمريكية يحتاج إلى الجهود المشتركة
  • البحوث الإسلامية: دليل الفطرة راسخ في نفوس البَشَر ولا يحتاج إلى استدلال آخر
  • الإصلاح والنهضة: تعديل قانون الإيجار القديم يحتاج إلى حوار مجتمعي
  • أمين البحوث الإسلامية: دليل الفطرة راسخ في نفوس البَشَر ولا يحتاج إلى استدلال آخر
  • كميات كبيرة من الأدوية دعم من رئاسة التأمين الصحي لولاية سنار