خبير يكشف سيناريو التسوية الممكنة في غزة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال الدكتور جمال عبد الجواد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية، إن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة لم تطلق من أجل وقف إطلاق النار، مثلما يعتقد البعض، ولكنها كانت تهدف لتهدئة الأوضاع في المنطقة، خاصة بعد اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية.
أستاذ علوم سياسية: الاستفزازات بين إسرائيل وحزب الله متبادلة عاجل| توضيح مهم من البنك المركزي بشأن عمليات السحب من البنوك
وتابع "عبد الجواد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، أن الحرب في قطاع غزة تختلف عن أي حرب بين حركة حماس ودولة الاحتلال، ولا يمكن وقف هذه الحرب بنفس الطرق القديمة، خاصة وأن دولة الاحتلال احتلت قطاع غزة.
وأضاف أن التسوية الممكنة للحرب في قطاع غزة تتمثل في الاستسلام بأحد الطرق، أو التسليم بنصر الطرف الآخر، وكلا الطرفين يرفض هذا الأمر، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال ترى أن التضحيات التي حدثت في الحرب على غزة ضرورية للحفاظ على أمن دولة الاحتلال، وكذلك حركة حماس، ترى أن هذه التضحيات من الضروري أن تدفع للوصول إلى الهدف، فالمزيد من الضحايا يُعني المزيد من عزل دولة الاحتلال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة وقف اطلاق النار فضائية ten دولة الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المجازر الإسرائيلية مستمرة.. ووقف إطلاق النار يقترب في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، أن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع ارتفعت إلى 45,028 شهيدًَا و106,962 إصابة منذ بدء العدوان.
وأفاد التقرير اليومي للوزارة، بأن القوات الإسرائيلية ارتكبت سبع مجازر جديدة ضد العائلات خلال الساعات الـ24 الماضية، ما أسفر عن وصول 52 قتيلاً و203 إصابات إلى المستشفيات، بينما لا تزال فرق الإسعاف عاجزة عن انتشال العديد من الضحايا من تحت الأنقاض أو الطرقات بسبب استمرار القصف.
نداء لعائلات الضحايا والمفقودين
أهابت الوزارة بذوي القتلى والمفقودين إلى تسجيل بياناتهم عبر منصات وزارة الصحة لاستكمال توثيق جميع الضحايا والمفقودين.
وفي تطور خطير، أعلن مدير عام الصحة في غزة أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 350 من الكوادر الطبية منذ 7 أكتوبر 2023، بينما استُشهد ثلاثة من المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية.
النساء والأطفال يدفعون الثمن الأكبر
وفقًا لتقرير سابق للأمم المتحدة، شكلت النساء والأطفال نحو 70% من شهداء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في الفترة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع المحاصر.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، يُحذر المسؤولون من تفاقم الأوضاع الإنسانية، خصوصًا مع تدمير البنية التحتية الطبية وإغلاق الطرق، مما يعيق تقديم الإسعافات وإجلاء الجرحى والضحايا.
كشف مسؤول رفيع في حركة حماس، في تصريحات لصحيفة الشرق السعودية، اليوم الاثنين، أن التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بات أقرب من أي وقت مضى.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: "نحن أقرب من أي وقت مضى لتحقيق صفقة تبادل أسرى ووقف لإطلاق النار، شريطة ألا يعترض نتنياهو الاتفاق."
وأشار إلى أن حماس وفصائل أخرى في غزة قدّمت موقفًا "مرنًا وتدريجيًا للغاية"، يتضمن إنهاء الحرب بشكل تدريجي، وانسحاب القوات الإسرائيلية وفق جدول زمني متفق عليه بضمانات دولية لـ"وقف العدوان وحماية الشعب الفلسطيني".
وشدد المسؤول على تمسك حماس بمطالبها المتمثلة في إنهاء الحرب، وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة، وعودة النازحين، وإبرام صفقة "مشرفة" لتبادل الأسرى.
ونوّه بأن الوسطاء نصحوا بعدم الكشف عن تفاصيل الاتفاق لتجنب إعطاء نتنياهو ذريعة للتراجع عن الالتزام به.