صحيفة الاتحاد:
2025-02-16@13:09:58 GMT

رسمياً.. هاريس مرشحة لرئاسة أميركا

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

أحمد عاطف (واشنطن، القاهرة)

أخبار ذات صلة «الأفق».. تأمل في مرآة الروح الأميركية أوباما: الولايات المتحدة "مستعدة "للرئيسة كامالا هاريس

اعتمد الحزب الديمقراطي رسمياً نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس مرشحة له لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في نوفمبر المقبل ضد المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.

 
جاء ذلك خلال الجزء الثالث والأخير من اليوم الثاني للمؤتمر الوطني الديمقراطي المنعقد في مدينة شيكاغو والذي يختتم اليوم الخميس. 
وقال الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما في كلمة خلال المؤتمر: «أشعر بالأمل لأن لدينا فرصة لانتخاب شخص أمضى حياته بأكملها في محاولة إعطاء الناس الفرص نفسها التي منحتها لها الولايات المتحدة، شخص يراك ويسمعك وسيستيقظ كل يوم ويقاتل من أجلك كرئيس للولايات المتحدة الأميركية القادم». 
إلى ذلك، شدد خبراء ومحللون سياسيون على أن تفكير وتعامل المرشحين للرئاسة الأميركية، دونالد ترامب وكامالا هاريس، تجاه ملفات الشرق الأوسط، خاصة القضايا الطارئة والملحة، قد يؤثر على خطوات كل منهما نحو البيت الأبيض، وأنهما قد يتفقان على ضرورة إنهاء التصعيد في غزة، ولكنهما يختلفان في أساليب تحقيق هذا الهدف.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن، نبيل ميخائيل، أن المرشحين يفكران في أساليب مختلفة للتعامل مع التصعيد في غزة، على رأسها الإفراج الفوري عن الرهائن لدى الفصائل الفلسطينية، حيث يسعى ترامب إلى استخدام قضية الرهائن كوسيلة لتحقيق وقف دائم وفوري لإطلاق النار، بهدف التركيز على قضايا أخرى يراها أكثر إلحاحاً.
 وقال ميخائيل في تصريح لـ«الاتحاد» إن الحديث حول طبيعة التعاون المستقبلي بين إدارة ترامب ودول المنطقة، ومحاولاته تحسين العلاقات مع روسيا وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على الأزمات في الشرق الأوسط، قد يساعد في حل بعض الأزمات.
الخطوط العريضة للسياسة الأميركية
أشار الباحث في الشؤون الأميركية، سام منسي، إلى أن الخطوط العريضة للسياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط تظل ثابتة إلى حد كبير في بعض القضايا الرئيسة، مثل أمن وحماية بعض المصالح في المنطقة.
وقال منسي في تصريح لـ«الاتحاد» إن ما يميز بين شخصيتي ترامب وهاريس هو عقيدة الحزبين، فترامب يحاول العودة إلى جذور الحزب الجمهوري ذات السياسات المحافظة والحمائية التي تعود إلى نهاية القرن التاسع عشر، وإن كان الحزب اليوم يختلف كثيراً عن حزب رونالد ريغان، خاصة وأن كاملا هاريس تمثل الجيل الشاب في الحزب الديمقراطي وتعتبر امتداداً للسياسة التقليدية للحزب، مع التأثير الكبير لليسار الليبرالي ودور الشباب في السنوات الأخيرة. وتوقع الخبراء في تصريحاتهم لـ«الاتحاد» أن تواصل هاريس سياسة بايدن التي تسعى إلى وقف الحرب في غزة، وإطلاق سراح الرهائن، وعدم المساس بحدود القطاع، وإعطاء دور للسلطة الفلسطينية بعد إصلاحها، والدخول في مسار لحل الدولتين.  أما بالنسبة لدونالد ترامب، فمن الصعب التنبؤ بمواقفه، هل سيعود للحديث عن «صفقة القرن»، أم يتبع نهجاً آخر من دون تقديم تنازلات للفلسطينيين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي سباق الرئاسة الأميركية الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي ترامب الانتخابات الأميركية

إقرأ أيضاً:

تيك توك يعود لمتجري تطبيقات أبل وجوجل في أميركا

عاد تطبيق تيك توك إلى متجري تطبيقات أبل وجوجل في الولايات المتحدة أمس الخميس بعدما أرجأ الرئيس دونالد ترامب الحظر حتى الخامس من أبريل، وأكد للشركتين أنهما لن تتعرضا لغرامات بسبب التطبيق الصيني.
وبدأ تطبيق مقاطع الفيديو القصيرة الشهير، الذي يبلغ عدد مستخدميه في الولايات المتحدة 170 مليونا، في استعادة خدماته بعد أسابيع من توقفه.
وكان ترامب قد قال قبل تنصيبه رئيسا إنه سيعيد تشغيل التطبيق في البلاد.
ولم تستجب شركة تيك توك بعد لطلب من رويترز للتعليق.
أدى الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب الشهر الماضي إلى تأجيل حظر تيك توك لمدة 75 يوما مما سمح للشركة المملوكة لشركة بايت دانس الصينية بمواصلة عملياتها في الولايات المتحدة مؤقتا.

أخبار ذات صلة الكرملين: أوكرانيا تشارك في محادثات السلام «بطريقة أو بأخرى» ترامب يدلي بتصريح بشأن السلاح النووي والإنفاق العسكري المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • أميركا تطلب من الأوروبيين تقديم أفكار بشأن ضمانات لأوكرانيا
  • هذا ما يعلّمه مسلمو أميركا للعالم
  • ترامب يهدد بإجراء ضد غزة اليوم والأردن يتمسك برفض التهجير
  • ألمانيا تردّ على تحذيرات بشأن القوات الأميركية في أوروبا
  • السعودية مرشحة لاستضافة لقاء قمة بين ترامب وبوتين .. ما السبب؟
  • السعودية مرشحة لاستضافة لقاء قمة بين ترامب وبوتين.. ما السبب؟
  • أردوغان: حسابات أميركا خاطئة في الشرق الأوسط
  • حسن سلامة الخاتي الملامة
  • بأمر من ترامب.. سفارات أميركا تستعد لخفض عدد الموظفين
  • تيك توك يعود لمتجري تطبيقات أبل وجوجل في أميركا