القاهرة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة نواب وخبراء لبنانيون لـ«الاتحاد»: التصعيد العسكري يهدد بتداعيات على مختلف الصعد منظمات إغاثة دولية تدعو إلى حملة لقاحات ضد شلل الأطفال

أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، أمس، أن استمرار الحرب في قطاع غزة هي السبب الرئيسي في تصاعد حدة التوترات والمواجهة في الإقليم.

 
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الوزير عبد العاطي، من بيني وونج، وزيرة خارجية أستراليا، وفق المتحدث باسم الخارجية أحمد أبوزيد. 
وقال المتحدث، في بيان صحفي، إن الوزيرين ناقشا عدداً من الموضوعات الإقليمية، على رأسها الحرب في غزة، حيث أشادت وونج بالدور المصري منذ اندلاع الأزمة والمساعي المصرية الحثيثة التي تستهدف وقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية. 
واستعرض الوزير عبد العاطي الجهود المصرية المكثفة بالتعاون مع الجانبين الأميركي والقطري، بهدف وقف الحرب بصورة فورية، وإنهاء المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني، مؤكداً موقف مصر الرافض للسياسات التصعيدية الإسرائيلية، وسياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول. 
وأشار إلى أن تلك السياسات لن تصب في مصلحة أي من الأطراف، ولن تؤدي إلا لتأجيج الصراع على النحو الذي يصعب معه احتواء الأزمة، مستعرضاً محصلة الاتصالات التي قامت بها مصر مع مختلف الأطراف للحيلولة دون توسيع رقعة الصراع في المنطقة وتحقيق التهدئة وضبط النفس.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بدر عبد العاطي مصر غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

بلدية رفح تحذر من كارثة إنسانية بسبب أزمة المياه وانقطاع الوقود

أعلنت بلدية رفح جنوبي قطاع غزة، اليوم السبت، عن توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود، نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر، مما يمنع دخول المساعدات الإنسانية والوقود.

وأكد رئيس بلدية رفح، أحمد الصوفي، في بيان أن البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاصا وزراعيا، بالإضافة إلى الآبار الرئيسية، وذلك لضمان وصول المياه للأحياء التي عاد إليها المواطنون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة.

وأضاف الصوفي أن انقطاع الوقود أدى إلى تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية، مما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية، مؤكدا أن "كارثة إنسانية تلوح في الأفق" بسبب تصاعد أزمة المياه في رفح.

وأشار إلى أن الحرمان من المياه يعرّض السكان لخطر الإصابة بأمراض خطيرة، خاصة في ظل التدهور المعيشي نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، محذرا من أن استمرار الأزمة دون حلول عاجلة سينذر بكارثة لا يمكن احتواؤها.

إغلاق المعابر وتعنت إسرائيل

ويواجه قطاع غزة أزمة وقود خانقة منذ أسبوعين، بعد أن أعادت إسرائيل إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع مطلع مارس/آذار الجاري، مما أدى إلى منع دخول المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية الأساسية، وسط تجاهل أميركي وصمت دولي.

إعلان

وتنصلت إسرائيل من التزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، حيث أغلقت محطة تحلية المياه وسط القطاع، ومنعت دخول الإمدادات الحيوية، مما زاد من معاناة الفلسطينيين وأدى إلى تفاقم الأزمة المعيشية.

ودعت بلدية رفح كافة الجهات الدولية والإنسانية إلى التدخل العاجل والضغط على إسرائيل لفتح المعابر وإدخال الوقود والمواد الإغاثية بشكل فوري، محذرة من أن استمرار الصمت الدولي على هذه الجريمة سيؤدي إلى عواقب وخيمة على سكان غزة.

من جهتها، تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، مشددة على ضرورة إلزام إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق، والبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 160 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 14 ألف شخص آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، واختفاء الآلاف تحت الأنقاض.

ومع استمرار العدوان الإسرائيلي بدعم الولايات المتحدة، تتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، مما ينذر بكارثة صحية وبيئية تهدد حياة 2.3 مليون فلسطيني محاصرين في غزة.

مقالات مشابهة

  • نائب: السبب الرئيسي للفقر الإقصاء من فرص العمل
  • الاحتلال الإسرائيلي يدمر البنية التحتية للمياه في رفح ويفاقم الأزمة الإنسانية
  • أستاذ اقتصاد: التصعيد العسكري في اليمن لن ينجح
  • صيام دون إفطار.. الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم مع منع دخول المساعدات منذ بداية رمضان
  • التوتر يتصاعد في غزة.. بين تعثر المفاوضات واستمرار القصف الإسرائيلي
  • بعد تغلبه على الأهلي في ديربي جدة.. الاتحاد يتوج بطلًا للدوري الممتاز لكرة السلة
  • «توقف خطوط المياه ومنع دخول الوقود».. الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءًا
  • بلدية رفح تحذر من كارثة إنسانية بسبب أزمة المياه وانقطاع الوقود
  • إيران الدولة الثوريّة تشدّ أحزمة المواجهة
  • محمد أبو شهاب وأمين عام "أطباء بلا حدود" يبحثان الأزمة الإنسانية في السودان