مصر: استمرار حرب غزة السبب الرئيسي في تصاعد المواجهة بالإقليم
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة نواب وخبراء لبنانيون لـ«الاتحاد»: التصعيد العسكري يهدد بتداعيات على مختلف الصعد منظمات إغاثة دولية تدعو إلى حملة لقاحات ضد شلل الأطفالأكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، أمس، أن استمرار الحرب في قطاع غزة هي السبب الرئيسي في تصاعد حدة التوترات والمواجهة في الإقليم.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الوزير عبد العاطي، من بيني وونج، وزيرة خارجية أستراليا، وفق المتحدث باسم الخارجية أحمد أبوزيد.
وقال المتحدث، في بيان صحفي، إن الوزيرين ناقشا عدداً من الموضوعات الإقليمية، على رأسها الحرب في غزة، حيث أشادت وونج بالدور المصري منذ اندلاع الأزمة والمساعي المصرية الحثيثة التي تستهدف وقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية.
واستعرض الوزير عبد العاطي الجهود المصرية المكثفة بالتعاون مع الجانبين الأميركي والقطري، بهدف وقف الحرب بصورة فورية، وإنهاء المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني، مؤكداً موقف مصر الرافض للسياسات التصعيدية الإسرائيلية، وسياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول.
وأشار إلى أن تلك السياسات لن تصب في مصلحة أي من الأطراف، ولن تؤدي إلا لتأجيج الصراع على النحو الذي يصعب معه احتواء الأزمة، مستعرضاً محصلة الاتصالات التي قامت بها مصر مع مختلف الأطراف للحيلولة دون توسيع رقعة الصراع في المنطقة وتحقيق التهدئة وضبط النفس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بدر عبد العاطي مصر غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
صحيفة صهيونية تنشر: اعترافات مريرة بفشل عسكري واقتصادي يعصف بالكيان الصهيوني
يمانيون – متابعات
نشرت صحيفة “هآرتس” الصهيونية تقريرًا صادمًا، تناول بواقعية مُرة الحالة الراهنة للكيان الصهيوني في ظل استمرار الحرب على عدة جبهات، مُسلطة الضوء على إخفاقات عسكرية واقتصادية كبيرة تُنذر بانهيار شامل.
التقرير يشير إلى أن الحرب التي تخوضها إسرائيل منذ أكثر من عام لم تحقق أي أهداف تُذكر. لم يتم تحرير المخطوفين، ولا عودة النازحين إلى منازلهم في الشمال، ولم تُهزم “حماس” أو حزب الله. أما إيران، فلا تزال تحافظ على نفوذها الإقليمي.
وسلط التقرير الضوء على الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها الكيان، والتي تفاقمت مع تدهور الحصانة الاجتماعية إلى حد التفكك. كما أن سلاح البر في الجيش يعاني من انهيار حاد، مع عدم استجابة 40% من قوات الاحتياط لنداءات التعبئة.
كما اتهم التقرير قيادة الجيش بتقديم صورة غير واقعية للمستوى السياسي والجمهور، حيث يتم إخفاء الواقع الصعب الذي يعيشه الجيش. وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية عاجزة عن تنفيذ مناورات عسكرية في العمق أو الصمود في المناطق التي احتلتها، مع تصاعد الهجمات بالصواريخ والمسيّرات التي تُشلّ الحياة اليومية وتُدمّر البنية التحتية.
ونقل التقرير شهادة الصحفي الإسرائيلي إيتي أنغل الذي أكد أن حزب الله وحماس يظهران في الميدان كقوات منظمة ومليئة بروح القتال، وليسا كتنظيمات مهزومة تبحث عن تسويات سياسية.
كما أفاد التقرير بوجود 143 ألف نازح نتيجة الحرب، مع أكثر من 26 ألف صاروخ ومسيّرة استهدفت الكيان. كما سجلت إسرائيل 1772 قتيلًا من المدنيين و787 من الجنود، بالإضافة إلى آلاف الجرحى والمخطوفين.
واختتمت الصحيفة تقريرها بتصوير مأساوي للوضع، مؤكدة أن الاعتبارات السياسية تتغلب على الأمن القومي، وأن الأمل بمستقبل الكيان يتلاشى مع هجرة أبنائه الموهوبين بحثًا عن مستقبل أفضل.
تقرير “هآرتس” يكشف عمق الأزمة التي يعيشها الكيان الصهيوني، حيث تتضافر الإخفاقات العسكرية والاقتصادية مع تآكل الثقة الشعبية، لتضعه على حافة الهاوية.