10 قتلى بتفجير انتحاري بمقديشو
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلة ليبيا.. 6 قتلى بانفجار خلال تنظيف مقر عسكري الرئيس الصومالي: الحرب ضد حركة «الشباب» أصبحت أكثر ضراوةأعلنت الشرطة الصومالية، أمس، مقتل 10 أشخاص، بينهم 7 من أفراد قوات الأمن ومدنيان وانتحاري، إثر انفجار سيارة مفخخة عند نقطة تفتيش في مقديشو. وقال متحدث باسم الشرطة إن أفراد الأمن حاولوا إيقاف السيارة أثناء اقترابها بسرعة من نقطة التفتيش.
وأعلنت حركة «الشباب» الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم. وأوضحت الشرطة أنه قد تم إحباط هجوم آخر في المنطقة ذاتها بعد ذلك بوقت قصير. وأضافت الشرطة أن قوات الأمن عثرت على سيارة محملة بالمتفجرات، وقامت بتنفيذ تفجير تم التحكم فيه، بناء على تلقيها بلاغاً.
وفي مطلع الأسبوع الجاري، كانت قنبلة تم تفجيرها عن بُعد، أسفرت عن مقتل 11 شخصاً في مطعم بمقديشو.
وأعلنت حركة «الشباب» مسؤوليتها عن جميع تلك الهجمات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تفجير انتحاري سيارة مفخخة انفجار الشرطة الصومالية الصومال مقديشو
إقرأ أيضاً:
5 قتلى و200 جريح في هجوم على سوق شرق ألمانيا
ماغدبورغ (ألمانيا)"أ ف ب": زار المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم موقع عملية دهس استهدفت ليل الجمعة سوقا لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ (شرق) وأسفرت عن مقتل خمسة أشخاص بينهم طفل، وإصابة أكثر من 200 آخرين، داعيا مواطنيه إلى الوحدة في مواجهة ما وصفها ب "الكارثة الرهيبة".
وألقت الشرطة القبض على طبيب نفسي يبلغ من العمر 50 عاما، في مكان الحادث بجوار السيارة التي دهست الحشد ليل الجمعة مخلّفة وراءها أضرارا جسيمة وضحايا ودماء.
وتعهّد شولتس الذي انضم إليه عدد من السياسيين، بأن تردّ ألمانيا "بكل قوة القانون على الهجوم الرهيب".
ودعا إلى الوحدة الوطنية في وقت تشهد فيه ألمانيا نقاشا حادا بشأن الهجرة والأمن، مع اقتراب إجراء انتخابات في فبراير.
وقال المستشار الذي ينتمي إلى يسار الوسط، إنّه من المهم "أن نبقى معا كبلد، أن نلتصق ببعضنا البعض.. وألا تكون الكراهية هي التي تحدّد تعايشنا ولكن حقيقة أنّنا مجتمع يسعى إلى مستقبل أفضل".
وعبّر شولتس عن امتنانه لمشاعر "التضامن.. من قبل العديد، العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم"، مضيفا "من الجيّد أن نسمع أنّنا كألمان لسنا وحدنا في مواجهة هذه الكارثة الرهيبة".
من جهتها، أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر أنّ المهاجم المفترض هو طبيب وخلال مرافقتها المستشار أولاف سولتس لتفقّد موقع الكارثة سأل صحافيون الوزيرة عن دوافع المهاجم المفترض الذي أوقفته الشرطة إثر الهجوم، فأجابت أنّ "الأمر الوحيد" الذي يمكنها تأكيده حاليا "هو أنّه معاد للإسلام" وذلك استنادا إلى المواقف التي عبّر عنها.
وفي الأثناء، بدأت تظهر المزيد من التفاصيل بشأن الرجل الذي أُلقي القبض عليه، فيما لا تزال ألمانيا تعاني من تأثير صدمة هذا الهجوم المروّع الذي جاء بعد ثماني سنوات من هجوم استهدف سوقا لعيد الميلاد في برلين وأودى بحياة 13 شخصا.
والمشتبه في تنفيذه الهجوم،مهاجر وصل إلى ألمانيا عام 2006 وحصل على وضع لاجئ، كما عمل في منطقة ساكسونيا أنهالت التي تقع عاصمتها ماغدبورغ على بُعد 160 كيلومترا من برلين.
والرجل الذي قدّمته وسائل الإعلام المحلية باسم "طالب"، كان قد عمل لفترة طويلة كناشط حقوقي يدعم المرأة ويصف نفسه بأنه "ملحد "، وعبّر عن آراء مناهضة للإسلام بقوة، وهو ما يعكس خطاب اليمين المتطرف، وفقا لمنشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي ومقابلاته السابقة.
وبينما أصبحت آراؤه التي يعبّر عنها عبر الإنترنت أكثر تطرّفا، اتّهم الحكومات الألمانية السابقة بوضع خطة "لأسلمة أوروبا" وأعرب عن مخاوفه من تعرّضه لاستهداف من قبل السلطات.
وذكرت صحيفة "بيلد" أنّ اختبار مخدّرات أولي أُجري له ثبُت أنّه إيجابي، وذلك بعدما استخدم عناصر الشرطة الجمعة مجموعة اختبارات يمكنها الكشف عن مخدّرات مثل القنّب والكوكايين والميتامفيتامين.
وأظهر مقطع فيديو التقطته كاميرات المراقبة سيارة "بي ام دبليو" سوداء اللون تسير بسرعة عالية مباشرة عبر حشد من الناس وسط الأكشاك في سوق عيد الميلاد.
وأوضح متحدث باسم شرطة ماغدبورغ إن السيارة اصطدمت بالحشد "لمسافة 400 متر على الأقل في سوق عيد الميلاد".ويخيّم الحزن والغضب بعد الهجوم الذي من شأنه تأجيج النقاش المحتدم بشأن الهجرة.
وقد أعربت عواصم عدة عن "صدمتها"، بينها روما ومدريد وواشنطن.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أن الولايات المتحدة "مصدومة وحزينة" بسبب الهجوم. وقال "الولايات المتحدة تشعر بالصدمة والحزن بسبب الأخبار المأسوية الواردة من ماغدبورغ"، مؤكدا أن واشنطن مستعدة "لتقديم المساعدة".