تدريب على استخدام طفايات الحريق بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
عمر الحلاوي (أبوظبي)
في مبادرة جديدة تربط بين الذكاء الاصطناعي وتدريب الجمهور، استخدمت هيئة أبوظبي للدفاع المدني تقنية (VR)، الواقع الافتراضي، عبر نظارة ثلاثية الأبعاد مرتبطة بطفاية حريق إلكترونية لتدريب الجمهور على استخدامات طفايات الحريق، وتتضمن 6 أنواع مختلفة الاستخدامات حسب المعتمد بالدولة، وذلك من خلال الحملة التي أطلقتها الهيئة «لا تتهاون: صيفك آمن»، ضمن برنامج التوعية المجتمعية السنوية لعام 2024، في إطار جهودها لتعزيز الوعي بالتدابير الوقائية لسلامة أفراد المجتمع.
وأثبتت تجربة الطفاية الإلكترونية بتقنية الواقع الافتراضي، نجاحاً واضحاً في تجاوب الجمهور وإزالة الرهبة، وذلك بمعايشة تجربة إطفاء الحريق بشكل يشبه الحقيقة بتوفير بيئة تحاكي الواقع، في كيفية استخدام الطفاية والنوع الأنسب حسب نوع الحريق، كما ساهمت في تقليل التكلفة بعدم استخدام طفايات حقيقية قد يؤدي العبث بها إلى التلف.
وتأتي التجربة الجديدة ضمن جهود «الدفاع المدني» في أبوظبي بتدريب الجمهور على إطفاء جميع أنواع الحرائق سواء المنزلية أو في العمل أو في المركبة باعتبار أن الشخص الموجود في مكان الحادث يعتبر المستجيب الأول، فإذا كان لديه الخبرة الكافية والمعرفة الجيدة، فقد يقضي على الحريق في اللحظة نفسها قبل أن يتفاقم الحادث، وقبل وصول سيارة الدفاع المدني. أخبار ذات صلة مسدسات وبنادق تجارية رائدة في «أبوظبي للصيد والفروسية» تركيب وحدتين إضافيتين من آلات إعادة التدوير في العين والظفرة
ويتضمن برنامج الحملة عقد الندوات وورش العمل، وتدريب الأسر وأفراد المجتمع على كيفية التصرف في حالات الطوارئ، ما يعزز السلوكيات الآمنة، ويسهم في الحد من وقوع الحوادث، وانطلقت الحملة في المؤسسات الحكومية والخاصة، لتعزيز الوقاية والسلامة، والالتزام بالنصائح والإرشادات، وصولاً إلى أفضل مستويات الحماية للمساكن والممتلكات والأرواح.
وقال صلاح صالح الحارثي «إطفائي»، الدفاع المدني في أبوظبي، فريق التوعية، إن هنالك 6 أنواع من طفايات الحريق، وهي طفاية الماء، وطفاية ثاني أكسيد الكربون، وطفاية البودرة الجافة، وطفاية الفوم، وطفاية المعادن، وطفاية المواد الكيميائية الرطبة، ويختلف استخدام كل طفاية عن الأخرى، كما توجد 5 تصنيفات لطفايات الحريق، والطفايات التي تستخدم في المنازل تحتوي على 3 تصنيفات وهي الأفضل لإطفاء الحرائق، ولكنها غير مناسبة مع بعض أنواع الحرائق مثل حرائق المعادن وحرائق مواد الطبخ القابلة للاشتعال مثل الزيوت الحيوانية والنباتية، والتي تحتاج لطفاية مختلفة، لذلك يتوجب على الأقل وجود نوعين من الطفايات في المنازل، لأن طفاية المطبخ تختلف عن الطفاية الأخرى المستخدمة لبقية المنزل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي هيئة أبوظبي للدفاع المدني أبوظبي الحرائق طفایات الحریق
إقرأ أيضاً:
استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين إنتاجية الدواجن.. ندوة بجامعة دمنهور
نظمت كلية الزراعة بجامعة دمنهور بإشراف الأستاذ الدكتورة / هدى متولي - عميد الكلية، الأستاذ الدكتور / أحمد هلال - وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة بعنوان “استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين إنتاجية الدواجن”، وذلك حرصا على تعزيز الابتكار في القطاع الزراعي.
جاء ذلك، انطلاقاً من حرص جامعة دمنهور برئاسة الأستاذ الدكتور/ إلهامي ترابيس على المشاركة في المبادرات الرئاسية، بالتعاون والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المختلفة بما يخدم المجتمع، بإشراف الأستاذ الدكتورة / منى مبروك – قائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إنطلاقاً من المشاركة والمسئولية المجتمعية للقطاع في تنفيذ مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان.
حاضر بالندوة الدكتور وليد حبشي - الأستاذ بقسم الإنتاج الحيواني بحضور مايقرب من 70 طالب.
استهل "حبشي" الندوة بالتعريف بمفهوم الذكاء الاصطناعي واستخداماته ودوره المحوري في تحسين إنتاجية الدواجن من خلال عدد من المحاور الهامة تضمنت:
مراقبة صحة الطيور: من خلال استخدام تقنيات الرؤية الحاسوبية لتحليل صور وفيديوهات للطيور، مما يساعد على اكتشاف علامات المرض أو الإجهاد مبكرا، وبالتالي التدخل في الوقت المناسب لتقليل الخسائر.
تحسين التغذية: أوضح المحاضر كيفية تحليل بيانات استهلاك العلف والماء ووزن الطيور لتطوير تركيبات علف مثالية تُحسن من أداء الطيور، باستخدام الذكاء الاصطناعي.
إدارة البيئة: حيث تم استعراض دور أجهزة الاستشعار والذكاء الاصطناعي في ضبط درجة الحرارة والرطوبة ومستويات الأمونيا داخل عنابر الدواجن، بما يضمن بيئة مثالية لنمو الطيور.
التنبؤ بالإنتاج: أوضح الدكتور محمد صلاح كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بمؤشرات الأداء المستقبلي مثل الوزن المتوقع عند الذبح أو إنتاج البيض، مما يُمكّن المزارعين من التخطيط واتخاذ القرارات المناسبة.
استخدام الروبوتات: خلال الندوة تم تسليط الضوء على التطبيقات المختلفة للروبوتات في جمع البيض، مراقبة البيئة، وتحفيز الطيور، مما يساهم في رفع كفاءة العمليات الإنتاجية ويقلل من الحاجة إلى التدخل البشري.
لاقت الندوة استحسان الطلاب، و شهدت تفاعلا كبيرًا من جانبهم، حيث أبدوا اهتمامهم بتطبيق التقنيات الحديثة في مجال إنتاج الدواجن، وأكدوا استعدادهم على تطبيق واستثمار ما تعلموه خلال تلك الندوة المثمرة في مشروعات مستقبلية تسهم في تطوير قطاع الدواجن وتحقيق الأمن الغذائي.
جدير بالذكر أن جامعة دمنهور برئاسة الأستاذ الدكتور / إلهامي ترابيس، تشارك بقوة في المشروع القومي بداية جديدة لبناء الإنسان، الذي يستهدف تطوير كافة الخدمات في مجالات الصحة والتعليم والرياضة والثقافة، لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر2030، انطلاقاً من المشاركة والمسئولية المجتمعية للجامعة من خلال قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ونفذت الجامعة العديد من الأنشطة والفعاليات المتنوعة بمختلف كلياتها وتواصل تنفيذ فعالياتها للمشاركة في مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان.