35 ألف مشارك في المرحلة التجريبية من «مدارس فريجنا»
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلة حقائب «الشارقة الخيرية» تُسعد 373 طالباً مع انطلاق العام الدراسي الجديد خطة تأمين لسلامة الطلبة في أبوظبيأعلن سليمان الكعبي المدير التنفيذي لقطاع جودة الحياة الطلابية في وزارة التربية والتعليم عن توسّع الوزارة في تطبيق مشروع «مدارس فريجنا» في العام الدراسي 2024-2025 بعد نجاح النسخة التجريبية العام الماضي، الذي شهد أيضاً رعاية الوزارة لعدد من الطلبة الموهوبين الذين تمّ رصدهم خلال أنشطة المشروع.
ولفت الكعبي إلى أنه من النتائج الإيجابية التي حققها المشروع انضمام نحو 35 ألف مشارك من 30 مدرسة من أبوظبي إلى الفجيرة، فيما بلغت نسبة الرضا 95%.
وقال: إن المشروع سيغطي مناطق جغرافية جديدة العام الجاري وعقد شراكات إضافية، داعياً المؤسسات الحكومية والاتحادية وذات النفع العام إلى المشاركة وطرح البرامج التي تعزز وتصقل مهارات الطلبة.
وأضاف: إن فعاليات «فريجنا» ستنظم في العام الدراسي الجديد لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع هي السبت والاثنين والأربعاء، وذلك بهدف استثمار أوقات الطلبة في تعزيز المهارات واكتشاف مواهبهم. وتابع قائلاً: إن الوزارة وبالتعاون مع اتحاد المدارس الرياضية، رصدت الطلبة الموهوبين وتعمل على رعايتهم ورفعهم للمرحلة الثانية من مراحل النشاط الذي يمارسونه.
ويهدف المشروع إلى تمكين وتأهيل الطلبة، بالإضافة إلى اكتشاف 1000 موهبة لرعايتها وتطوير مواهبها وصقلها في مختلف مجالات العلوم، والرياضة، والثقافة.
وذكر الكعبي أنه خلال الإجازة، أطلقت الوزارة من خلال «مدارس فريجنا» المعسكرات الصيفية التي شارك فيها نحو 10 آلاف طالب وطالبة، مؤكداً أن الفرق المساهمة في الإشراف على فعاليات وأنشطة «مدارس فريجنا» قد لاحظت أثر المشروع في تعزيز السلوك الإيجابي لدى الطلبة من مختلف المراحل التعليمية.
وأوضح أن المشروع يسعى إلى تطوير مهارات الطلاب من خلال أنشطة وبرامج بعد ساعات الدوام المدرسي، ويعزز في ذات الوقت القيم الوطنية من خلال إشراك كافة أفراد المجتمع.
ويحول مشروع «مدرسة فريجنا» المبنى المدرسي إلى مركز مجتمعي لخدمة سكان الحي بعد ساعات الدوام الرسمي وفي أيام الإجازات، لتحقيق أهداف تربوية ومجتمعية تعزز مكانة المدرسة كمصدر للتفاعل المجتمعي البناء، إلى جانب الاستثمار الأمثل لمقومات البنية التحتية المتقدمة التي تمتلكها المدارس الحكومية من مختبرات علمية وملاعب خارجية ومسابح ومختبرات للروبوتات ومسرح وغرف للموسيقى وغيرها من المرافق الأخرى.
وتعتبر «مدرسة فريجنا» نموذجاً تعليمياً مبتكراً، يهدف إلى تعزيز الروابط بين الطلاب والمجتمع، وتعزيز القيم الاجتماعية والمشاركة المجتمعية.
مستهدفات
يدعم المشروع سعي حكومة الإمارات في تسريع تحقيق مستهدفات «رؤية نحن الإمارات 2031»، وذلك ضمن البند المتعلق بمجتمع حاضن وممكن للجميع، ما يتطلب جهوداً نوعية تسهم في تحقيق التطلعات الحكومية لتستكمل من خلالها الإمارات مسيرة التنمية للعقد المقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم الفجيرة العام الدراسي الجديد من خلال
إقرأ أيضاً:
المشاط تختتم زيارتها للمنيا بوضع حجر أساس مدرسة الوفاء 2
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الزيارة التفقدية بمحافظة المنيا، بوضع حجر أساس مدرسة تطوير التعليم الثانوي الوفاء 2 بمنطقة غرب سمالوط، ضمن أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة SAIL ، وكذلك افتتاح مبنى الجمعية التعاونية الزراعية بقرية النصرة.
وذلك بمشاركة الدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، وعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحافظ المنيا اللواء عماد الكدواني.
وتتسع المدرسة الجديدة لـ17 فصلًا وتقام على مساحة 6500 مترًا مربعًا، وتأتي من بين أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة، الذي تم في إطاره تدشين 9 مدارس تعليم أساسي وثانوي بمناطق عمل المشروع للتغلب على نقص الخدمات التعليمية، وذلك للمساهمة في تقليل الفجوة التعليمية بين الحضر والريف، مما يعزز من فرص العمل والتنمية الاقتصادية، كما أن التعليم في هذه المناطق يساعد في تعزيز الوعي الاجتماعي والثقافي، ويشجع على المشاركة الفعالة في المجتمع، فضلًا عن تطوير وتجهيز 11 حضانات تعليمية للأطفال. كما تفقدت الوزيرة مدرسة الجهاد للتعليم الأساسي التي تعد ضمن أنشطة المشروع وتم تدشينها تحت مظلة المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على أهمية مكون التعليم ضمن أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة، موضحة أن التوسع في إنشاء المدارس يُعزز رؤية الدولة التي يعد أحد محاورها الرئيسية التعليم، حيث تعكس تلك الخطوة تكامل الجهود لتوفير بيئة تعليمية مناسبة في المناطق الريفية، نتمكن من تمكين الأجيال الجديدة وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات المستقبلية.
وأشارت المشاط، إلى انجازات المشروع فى مجال تنمية المجتمع، حيث يستهدف المشروع دعم المجتمعات المحلية في مناطق عمل المشروع بالأراضي الجديدة من خلال توفير البنية التحتية الملائمة لتقديم الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية للمستفيدين عن طريق فتح فصول محو الامية وانشاء المدارس ومراكز الشباب وتنفيذ القوافل الطبية وبناء وتجهيز العيادات الصحية والحضانات والمشاغل، بالإضافة إلى جمعيات تنمية المجتمع من خلال تجهيزها ورفع القدرات المؤسسية لأعضائها خاصة المرأة الريفية والشباب.
وأكدت "المشاط" على التنسيق المستمر بين الجهات الوطنية المنفذة للمشروعات ممثلة في وزارة الري والموارد المائية، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وغيرها من الجهات وكذا شركاء التنمية من أجل تحقيق أقصى استفادة من مشروعات التعاون الإنمائي، والوصول إلى النتائج المرجوة التي تنعكس على المواطنين وصغار المزارعين والمستفيدين من مختلف الفئات، من خلال تكامل الجهود والتنسيق فيما بينها.
يشار إلى أن الدكتورة رانيا المشاط ، استمعت إلى عرض تقديمي عن إنجازات مشروع SAIL، وتفقدت مشغل الخياطة بوحدة تنمية المجتمع بالمحافظة، كما شهدت تسليم معدات الميكنة الزراعية للجمعيات الزراعية والتسويقية، بالإضافة إلي قيامها بتسليم عدد من المنح للمرأة الريفية، وتفقد مدرسة الجهاد للتعليم الأساسى والمنفذة بواسطة المشروع.
كما توجهت إلى منطقة غرب سمالوط لتفقد أعمال تطوير الري بخط طرفا ومحطات الطاقة الشمسية، وكذا تفقد محطة رفع طرفا رقم 3 المغذية للمشروع من محطة طرفا الرئيسية على نهر النيل، كما تفقدت نماذج للمدارس الحقلية والزراعات.
جدير بالذكر أنه محفظة التعاون الجارية مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية إيفاد تشمل تنفيذ 3 مشروعات بتمويلات إنمائية مقدمة من الصندوق وهي مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وتحسين سبل المعيشة SAIL، ومشروع تعزيز الموائمة في البيئات الصحراوية بمحافظة مطروح PRIDE، وبرنامج التحول المستدام للموائمة الزراعية في صعيد مصرSTAR، وتبلغ قيمة محفظة التعاون الإنمائي على مدار 40 عامًا نحو 1.1 مليار دولار، كما يُعد الصندوق هو شريك التنمية الرئيسي لمشروعات الغذاء ضمن برنامج «نُوَفِّي».