صحيفة الاتحاد:
2024-09-13@07:05:29 GMT

«تريندز» يناقش تحديات تحوّل الطاقة

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد) 
استضاف مركز تريندز للبحوث والاستشارات، أمس الأول، الجلسة الرابعة من «برنامج نمو 2024»، التدريبي التابع للوكالة الدولية للطاقة المتجدّدة (آيرينا)، بمشاركة باحثي المركز وخبراء ومسؤولين في «آيرينا»، حيث استعرضوا برؤية بحثية العديد من القضايا ذات الصلة بالطاقة المتجدّدة.
ويضم برنامج (الوكالة الدولية للطاقة المتجددة)، «نمو 2024» خمس جلسات، بهدف تزويد الجيل القادم من المتخصّصين في مجال الطاقة، بالمهارات والمعرفة الأساسية اللازمة، لمعالجة التحديات الحالية والمستقبلية في قطاع الطاقة، وفتح باب الالتحاق به، وحضور جلساته أمام الراغبين في الاستفادة منها.

وتضمنت الجلسة الرابعة، التي عقدت في قاعة مؤتمرات «تريندز» الكبرى في أبوظبي، وأدارتها نجلاء الزرعوني، مديرة برنامج التعاون والشراكات مع الدول، في «آيرينا»، ثلاث أوراق بحثية، وعرض ثلاثة مشروعات للتخرج تغطي القضايا المحورية في تحوّل الطاقة والتحديات التي تجابه هذا التحوّل. 
دور كبير 
وفي كلمته الترحيبية، أكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أهمية برنامج «نمو»، التابع لوكالة «آيرينا» في تزويد الجيل القادم من المتخصّصين في مجال الطاقة بالمهارات والمعرفة اللازمة، لمواجهة التحديات المتزايدة في قطاع الطاقة، خاصة في ظل التغيرات المناخية التي يشهدها العالم.
ورحب العلي بالمشاركين في هذه الفعالية، التي تمثل ثمرةً جديدةً لجهود التعاون المستمر والوثيق مع المؤسسات الدولية المهتمة بالاستدامة، وذلك لدعم الجهود البحثية في هذا المجال.
وشدّد العلي على الدور الحيوي الذي تلعبه المراكز البحثية في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، مشيراً إلى أن مركز تريندز يولي اهتماماً كبيراً لقضايا المناخ، ويسعى إلى تقديم رؤى اقتصادية مبتكرة لدعم العمل المناخي، معتمداً على ما لديه من كوادر بحثية متميزة.
وأعرب عن تفاؤله بمستقبل العمل المناخي الدولي، مؤكداً أن مناقشات الجلسة ستسهم في إيجاد حلولٍ مبتكرة للتحديات التي تواجه قطاع الطاقة. 
تعزيز المعرفة 
بدورها، قالت نجلاء الزرعوني: إن برنامج «نمو» التابع لـ «آيرينا» يهدف إلى تعزيز المعرفة بالطاقة المتجدّدة، والانتقال الطاقوي، وتزويد المشاركين بفهم عميق لتقنيات الطاقة المتجدّدة وتطبيقاتها، من خلال تحليل بيانات الطاقة لتحديد الاتجاهات العالمية والوطنية في قطاع الطاقة المتجدّدة. وذكرت، أن البرنامج يركز على بناء معرفة متعمقة بالانتقال الطاقوي، والعمل المناخي، والتنمية المستدامة، ويؤكد على أهمية التعاون الدولي لتحقيق انتقال طاقوي ناجح، ويسعى إلى بناء شبكة قوية لتعزيز رسالة الطاقات المتجدّدة والاستدامة على مستوى العالم.
من جانبه، قدم بينو باثان، نائب مدير الشراكات والتعاون الدولي في «آيرينا»، عرضاً لدور الوكالة الدولية للطاقة المتجدّدة في تعزيز التعاون الإقليمي والوطني في مجال الطاقة المتجدّدة، مشدداً على الدور المحوري للوكالة في تسريع الانتقال العالمي نحو الطاقة المتجددة، قائلاً: إن IRENA تؤدي دوراً حيوياً في تشكيل مستقبل الطاقة العالمي.
المعادن الحيوية 
 ذكرت نجلاء المدفع، الباحثة في «تريندز»، أن التقارير الدولية تؤكد أن الانتقال العالمي للطاقة يعتمد بشكلٍ كبيرٍ على تأمين إمدادات كافية من المعادن الحيوية، والتي تُعد العمود الفقري لتقنيات الطاقة المتجدّدة واقتصاد منخفض الكربون.
وشددت على أهمية التعاون الدولي، لضمان تقاسم فوائد الانتقال الطاقوي على مستوى العالم، حيث إن السياسات المنفردة غير قادرة على تأمين المعادن الحيوية اللازمة لمستقبل مستدام منخفض الكربون.
وفي ورقته أمام الجلسة الرابعة من «برنامج نمو 2024»، التدريبي التابع للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، قال ستيفن سكاليت، المستشار في قطاع «تريندز» جلوبال، إن عملية التحول الطاقوي أصبحت وسيلة لتعزيز مساهمات الدول في جهود التخفيف من آثار تغير المناخ، مبيناً أنه يتم قياس نجاح هذا التحول، من خلال تقليل الانبعاثات وتقليل الاعتماد على الكربون في استخدام الطاقة حتى تحقيق أهداف الحياد الكربوني الوطنية.
وذكر أنه على الرغم من أن تحقيق الحياد الكربوني يتطلب استثمارات تقدر بنحو 3 تريليونات دولار سنوياً، فإن الدعم السياسي المستمر، وزيادة عدد مشاريع الطاقة المتجددة قيد التشغيل أو التخطيط المتقدم، يشيران إلى تسارع وتيرة خفض الانبعاثات على مستوى العالم.

أخبار ذات صلة «تريندز» يكشف عن التشكيل الجديد للمجلس العلمي والأكاديمي للعام (2024 - 2025) «بيوت آمنة ومستدامة» في جلسة بأبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز تريندز للبحوث والاستشارات تريندز الطاقة الوكالة الدولية للطاقة المتجددة آيرينا قطاع الطاقة فی قطاع

إقرأ أيضاً:

مبادلة الإماراتية تترقب اكتشافات غاز ضخمة في إندونيسيا

كشفت شركة مبادلة الإماراتية، اليوم الأربعاء 11 سبتمبر/أيلول (2024)، عن تحقيق إنجازين مهمّين في أنشطتها الاستكشافية في منطقة أندامان.

ووفقًا لبيانات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، حصلت مبادلة للطاقة بالاشتراك مع شركة هاربور إنرجي على ترخيص منطقة وسط أندامان، بواقع 60% من حصة هاربور إنرجي، و40% حصة مبادلة الإماراتية، من الجهة المنظمة للنفط والغاز في إندونيسيا شركة ميجاس، ضمن جولة التراخيص الإندونيسية الأخيرة.

ومن شأن هذا الاستحواذ تعزيز إستراتيجية مبادلة الإماراتية للنمو في منطقة حوض بحر أندامان، الواقعة قبالة سواحل شمال سومطرة في إندونيسيا شمال شرق المحيط الهندي، وتوفير آفاق إضافية للفرص فيها.

وقالت شركة مبادلة للطاقة، إن عمليات الحفر والتقييم اكتملت بنجاح وأمان في آبار منطقة جنوب أندامان، بما في ذلك “لاياران-1″، و”تانجكولو-1″، و”لاياران-2″، و”لاياران-2 ST1″، باستعمال التقنيات المتقدمة وقدرات الحفر في المياه العميقة.

وأضافت الشركة، أن عمليات الحفر والتقييم أظهرت إمكان اكتشاف عدة تريليونات قدم مكعبة من الغاز الطبيعي في جنوب أندامان.

امتياز وسط أندامان

قال الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة مبادلة الإماراتية عدنان بوفطيم، إن الفوز بعقد تطوير حقل وسط أندامان يُعد تطورًا إستراتيجيًا مهمًا سيفتح الباب أمام مزيد من الفرص المستقبلية المحتملة، بحسب الموقع الإلكتروني لشركة مبادلة للطاقة.

وأضاف بوفطيم، أن القدرات التشغيلية والخبرات الواسعة والفهم العميق للحوض ستعزز القدرة على تحقيق أقصى استفادة من موارد منطقتي جنوب ووسط أندامان.

وأكمل الرئيس التنفيذي للعمليات في مبادلة للطاقة: “نتطلع إلى العمل مع شركائنا وأصحاب المصلحة الحكوميين لتطوير هذه المشروعات”.

منصة تابعة لشركة مبادلة الإماراتية – الصورة من موقع الشركة

بدوره، قال رئيس مكتب مبادلة للطاقة في إندونيسيا عبدالله بوعلي: “يُعد اكتمال عمليات الحفر بنجاح، مع مراعاة أقصى معايير الأمان، إنجازًا بمثابة علامة فارقة للشركة من شأنها دعم جهود تحول الطاقة، بما يتوافق مع أولويات أمن الطاقة في إندونيسيا”.

ومن خلال عمليات الحفر في الآبار الواقعة في منطقتي “جنوب أندامان” و”أندامان 2″، نجحت شركة مبادلة للطاقة وشركاؤها في تأكيد أهمية هذه المواقع الغنية بالموارد، التي ستعيد تشكيل مشهد قطاع الطاقة ليس في إندونيسيا فحسب، وإنما في منطقة جنوب شرق آسيا.

وتعمل مبادلة للطاقة بنشاط على صياغة إستراتيجية لتطوير موارد في منطقتي “جنوب أندامان” و”أندامان 2″، وإدخالها، في أسرع وقت، إلى مرحلة الإنتاج.

اكتشافات مبادلة الإماراتية

في 13 مايو/أيار الماضي، أعلنت شركة مبادلة للطاقة -المشغل لحقل جنوب أندامان- اكتشافًا ضخمًا للغاز من بئر الاستكشاف تانجكولو-1 (Tangkulo-1)، التي حُفرت في جنوب أندامان، على بُعد نحو 65 كيلومترًا قبالة سواحل شمال سومطرة في إندونيسيا.

وتُعد شركة مبادلة للطاقة أكبر مالك للمساحة الصافية في منطقة جنوب أندامان، إذ تبلغ حصتها التشغيلية 80%.

وحُفرت بئر “تانجكولو-1” على عمق 3 آلاف و400 متر في عمق مياه يبلغ 1200 متر، حسبما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

وقُدرت السعة الإنتاجية للبئر ما بين 80 و100 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي يوميًا، وما يزيد على 2000 برميل من المكثفات، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

شعار شركة مبادلة للطاقة على غطاء رأس أحد العاملين في موقع تنقيب إندونيسي – الصورة من موقع الشركة

وقبلها، في 19 ديسمبر/كانون الأول، أعلنت شركة مبادلة للطاقة اكتشافًا مهمًا للغاز في بئر الاستكشاف “لاياران-1” التي حُفرت في جنوب أندامان، على بُعد نحو 100 كيلومتر قبالة سواحل شمال سومطرة في إندونيسيا.

وحُفرت البئر على عمق 4 آلاف و208 أمتار في عمق مياه يبلغ 1207 أمتار.

وقُدرت احتياطيات البئر بما يزيد على 6 تريليونات قدم مكعبة من الغاز الطبيعي.

وتوصلت عمليات الحفر إلى اكتشاف خزان ضخم للغاز الطبيعي تزيد سماكته على 230 مترًا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link مرتبط

مقالات مشابهة

  • قطر للطاقة تشغّل 15 ناقلة غاز مسال بتقنية جديدة
  • ثلث الأسر في ألمانيا تستثمر في التحول للطاقة المتجددة
  • بنك التنمية الألماني : 31% من الأسر تستثمر في التحول للطاقة المتجددة
  • عُمان توقّع على وثيقة إطار التعاون التقني مع "الطاقة الذرية"
  • مبادلة الإماراتية تترقب اكتشافات غاز ضخمة في إندونيسيا
  • «مبادلة للطاقة» توسع منطقة امتيازها في بحر أندامان
  • إنشاء أكبر محطة طاقة شمسية في لبنان.. ما التفاصيل؟
  • تحديات هائلة لإعادة إعمار قطاع غزة
  • سلطنة عُمان توقع اتفاقية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. عاجل
  • مبادلة للطاقة توسع منطقة امتيازها في بحر أندامان