صحيفة الاتحاد:
2024-11-27@08:57:04 GMT

الأب الروحي للعصر الرقمي

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

الفاهم محمد

أخبار ذات صلة «أدنيك» تطلق تقرير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية مخيم صيفي في «أبوظبي للإدارة» لتعزيز مهارات ريادة الأعمال لطلاب المدارس

يعود الفضل لمارشال ماكلوهان Herbert Marshall McLuhan في رسم المعالم الأساسية للتحولات الكبرى التي سيعرفها العصر الرقمي لاحقاً. كان ماكلوهان من الرواد الأوائل في فهم التأثير الحاسم لتكنولوجيا الوسائل الإعلامية، وما تحدثه من تغيير في وعي وسلوك البشر.

ولد في كندا سنة 1911 وتوفي سنة 1980. كان سباقاً ببصيرة نبوئية إلى ابتكار العديد من المفاهيم، التي نستعملها اليوم بشكل واسع. مثل العولمة، والقرية العالمية، والوسيلة هي الرسالة، والإعلام الساخن والبارد وغيرها من المفاهيم. أكد ماكلوهان أن وسائط الاتصال التي سيعرفها العصر الرقمي، ستؤدي حتماً إلى توحيد البشر، والعودة بهم إلى المشاركة والتقاسم والتضامن الجماعي. 
بل أكثر من ذلك اعتقد أن وسائل الاتصال الحديثة، ستؤدي إلى تغيير نمط الوعي والوجود البشري. كتب مارشال ماكلوهان خلال مسيرته العلمية العديد من الكتب، أشهرها «العروس الميكانيكية» 1951، «مجرة غوتنبورغ» 1962، «فهم وسائط الاتصال» 1964، «الإعلام هو الرسالة» 1967، ثم «الحرب والسلام في القرية العالمية» 1968 ما هو إذن المنظور الجديد الذي يرسمه مارشال ماكلوهان للعصر الرقمي؟ وكيف ستتمكن وسائط الاتصال الجديدة، من تغيير العلاقات الاجتماعية ووعينا بالواقع والعالم؟ مجرة غوتنبورغ الجديدة يقدم مارشال ماكلوهان في كتاب «مجرة غوتنبورغ»، تفسيراً فريداً للحقب التي مرت منها الحضارة الإنسانية، رابطاً إياها بالتغير الحاصل في وسائل التواصل. لقد مرت الحضارة الإنسانية في نظره بأربع مراحل هي كما يلي:
1- العصر الشفاهي: وهو العصر المبكر الذي كان يعتمد على الكلام والصوت المباشر، كما كانت المجتمعات البشرية تعيش في لحمة واحدة، قريبة من بعضها البعض.
2- العصر الكتابي: مع اكتشاف الكتابة في بلاد الرافدين، ستنتقل المجتمعات البشرية من الثقافة الشفوية إلى الثقافة الكتابية، وبالتالي سيبدأ البشر في تدوين المعلومات وتخزينها، مما يضمن استمراريتها في الزمان والمكان.
3- العصر الطباعي: أحدث اكتشاف المطبعة على يد يوهان غوتنبورغ تأثيراً حاسماً، في تعزيز انتشار المعرفة بسهولة، بوساطة طباعة الكتب. لقد غيرت هذه العملية ليس فقط البنية الذهنية للإنسان، بل أيضاً البنية الاجتماعية. لقد كانت القبيلة هي المهيمنة في العصر الشفاهي، بينما عزز ظهور المطبعة الشعور بالفردانية والاستقلال.
4- العصر الإلكتروني: مع ظهور التقنيات الإلكترونية والحاسوبية، سيبرز نمط جديد من الاتصال، يعتمد على الوسائط المتعددة والتفاعلية. كما سيتم تجاوز الطابع التجزيئي، الذي ميز العصر الطباعي، نحو طابع أكثر شمولية وتكاملية. كما سيتنبأ ماكلوهان في هذا الكتاب، بعودة الطابع القبلي ضد الفردانية، التي ميزت العصر الطباعي. وفي خاتمة الكتاب يبدي ماكلوهان تخوفاته من أن يؤدي التركيز المفرط على وسائل الاتصال الحديثة، إلى انفصال الإنسان عن الإدراك الحسي المباشر للعالم نتيجة الإدمان على الشاشات والأجهزة الإلكترونية. لا بد إذن في نظر ماكلوهان من الحفاظ على التوازن المطلوب، بين القدرات الحسية والعقلية، حتى لا يلغي التقدم التكنولوجي البعد الإنساني. باختصار تدل مجرة غوتنبورغ الجديدة، على مجمل التغيرات الحاصلة في النمط الثقافي والاجتماعي، سواء الذي ظهر أو الذي سيظهر لاحقاً نتيجة التقدم التكنولوجي، وبالخصوص الانتشار السريع لوسائل الإعلام الإلكترونية. 
الوسيلة هي الرسالة في كتابه السابق الذكر يدافع مارشال ماكلوهان عن أطروحة لافتة للنظر، سرعان ما ستنتشر كي تصبح عبارة عن قاعدة مميزة، لطبيعة العصر الرقمي الذي نعيشه. «إن الوسيلة هي الرسالة» معناها أن وسائط التواصل الجديدة، مثل التليفزيون والراديو والإنترنت، هي في حد ذاتها، كوسائل تترك تأثيرات جذرية على الإنسان، بغض النظر عن المحتوى والمضمون الذي تعرضه. فالوسيلة الإعلامية ليست محايدة، بل هي تشكل الرسالة وتحدد طريقة صياغتها، ومن ثم فهي تؤثر على طريقة تلقيها وفهمنا لها. يقول ماكلوهان:«نحن نشكل أدواتنا وبعد ذلك تشكلنا هذه الأدوات». على سبيل المثال كل وسيلة من وسائل التواصل، تفرض طريقة خاصة في صياغة الرسالة. لا يمكننا أن نتجاوز 280 حرفاً في التويتر، كما أن الإنستغرام والتيك توك يفرضان فيديوهات قصيرة. في هذا السياق كذلك يميز ماكلوهان بين الوسائل الساخنة والباردة. 
الأولى هي الوسائل التي تتطلب مشاركة محدودة من المتلقين، نظراً لكونها توفر معلومات متكاملة، مثل الراديو والتلفاز والسينما. أما الثانية فهي توفر معلومات أقل تفصيلية، مما يتطلب مشاركة فعالة من قبل المتلقين، سواء من أجل استكمال المعلومة أو تأويلها أو إعادة صياغتها. وكأمثلة على الوسائل الباردة، يمكن أن نذكر التلفزيون التفاعلي، والهواتف الذكية والإنترنت. القرية الكونية دافع مارشال ماكلوهان كذلك، عن فكرة كون التطورات التكنولوجية في مجال الاتصالات، ستجعل العالم شبيهاً بقرية عالمية. وهذا من شأنه أن يعزز التواصلات والترابطات بين البشر. لقد انهارت الحواجز الثقافية والجغرافية، ودفعت هذه الظاهرة العالم إلى الانكماش حيث أصبح صغيراً. فمهما كانت الثقافات والحضارات الأخرى بعيدة عنا، بإمكاننا الانفتاح عليها والتفاعل معها، بفضل الثورة التي تعرفها وسائل التواصل الحديثة. من المؤكد أن مارشال ماكلوهان قد استطاع وصف الميزة الأساسية للعولمة، ألا وهي الانفتاح وزوال الحدود، إلا أن فكرة القرية العالمية مازالت تواجهها اليوم العديد من التحديات. نلاحظ على سبيل المثال، أنه في العديد من المناطق مازالت الحواجز الثقافية والأيديولوجية والاقتصادية كبيرة وراسخة، بحيث تحول بين أي تفاهم عالمي. ينعكس هذا على سبيل المثال على مسألة إيجاد إجماع عالمي حول قضايا شائكة، مثل الحد من الاحتباس الحراري، أو مكافحة الإرهاب، والجريمة المنظمة. كما يرى البعض أنه من الأفضل الدفاع عن عالم متعدد الأقطاب/ ألكسندر دوغين، بدل الدفاع عن فكرة القرية العالمية، التي قد تنطوي على الكثير من السيطرة، التي تفرضها المركزية الغربية على باقي دول العالم. 
التغيير في النمط إن تأثير وسائط التواصل لا تطال فقط وعي الإنسان، بل هي تشمل كذلك كافة مظاهر الحياة الإنسانية، السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها من الجوانب. يسمي مارشال ماكلوهان هذا التحول العميق في السلوك البشري والحضارة، بالتغيير في النمط. فبالإضافة إلى سرعة انتشار المعلومات على نطاق عالمي، وتحول الوسيلة كي تصبح هي الرسالة، يمكننا الإشارة كذلك إلى أننا انتقلنا من الطريقة التقليدية الأحادية في التواصل إلى التواصل الشبكي الواسع. كما انتقلنا من الثقافة التي تعتمد على الكلمة إلى نوع آخر من الثقافة، تعتمد بالأساس على الصورة. وهكذا كما يقول الكاتب:«عندما تتغير التكنولوجيا تتغير البنى الاجتماعية» الحتمية التكنولوجية واحد من المفاهيم الأساسية ضمن الجهاز المفاهيمي لمارشال ماكلوهان، مفهوم الحتمية التكنولوجية. ومعناه أن التكنولوجية تلعب الدور الحاسم في تحديد تطور المجتمعات البشرية. بحيث تعمل على تشكيل البنية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للمجتمع. نلاحظ هنا أن النظرية التي يقدمها ماكلوهان هنا تتعارض مع الكثير من النظريات المعروفة، مثل النظرية الماركسية التي تركز أكثر على الاقتصاد، والنظرية الفرويدية. بالنسبة لمفكرنا، فإن التكنولوجيا هي القوة المهيمنة الأساسية، التي تحدد مصير المجتمع وليس العكس. بمعنى أن البشر يجدون أنفسهم منجرفين، للتغييرات التي تحدثها التكنولوجيا في حياتهم رغماً عنهم. إن هذا من شأنه أن يطرح السؤال حول قدرة الإنسان على التحكم في مصيره، وتأكيد دوره في التاريخ. امتداد الإنسان لا ينظر مارشال ماكلوهان إلى الأدوات التقنية كمجرد وسائل خارجية، بل هي في نظره امتدد لحواس الإنسان، وتطوير لقدراته. إن هذا معناه أن هذه الوسائل تسمح للإنسان بتوسيع قدراته الطبيعية. يقول مارشال ماكلوهان: «ان التقنيات والوسائط الإعلامية، هي امتدادات لحواسنا البشرية. 
العجلة هي امتداد للقدم. الكتاب هو امتداد للعين... التليفزيون هو امتداد للعين والأذن معاً»، ونعلم جميعاً أن مسألة امتداد الإنسان، لم تتوقف عند ما ذكره مارشال ماكلوهان، بل وصلت اليوم إلى آفاق لم يكن حتى كاتبنا الرؤيوي يحلم بها. فالإمكانات التي يقدمها الذكاء الاصطناعي على سبيل المثال مفاجئة وصادمة. وهكذا نلمس كيف أن مسالة امتداد الإنسان، تتجه تحو آفاق مخيفة، قد تهدد مستقبل الهوية البشرية. خاتمة مما لا شك فيه، امتلك مارشال ماكلوهان بصيرة ثاقبة، كي يحدس بعمق الوضع الذي نعيشه حالياً. لقد اجتاح الواقع الافتراضي والرقمي حياتنا بشكل لا مثيل له. نحن نعاين اليوم كيف تعيد هذه الوسائط تشكيل وعينا، ووضعنا خارج الحدود الضيقة للزمان والمكان. لم تكن نظرية ماكلوهان إذن مجرد نظرية تقنية في الاتصال، يتم عطفها على باقي النظريات، لقد كانت نبوءة حقيقية لما سيحدث في العصر الرقمي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العصر الرقمي التكنولوجيا القرية العالمية القریة العالمیة على سبیل المثال العصر الرقمی هی الرسالة العدید من

إقرأ أيضاً:

المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات يطور قدرات فرق الاتصال

اختتم المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات "برنامج التعليم التنفيذي في الاتصال الحكومي"، الذي نظمه بالتعاون مع كلية "لي كوان يو" للسياسة العامة في جامعة سنغافورة الوطنية خلال الفترة من 18 إلى 21 نوفمبر "تشرين الثاني" الجاري، ضمن سلسلة البرامج التي ينظمها بهدف تعزيز قدرات فرق الاتصال الحكومي في مجال تطوير الخطط الاتصالية والحملات والمشاريع الإعلامية الداعمة للمبادرات الوطنية والقرارات والسياسات الحكومية بشكل فعال.

تضمن البرنامج أجندة ثرية، ضمت عدداً من المساقات التدريبية التي يقدمها الخبراء والمتخصصون من كبار الهيئة الأكاديمية في الكلية، إلى جانب مجموعة من الزيارات إلى الوزارات والهيئات المتخصصة في مجال الإعلام والاتصال الحكومي والاجتماع مع خبرائها وفرق العمل فيها للاطلاع على تجاربها وأفضل الممارسات فيها، إضافة إلى تقديم مشروع تطبيقي في نهاية البرنامج. الارتقاء بالمهارات وقالت خديجة حسين، المدير التنفيذي لقطاع الاتصال الحكومي في المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، إن "الارتقاء بمهارات فرق الاتصال الحكومي يتصدر الاهتمامات الدائمة للمكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، لإبقاء فرقنا على إطلاع ومواكبة مستمرة لتطورات الإعلام المتسارعة في المحتوى والتقنيات، ولتمكين الفرق، عبر استراتيجيات وأدوات فاعلة وخبرات جديدة، من خدمة ودعم الأهداف الوطنية بشكل ناجح ومؤثر".
وأوضحت أنه تم تنظيم هذا البرنامج بالتعاون مع كلية "لي كوان يو" للسياسة العامة في جامعة سنغافورة الوطنية، لما يربط الإمارات وسنغافورة من تعاون كبير في مجالات التطوير الحكومي، إضافة إلى الخبرات المتقدمة لمختلف الهيئات في سنغافورة في السياسات الحكومية والاتصال الحكومي والرقمي.
وأضافت أن تحقيق مستهدفاتنا الوطنية المستقبلية في مجال الاتصال الحكومي يحتاج إلى تطوير مستمر لمنظومات العمل التي تعتمد على كوادرنا الوطنية من فرق الاتصال الحكومي التي يعمل المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات على تمكينها بمختلف الوسائل ودعم قدراتها على تطوير المبادرات الاتصالية لمختلف الجهات في حكومة الإمارات لتعزيز نقل رسائلها إلى الجمهور وإيصال قصص نجاحها للعالم ونوهت إلى أن هذا البرنامج استهدف الارتقاء بمنظومة الاتصال الحكومي إلى مستويات جديدة لتكون أكثر ابتكاراً وتأثيراً في خدمة الأهداف الوطنية ورسالة دولة الإمارات عالمياً. معارف ومهارات وأكدت خديجة حسين أن "الأجندة الثرية لبرنامج التعليم التنفيذي في الاتصال الحكومي وفرت معارف ومهارات جديدة لفرق الاتصال الحكومي، عبر مساقاتها المختلفة وزياراتها الميدانية ومشاريعها التطبيقية، حول صياغة الاستراتيجيات والأهداف، وتصميم المبادرات المبتكرة والمؤثرة والقادرة على إحداث تحولات إيجابية في تحقيق المستهدفات، وتطبيق تدابير ناجحة في التعامل مع التحديات الاتصالية والإعلامية، إضافة إلى المهارات التحليلية المتعلقة بالجمهور وتقييم نجاح الحملات، وجميعها من المهارات التخصصية التي باتت من متطلبات التعامل مع التحولات المتسارعة في البيئات الإعلامية والاتصالية خصوصاً في البيئات الرقمية".
واستهدف البرنامج ضمن مخرجاته، تطوير المنتسبين لمشاريع تطبيقية إعلامية تعرض أمام لجنة تحكيمية بعد انتهاء البرنامج وتضمن زيارات ميدانية وعدداً من الاجتماعات التفاعلية، شملت زيارة إلى وزارة التنمية الرقمية والمعلومات التي تشرف على سياسات الاتصالات والمعلومات الخاصة بحكومة سنغافورة وتنظيم قطاعي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإعلام، وتم تنظيم لقاء تفاعلي مباشرة مع رئيس الاتصال الحكومي، وهو المسؤول الرئيسي عن تشكيل استراتيجيات الرسائل الوطنية. رؤى مباشرة وحصل المشاركون على رؤى مباشرة حول عمليات صنع القرار التي توجه اتصالات الحكومة، وأفضل الممارسات والتحديات وأهمية توافق الاتصال مع السياسات العامة.
وشمل البرنامج زيارة إلى هيئة التطوير الإعلامي للمعلومات والاتصالات التي تقوم بتطوير وتنظيم قطاعي المعلومات والاتصالات والإعلام لتطوير بيئة ديناميكية تحتوي على فرص للنمو من خلال المواهب والبحث والابتكار والمشاريع إلى جانب الاجتماع مع إدارة "REACH" المعنية بالتواصل مع مواطني سنغافورة والحصول على آرائهم وردود فعلهم على القضايا الرئيسية علاوة على اجتمـــاع مع المكتب المسـؤول عن قانون الحماية من الأخبار الكاذبة والتلاعـب عبـر الإنترنـت "POFMA" المعني بحمايـة الجمهور السنغـافوري من الأذى عـبر الإنترنت من خلال مكافحة انتشار الأخبار الكاذبة إضافة إلى الاجتماع مع فريق "Open Government Products" المسؤول عن بناء التكنولوجيا التجريبية من أجل الصالح العام، بما في ذلك إنشاء تطبيقـات أفضل للمواطنين وأتمتة العمليات الداخلية للوكالات العامة. مساقات تدريبية وتطبيقية وشملت أجندة البرنامج مساقات تدريبية وتطبيقية حول استراتيجيات إنشاء حملات فعالة تشجع التحولات الإيجابية لدى الجمهور وتصميم رسائل تصل إلى الجمهور وتؤدي إلى تغييرات قابلة للقياس، ومساقاً حول وضع أهداف محددة وقابلة للقياس لحملات الاتصال وكيفية توجه مسار الحملة وتقييم نجاحها، إضافة إلى مساقات حول التشريعات والاستراتيجيات المصممة لمواجهة المعلومات المضللة، ودور الحكومة في الحفاظ على نزاهة المعلومات، وتدابير تعزيز المصداقية وثقة الجمهور.
وتضمن البرنامج دراسات حالة حول كيفية تأثير المحفزات العاطفية في التكنولوجيا على السلوك، مما يساعد المشاركين على إنشاء محتوى مؤثر وجذاب، وتجربة تفاعلية لمواجهة قضايا الإعلام الحالية باستجابة آنية لمختلف التحديات الإعلامية مثل الاتصال في الأزمات، وإدارة مشاعر الجمهور، والتعامل مع المعلومات المضللة، من خلال التفكير السريع والقدرة على التكيف.

مقالات مشابهة

  • ولي عهد الشارقة يطلع على خطط «هيئة تقنيات الاتصال»
  • رئيس جامعة أسيوط: التحول الرقمي مطلب حتمي ويجب الوقوف على التحديات التي تواجهه
  • سلطان بن محمد يطلع على خطط «الشارقة لتقنيات الاتصال»
  • ولي عهد الشارقة يطلع على خطط “هيئة تقنيات الاتصال”
  • مستقبل الإعلام وتحديات العصر الرقمي على أجندة «الكونغرس العالمي»
  • اليمن: الصخرة التي كسرَت قرون الشيطان وتستعد لتحطيم طغاة العصر
  • ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟
  • مستقبل الإعلام وتحديات العصر الرقمي على أجندة الكونغرس العالمي للإعلام
  • مستقبل الإعلام وتحديات العصر الرقمي على أجندة اليوم الـ3 للكونغرس العالمي للإعلام 2024
  • المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات يطور قدرات فرق الاتصال