بقيمة استثمارية إجمالية تبلغ 1,3 مليار ريال.. نائب أمير منطقة مكة يفتتح أكبر استثمار لوجستي لشركة “ميرسك”
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
ياسر خليل ــ جدة
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، بحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ المهندس صالح بن ناصر الجاسر، أكبر استثمار لوجستي لشركة ميرسك في العالم وذلك بميناء جدة الإسلامي، بقيمة استثمارية إجمالية تبلغ 1,3 مليار ريال، بحضور عدد من قيادات القطاع اللوجستي والبحري بالمملكة.
وأوضح المهندس الجاسر بعد افتتاح المنطقة اللوجستية الجديدة بالميناء أن هذه المنطقة اللوجستية إحدى 8 مناطق لوجستية في ميناء جدة الإسلامي تم إطلاقها باستثمارات من القطاع الخاص، ضمن منهجية الهيئة العامة للموانئ ومنظومة النقل والخدمات اللوجستية في تنمية المناطق اللوجستية في الموانئ السعودية بالشراكة مع القطاع الخاص وكبرى الشركات الوطنية والعالمية المتخصصة لرفع كفاءة الخدمات اللوجستية، وتعزيز القدرات التشغيلية في موانئ المملكة وترسيخ دورها الريادي والبارز على الخارطة البحرية الدولية.
ونوه بالدعم الكبير الذي تحظى به منظومة النقل والخدمات اللوجستية من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله -؛ مشيراً إلى أن قطاع الموانئ السعودية يشهد قفزات كبرى وغير مسبوقة، لجهة ارتفاع كفاءة الأداء التشغيلي وتحقيق أرقام قياسية في المؤشرات الدولية، ونمو خطوط الملاحة البحرية وزيادة الاتصال البحري مع دول العالم؛ حيث بات القطاع اللوجستي والموانئ السعودية منصات جاذبة بشكل بارز لكبرى الشركات العالمية والرساميل الأجنبية والمحلية للاستثمار وإنشاء المناطق اللوجستية، فقد تجاوزت تدفقات الاستثمار الأجنبي في هذا القطاع خلال السنوات الأربع الماضية 10 مليارات ريال، مما يسهم في دعم النمو الاقتصادي ونقل المعرفة وتوفير أكثر من 10 آلاف وظيفة مباشرة، وغير مباشرة في القطاع وتعزيز مكانة المملكة بصفتها مركزاً لوجستياً عالمياً.
وبين معاليه، أن المنطقة اللوجستية الجديدة في ميناء جدة الإسلامي ستعمل باستخدام الطاقة المُتجددة، حيث يتم تشغيلها بنسبة 70% بالطاقة الشمسية المولدة من الألواح الشمسية وستسهم خدمياً وتنموياً في دعم النشاط الاقتصادي بالمملكة، وتقديم خدمات لوجستية عالية الكفاءة، لدعم حركة التجارة والتصدير للأسواق الخارجية وتعزيز أعمال سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية.
من جانبه أكد رئيس الهيئة العامة للموانئ عمر حريري أن المنطقة اللوجستية الجديدة تأتي امتداداً للشراكات الإستراتيجية المتعددة التي عقدتها “موانئ” مع كبرى الشركات العالمية والوطنية، لافتاً إلى دور المنطقة اللوجستية الجديدة في دعم نمو صناعة الخدمات اللوجستية، وتعزيز النشاط الاقتصادي والتنموي، بما تقدمه من حلول لوجستية ذكية ومتقدمة، تعمل على ربط وتسهيل حركة التصدير ودعم سلاسل التوريد؛ مما يسهم في تحقيق قفزات كبيرة ونوعية للأداء التشغيلي بالموانئ، ويعزز قدرات القطاع اللوجستي، وحركة التجارة العالمية.
وتمتد المنطقة اللوجستية المتكاملة على مساحة 225 ألف متر مربع، وتضم مناطق تخزين وتوزيع تستوعب صادرات وواردات البضائع العامة، ومخازن لاستيعاب المنتجات الغذائية المبردة، بالإضافة إلى منطقة لإعادة الشحن وشحن البضائع”LCL” ، ومركزًا لتنفيذ التجارة الإلكترونية، بتصاميم ذات كثافة تخزين عالية وحلولٍ ميكانيكية رائدة وأكاديمية نسائية داخلية تقدم برامج تدريب مخصصة للمرأة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المنطقة اللوجستیة الجدیدة والخدمات اللوجستیة
إقرأ أيضاً:
“آبي ثينغز” توسع حضورها في المنطقة وتركيا وأفريقيا
تعمل “آبي ثينغز” AppyThings، شريك غوغل كلاودGoogle Cloud المتخصص في تكامل تكنولوجيا المعلومات وواجهات برمجة التطبيقات والبث المباشر للأحداث، والتي تتخذ من هولندا مقراً لها، على توسيع نطاق أعمالها في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا.
وتتمع الشركة بسجل حافل بالنجاحات يمتد لعقد من الزمن وأكثر من 100 توصية من نخبة من أبرز العملاء حول العالم.
تعمل بنشاط على توسيع نطاق عملياتها لتلبية الطلب المتزايد لخدمات الحوسبة السحابية المتكاملة وتعزيز أمن البيانات في أحد أسرع الاقتصادات الرقمية نمواً في العالم.
منذ دخولها منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا 2024، حقّقت “AppyThings” تقدّماً كبيراً، حيث أبرمت شراكات رئيسية مع القطاعين العام والخاص في مختلف القطاعات.
كما أنها شريك أوروبي ل “غوغل أبيجي” Google Apigee) وشريك متخصص في تكامل تكنولوجيا المعلومات لسحابة غوغل كلاود Google Cloud في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
يأتي هذا التوسع في وقت تشهد فيه المنطقة اعتماداً متزايداً على واجهات برمجة التطبيقات وتقنيات السحابة لتسريع التحول الرقمي والارتقاء بالخدمات على كافة المستويات.
وقال شاذلي طه، المدير الإقليمي شركة “AppyThings” في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: “نحن في غاية الحماس لمشاركة نجاحاتنا العالمية على مدى العشر سنوات الماضية مع منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا. تلتزم الشركة بالارتقاء بالمشهد التكنولوجي وتقديم نتائج سريعة بأعلى معايير الجودة نُصمّمها خصيصاً لتلبية احتياجات كل عميل، وهو ما يؤكّد نجاحات أكثر من 3,000 حالة استخدام لحلولنا المبتكرة.
وتؤكد “AppyThings” التزامها بتوسيع استثماراتها في المنطقة من خلال الجمع بين الخبرات العميقة وأحدث ابتكارات غوغل والاستثمارات المحلية في نخبة من أبرز المراكز في الرياض ودبي ومدن أخرى، تمكّن “AppyThings” المؤسسات من تحديث منصاتها بأمان، والتوسع بثقة، والازدهار في هذا العالم المترابط”.
تقدّم “AppyThings” مجموعة شاملة من الخدمات لمساعدة الشركات على الازدهار والنجاح في مشهد التحول الرقمي شديد التطور. تتخصص الشركة في ربط الأنظمة بأمان من خلال إدارة واجهات برمجة التطبيقات، وبث الأحداث (مدعومة بقاعدة متينة من الأنظمة المرنة لنقل البيانات بصورة لحظية عبر منصات مختلفة)، وتكامل بيانات السحابة الأصلية. باستخدام تقنيات مثل “ريست” (REST)، “غراف كيو أل” (GraphQL)، “بايثون” (Python)، وغوغل كلاود Google Cloud ، تساعد “AppyThings” الشركات على تحسين بنيتها التحتية لتكنولوجيا المعلومات. جميع حلول الشركة آمنة وقابلة للتطوير والتكييف، مما يضمن جاهزية المؤسسات للمستقبل وقدرتها على إدارة النمو والتغيير بكفاءة.
وفقاً لبيانات ماكينزي أند كو، وصل معدّل التبني الرقمي في مختلف القطاعات في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا إلى ما يقارب عن 75% إلى 80%، وتتمتع “AppyThings” بمكانةٍ فريدةٍ تُمكّنها من مساعدة المؤسسات في المنطقة على التكيف والازدهار.
تتمحور رسالة الشركة حول “التكامل السلس ضمن شروطك”، مما يتواءم بشكلٍ قوي مع الأجندات الرقمية الطموحة لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، بدءاً من رؤية السعودية 2030 إلى استراتيجية الحكومة الرقمية لدولة الإمارات العربية المتحدة 2025.
بفضل سمعتها العالمية الراسخة وشهادات الأيزو “ISO” التي نالتها الشركة، تضمن “AppyThings” لعملائها حوكمة البيانات وأمنها بأعلى المعايير العالمية، وهو أمرٌ بالغ الأهمية، خاصة في المشهد التنظيمي الحالي. تفتخر الشركة بفريقها المكوّن من أكثر من 50 مهندس متمكّنين جميعاً من نطاق تكامل السحابة بالكامل، بما في ذلك الحوكمة، البنية التحتية وخدماتها، وأنظمة كوبرنيت “Kubernetes” المُدارة، وأمن واجهات برمجة التطبيقات المتقدمة، ومنصات بث الأحداث.
مع تسارع وتيرة التحول الرقمي، تركّز “AppyThings” على تمكين المؤسسات من تبني التغيير، ومواصلة الابتكار بثقة، وتأسيس بنى تحتية مرنة وقوية لتكنولوجيا المعلومات تثبت فعاليتها وقوتها على مدى الأجيال.