ارتقاء مستمر بخدمات ضيوف الرحمن.. الأمير سعود بن مشعل يزور “حافلات مكة”
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
البلاد – مكة المكرمة
زار صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة, عضو مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة, مشروع حافلات مكة، الذي يُعدّ أول مشروع نقل عام في المملكة، ويهدف إلى تطوير خدمات النقل في العاصمة المقدسة.
واطلع سموه على عرض تعريفي عن حافلات مكة؛ يتضمن أبرز التقنيات المستخدمة وأنظمة المراقبة والصوت، وأنظمة التبريد المتطورة, كما تفقد غرفتي المراقبة والتحكم والمحاكاة.
وذكرت “واس” أن الأمير سعود بن مشعل استقل حافلة إلى مبيت الحافلات الذي يشمل 8 مرافق، مستمعًا إلى نبذة عن مشروع حافلات مكة، الذي يغطي في المرحلة الأولى معظم الأحياء؛ عبر 12 مسارًا -بمسافة 580 كم- و431 محطة و400 حافلة ، وتجاوز عدد المستخدمين للحافلات منذ انطلاق المشروع أكثر من 161 مليون راكب.
وثمّن الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد، زيارة نائب أمير منطقة مكة المكرمة لمشروع حافلات مكة، الذي يأتي امتدادًا لدعم إمارة المنطقة لمشاريع العاصمة المقدسة والارتقاء بخدماتها، مؤكدًا أن الهيئة الملكية تحظى بدعم غير محدود من القيادة الرشيدة – أيدها الله – لخدمة ضيوف الرحمن وسكان مكة المكرمة.
يذكر أن الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة نالت جائزتين عن مشروع حافلات مكة؛ وهي جائزة (لبيّـتُم) للتميز الصادرة عن وزارة الحج والعمرة، وجائزة (مكة للتميز) لخدمات الحج والعمرة الصادرة عن إمارة المنطقة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مشروع حافلات مکة مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية.. منظومة متكاملة لخدمة وسلامة وأمن ضيوف الرحمن
البلاد – مكة المكرمة
منذ اللحظة الأولى التي تطأ فيها أقدام ضيوف الرحمن المنافذ المؤدية إلى الحرم المكي الشريف، تبدأ رحلة روحانية مفعمة بالأمن والطمأنينة بفضل الجهود المتكاملة لوزارة الداخلية وقطاعاتها الأمنية والخدمية والإنسانية كافة؛ لضمان تجربة إيمانية سلسة وآمنة، ففي المطارات تُكثَّف الخدمات لتنظيم حركة المسافرين وضمان انسيابية دخولهم وسط منظومة متكاملة تُظهر حرص المملكة على رعاية ضيوف الرحمن، وفي المنافذ البرية والبحرية تعزز المديرية العامة للجوازات والمديرية العامة لحرس الحدود جاهزيتهما الأمنية والتشغيلية من خلال دعم الفرق الميدانية بالكوادر المؤهلة لمواكبة كثافة الحركة وتسريع إجراءات دخول المعتمرين، مع تطبيق أعلى معايير السلامة والأمن على امتداد الحدود.
ومع اقتراب المعتمرين والزوار من العاصمة المقدسة، تتجلى جهود وزارة الداخلية ممثلةً في قطاعاتها الأمنية، ففي القوات الخاصة لأمن الطرق: تُسَّهل حركة المركبات والحافلات على الطرق السريعة المؤدية إلى مكة المكرمة، وتعمل نقاط التفتيش الأمنية على ضمان سلامة القادمين، في حين يواصل المرور السعودي جهوده المكثفة في المناطق المركزية، لتنظيم حركة السير حول الحرمين الشريفين، وتمكين المشاة من الوصول بيسر وسهولة، مدعومين بتوجيهات رجال الأمن العام الذين يقفون أمام أي طارئ قد يعيق أمن الزوار والمصلين، وعلى مدى الساعة؛ لتوفير بيئة آمنة تتيح للمعتمرين أداء مناسكهم بكل طمأنينة.
ومن داخل المسجد الحرام، وبين أفواج المعتمرين الذين يملؤون أرجاءه، تبرُز جهود مختلف الجهات الأمنية في الحفاظ على الأمن والتنظيم، إذ يسهم مركز تدريب الأمن العام، في إدارة الحشود في الساحات الخارجية، وتضطلع القوات الخاصة للأمن الدبلوماسي بدور أساسي في التوسعة السعودية الثالثة من خلال توجيه الحشود، وتنظيم الدخول والخروج في الممرات والمداخل الرئيسية، ما يعزز الأمن والانسيابية داخل الحرم المكي ويسهم في راحة وسلامة المعتمرين، وتقدم القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة خدمات إنسانية وأمنية وتنظيمية لضيوف الرحمن عبر توجيه الزوار ومساعدة كبار السن وذوي الإعاقة على أداء مناسكهم بسهولة ويسر، وتتواجد فرق الدفاع المدني في مواقع إستراتيجية داخل الحرم على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي طارئ، من تقديم الإسعافات الأولية والتأكد من تطبيق معايير السلامة ومنع الحوادث، ما يسهم في توفير بيئة آمنة ومطمئنة لجميع المعتمرين.
ومع ختام هذا الشهر الفضيل، تظل وزارة الداخلية بمختلف قطاعاتها على أهبة الاستعداد، مواصلةً جهودها الجليلة في حفظ الأمن والاستقرار، ليعيش ضيوف الرحمن والزوار أجواءً إيمانية تتسم بالطمأنينة والسكينة، وتجسد تفاني رجال الأمن، الشاهد الحي على الالتزام الراسخ بتحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة، ليظل الحرم المكي منارةً للطمأنينة.