برعاية سمو ولي العهد.. القمة العالمية ترسم مستقبل الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الرياض- واس
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي- حفظه الله – تنظم الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة، بمشاركة أكثر من 300 متحدث، وحضور عدد من الشخصيات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي من 100 دولة في العالم، وذلك خلال الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر القادم، في مقر مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.
وتعد هذه القمة واحدة من أهم القمم العالمية في هذا المجال؛ حيث ينتظرها المختصون والمهتمون في العالم، وستشهد الرياض حضورًا دوليًا من المتخصّصين في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وصنّاع السياسات والأنظمة المؤثرين في بناء هذه التقنيات ورؤساء الشركات التقنية، حيث سيجتمعون في الرياض لصياغة الأفكار والرؤى التي تُسهم في وضع الأطر والأخلاقيات العامة، التي تحكم استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتوسيع الاستفادة من حلول الذكاء الاصطناعي في تسريع عجلة التطور في مختلف المجالات؛ لبناء حاضر ومستقبل أفضل للأجيال القادمة.
رؤية المملكة
وتتسق هذه القمة مع مُستهدفات رؤية المملكة 2030 بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، الرامية إلى جعل المملكة مركزًا تقنيًا عالميًا لأحدث التقنيات المتقدمة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
ويشارك في القمة أسماء دولية مؤثرة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي بالعالم؛ منهم: وزير الدولة الدائم في الوزارة الاتحادية الألمانية للرقمنة والنقل ستيفان شنور، ورئيس مركز Nvidia العالمي لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي البروفيسور سيمون سي، والرئيس التنفيذي لشركة بوسن الأمريكية للذكاء الاصطناعي أليكس سمولا، والرئيس التنفيذي لشركة اكسنتشر جولي سويت، والرئيس التنفيذي لشركة أوليفر وايمان نيك ستودر، والرئيس التنفيذي لشركة كوالكم العالمية كريستانو آمون، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة المعني بالتكنولوجيا أمانديب جيل، والرئيس التنفيذي لخدمات وتقنيات شركة ديل دوغلاس شميت، كما تضم القائمة أسماء بارزة في ذلك المجال من مختلف الجنسيات.
وستشهد القمة توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المحلية والدولية، وإطلاق مبادرات دولية باسم المملكة تخدم دول العالم في مجال تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي؛ لتلبي تطلعات سمو ولي العهد– حفظه الله- بأن تكون المملكة نموذجًا عالميًا رائدًا في مجال الذكاء الاصطناعي، وتتمتع بالقدرات العالية التي تمكنها من تبنّي أحدث الاتجاهات والابتكارات في عالم الذكاء الاصطناعي، ودعم الجهود الدولية في ذلك المجال من أجل خير البشرية.
كما ستشهد القمة حضور عدد من أصحاب السمو والمعالي الوزراء، ورؤساء المنظمات والهيئات الدولية، والرؤساء التنفيذيين لكبرى شركات التقنية في العالم، ونُخبة من علماء البيانات والذكاء الاصطناعي، الذين سيثرون القمة، بما يدور حول تطورات الذكاء الاصطناعي وأثره على مستقبل الإنسان، إلى جانب تحقيق الاستفادة المثلى من هذه التقنيات في القطاعات كافة.
مستقبل أفضل
وتضم القمة أكثر من 120 جلسة حوارية وورشة عمل يستعرض خلالها المتحدثون أوجه الاهتمام الدولي بالبيانات والذكاء الاصطناعي، وستناقش القمة موضوعات جمّة منها : الابتكار والصناعة في مجال الذكاء الاصطناعي، ونقاط التحول لتشكيل مستقبل أفضل للذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي على المستويين المحلي والعالمي، وتكامل العلاقة بين الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي، والعلاقة بين البيانات والتطبيقات، والذكاء الاصطناعي التوليدي، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن المعالجات والبُنى التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي، وتأثير الذكاء الاصطناعي على نمو المدن الذكية.
وتأتي القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة مكملة للنجاحات التي حققتها القمتان السابقتان في النسخة الأولى عام 2020 والثانية عام 2022، حيث تمخض عنهما نتائج إيجابية انعكست مخرجاتها على إطلاق مشروعات ومبادرات دولية باسم المملكة؛ أسهمت في تعزيز التعاون الدولي حول الذكاء الاصطناعي واستخداماته، ومن ذلك إنشاء المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وتشكل القمة منعطفًا مهمًا في مسيرة التطور التقني، التي تعيشها المملكة في ظل النهضة المذهلة، التي أحدثتها تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي.
وتعد القمة واحدة من أهم القمم الوطنية، التي تدعم تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة والتقنية، وتأتي في إطار العمل المتسارع لتحقيق “سدايا” مستهدفات الرؤية الطموحة، التي يرتبط بها 66 هدفًا من أهداف الرؤية المباشرة وغير المباشرة من أصل 96 هدفًا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: البیانات والذکاء الاصطناعی والرئیس التنفیذی لشرکة للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی ولی العهد رئیس مجلس فی مجال
إقرأ أيضاً:
انطلاق أكبر فعالية على مستوى جامعات المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي
تنطلق غدًا بمقر المجمع الرياضي بجامعة الملك سعود (أرينا KSU) فعالية “أذكى KSU ” بصفتها أكبر فعالية على مستوى جامعات المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي، تستهدف تمكين الطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، وتعزيز قدراتهم في المجال هذه التقنيات المتقدمة، التي تنظمها الجامعة، بالتعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”.
وتتضمن الفعالية التي تستمر ليوم واحد، برنامجًا مكثفًا يزخر بالعديد من الأنشطة المتنوعة، التي تستهدف تنمية مهارات المشاركين في مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي، وتعزيز قدراتهم الذهنية والشخصية والعملية، كما يتضمن البرنامج إقامة العديد من التطبيقات والتجارب الحية، واستعراض التجارب العالمية الرائدة في الذكاء الاصطناعي، بحضور عدد من الخبراء المختصين، والمؤثرين.
وستشهد فعاليات (أذكىKSU) سلسلة من التحديات التفاعلية التي تضع مهارات الطلاب والطالبات في مواجهة مباشرة مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، في تجربة فريدة تجمع بين المنافسة والابتكار. كما سيتم استعراض أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في معامل كليات الجامعة، مما يتيح للمشاركين فرصة التعرف على تطبيقات متقدمة في هذا المجال.
وسيخوض المشاركون تجربة استثنائية في هاكاثون التحول، الذي يهدف إلى تطوير حلول تقنية مبتكرة تعزز استخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات. كما تتضمن الفعالية توزيع جوائز قيمة تقديرًا للمواهب والإبداعات المتميزة، إلى جانب منطقة AI PARK، التي توفر بيئة تفاعلية غنية بالأنشطة الترفيهية والتجارب العملية، فضلًا عن عربات الطعام التي تضفي أجواءً حيوية على الحدث.
وتكتمل الفعالية بحزمة من البرامج الإثرائية المصممة لاستثمار إمكانات المشاركين، وتنمية معارفهم في مجالات الذكاء الاصطناعي، بما يعزز من قدراتهم في استشراف مستقبل التقنية والمشاركة الفاعلة في مسيرة التحول الرقمي المعززة باستخدامات الذكاء الاصطناعي ببناء جيل واعد ومتمكن من هذه التقنيات.
وتتجسّد ثمار الشراكة بين جامعة الملك سعود مع “سدايا” من خلال إقامة مثل هذه الفعاليات التي تستهدف بناء العقول والقدرات البشرية الوطنية، وتنمية مواهبهم ومهاراتهم في مجالات الذكاء الاصطناعي وتعزيز المنافسة بينهم واكتشاف الموهوبين وتمكينهم من المنافسة عالميًا، بالإضافة إلى توعيتهم بأحدث الاستخدامات والتطبيقات المتقدمة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي لتأسيس جيل قادر على التعامل مع تطورات هذه التقنيات المتقدمة والاستفادة منها بمختلف المجالات والاختصاصات.