في موعد متجدد للعالم مع طموح المملكة، ودورها الرائد لمستقبل التقدم، وتحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي – حفظه الله – تنظم “سدايا” أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، في نسختها الثالثة بالرياض سبتمبر المقبل، بمشاركة أكثر من 300 متحدث، وحضور دولي واسع.
هذه القمة تعد واحدة من أهم القمم العالمية في هذا المجال، اتساقًا مع مُستهدفات رؤية المملكة 2030 بقيادة سمو ولي العهد – أيده الله- لجعل المملكة أنموذجًا ومركزًا تقنيًا عالميًا لأحدث التقنيات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي؛ حيث تعمل القمة على صياغة الأفكار والرؤى، ووضع أطر وأخلاقيات استخداماته؛ لذا يهتم بها المختصون في العالم كثيرًا، لتوسيع الاستفادة من حلوله في تسريع عجلة التطور.
وهكذا يتعاظم رصيد هذا الوطن الغالي، ودوره الحضاري المميز في تقدم البشرية، من خلال مشروعات رائدة، تعزز منجزاته لمسيرة التنمية المستدامة، والاستثمار الطموح في أحدث التقنيات؛ وفي مقدمتها البيانات والذكاء الاصطناعي، والمبادرات السعودية الملهمة، لتعزيز التعاون الدولي في هذه المجالات الحيوية، لبناء حاضر ومستقبل أفضل للأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي يوجه دعوة للمعارضين المغرر بهم للعودة الى المملكة بشرط واحد
أكد مسؤول أمني سعودي أن باب العودة إلى البلاد مفتوح أمام المغرر بهم في الخارج ممن استغلتهم جهات أو كيانات وقدّمت لهم مبالغ مالية في مراحل سابقة للقيام بأعمال مغرضة، شريطة عدم تورطهم بجرائم خاصة.. مشدداً على أن الدولة تعالج ولا تعاقب، ولن تشهر بهم.
ونقل عبد العزيز الهويريني، رئيس أمن الدولة السعودي، في مقابلة تلفزيونية، بُثَّت الأحد، عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أن الدعوة مفتوحة لمن يقرر العودة ممن غُرِّر بهم واستُغلوا من قبل مغرضين، قدّموا لهم أموالاً في مرحلة من المراحل، مؤكداً أن الدولة ترحب بهم ولن ينالوا أي عقاب إذا كانوا في مرحلة الأفكار ومجرد معارضة فقط، ولم تكن لديهم مشكلات خاصة داخل البلاد من قضايا جنائية.
وأوضح أنه يُمكن لأولئك الأشخاص الاتصال بالرقم المعلن (990)، وتحديد شخصيته ومكان إقامته لتسهيل العودة إلى البلاد، أو يكلف أحد أفراد عائلته بالتواصل مع الجهة المعنية لهذا الغرض، مبيناً أن سفارات السعودية في الخارج جميعها على استعداد لاستقبالهم وتيسير عودتهم.
وأكد الهويريني، في حديثه عبر برنامج «حكاية وعد» على قناة «إم بي سي»، أن الدولة لن تشهر باسم أي مواطن طلب العودة من الخارج، عادّاً ذلك دليلاً على أنها تعالج ولا تعاقب، ما لم يرتكب أي عمل مخالف قبل مغادرته البلاد.
ونوّه بأن المجتمع السعودي كان شريكاً في مكافحة التطرف والإرهاب، لافتاً إلى أن «20 في المائة من الموقوفين في البلاد كانوا برغبة من أسرهم أو بالترتيب معهم، لأنهم تأكدوا من تلقاء أنفسهم أن الدولة تحمي أبناءها من استغلال المتطرفين لهم».
يشار إلى أن البرنامج تناول في حلقته الثانية من الموسم الثالث، التي عُرضت الأحد، جهود السعودية المبذولة لمكافحة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله، حيث روى كبار القادة الأمنيين ما حقّقته البلاد في ذلك خلال فترة وجيزة.