فواز الشريف: اختيار الأقصر عاصمة للثقافة الرياضية العربية إضافة كبيرة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أكد فواز الشريف، النائب الأول لرئيس اتحاد الثقافة الرياضية العربية، أن مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تشهد طفرة غير مسبوقة في قطاع الرياضة، وهو ما يتسق مع استراتيجية ومبادئ الجمهورية الجديدة.
احتفالية الثقافة الرياضيةأضاف «الشريف» في تصريحات لـ«الوطن»، أن فوز الأقصر بلقب عاصمة الثقافة الرياضية العربية، يمثل إضافة كبيرة للرياضة العربية، لافتا إلى أن الأقصر على مدار التاريخ، عاصمة للثقافة والتراث والحضارات العالمية، وليست العربية فقط.
أشار إلى أن وفود الدول العربية المشاركة في احتفالية الثقافة الرياضية، واجتماع اتحاد اللجان الأولمبية العربية أبدت سعادتها للطفرات الكبيرة التي شهدتها الأقصر، خاصة في البنية التحتية، ما جعلها مقصدا جاذبا ومنافسا قويا، لاستضافة مثل هذه الفعاليات والاحتفاليات.
وأشاد بجهود الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، مؤكدا مساندة ودعم الوزير المستمر لاتحاد الثقافة الرياضية العربية.
وأضاف أن العلاقات المصرية السعودية في قطاع الرياضة، وتبادل أنشطة الثقافة الرياضية تعيش أزهى عصورها، في ظل توجيهات القيادات الرياضية من الطرفين السعودي والمصري، الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية العربية، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، موضحا أن العلاقات المصرية- السعودية في القطاعات الرياضية والأنشطة الشبابية، تمتاز بالقوة والاستمرارية والتطور.
الأقصر عاصمة الثقافة الرياضية العربيةمن الجدير بالذكر أن أولى فعاليات، احتفالية اختيار الأقصر عاصمة الثقافة الرياضية العربية، انطلقت أمس الأربعاء، حيث فازت مصر بهذا اللقب عن جدارة بإجماع تصويت وزراء الشباب والرياضة العرب، بجامعة الدول العربية في اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، الذي انعقد بجامعة الدول العربية برئاسة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وبحضور الدكتور أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في مايو الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرياضة الأقصر الثقافة الرياضية وزير الشباب والرياضة الثقافة الریاضیة العربیة الشباب والریاضة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
مؤشر الديمقراطية 2024.. أين حلت الدول العربية؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تراجعت النتيجة الإجمالية لمؤشر الديمقراطية العالمي من 5.52 في عام 2006 إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، حيث بلغت 5.17 في عام 2024. وشهدت 130 دولة من أصل 167 مشمولة في المؤشر إما انخفاضًا في درجاتها أو عدم تحقيق أي تقدم. واستمرار تراجع الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام السادس على التوالي.
يصدر "مؤشر الديمقراطية" عن وحدة الأبحاث الاقتصادية التابعة لمجموعة "إيكونوميست" البريطانية، حيث يقيس مدى التزام الدول بمعايير محددة تشمل العملية الانتخابية والتعددية، وكفاءة أداء الحكومة، ومدى المشاركة السياسية، والثقافة السياسية، إضافةً إلى مستوى الحريات المدنية. ويتم تصنيف الدول وفقًا لهذه المعايير على مقياس من 0 إلى 10.
يعيش أكثر من ثلث سكان العالم (39.2٪) تحت حكم سلطوي. يتم تصنيف ستين دولة الآن على أنها "أنظمة سلطوية"، بزيادة دولة واحدة مقارنة بمؤشر عام 2023، وزيادة 8 دول عن عقد مضى في عام 2014.
وكان الانخفاض في النتيجة الإجمالية للمؤشر في عام 2024 مدفوعًا بالانعكاسات في كل منطقة من مناطق العالم باستثناء أوروبا الغربية، التي تحسن متوسط نتيجة المؤشر لديها بأصغر هامش ممكن (0.01 نقطة)، وأمريكا الشمالية، التي ظلت نتيجتها كما هي. وسجلت المناطق الخمس الأخرى انخفاضًا في متوسط نتيجة المؤشر لديها، مع حدوث أكبر الانحدارات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (-0.11) وآسيا وأستراليا (-0.10).
وفقا للتقرير، كان عام 2024 عامًا آخر من التراجع للديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث استمر الانخفاض للعام السادس على التوالي، لتصل النتيجة الإقليمية إلى 3.12 مقارنة بـ 3.23 في عام 2023. لا تزال المنطقة في ذيل التصنيفات الإقليمية، متأخرة بفارق كبير عن المناطق الست الأخرى، بما في ذلك إفريقيا جنوب الصحراء، التي حصدت متوسط نقاط بلغ 4.00. وتُعدّ منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الوحيدة التي تخلو من أي دولة مصنفة كـ"ديمقراطية كاملة".
إليكم نظرة في الإنفوغرافيك أعلاه على تصنيف الدول العربية ضمن مؤشر الديمقراطية العالمي لعام 2024.
انفوجرافيكنشر الثلاثاء، 04 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.