شمسان بوست:
2024-09-13@00:50:21 GMT

نوع شائع من العسل قد يحمل سر علاج السرطان

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

وجد باحثو مركز “جونسون الشامل لعلاج السرطان” التابع لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، أن نوعا محددا من العسل يمكن أن يكون بديلا طبيعيا محتملا للوقاية من سرطان الثدي وعلاجه.

وتوصلت الدراسة إلى أن عسل المانوكا (أحد أنواع العسل الذي ينتجه نوع خاص من النحل يعيش في دول معينة مثل أستراليا ونيوزيلندا) قد يحمل خصائص وقائية من السرطان، وخاصة سرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الإستروجين (ER)، وهو النوع الفرعي الأكثر شيوعا من سرطان الثدي، والذي يمثل حوالي 70-80٪ من جميع حالات المرض.

واكتشف الباحثون أن عسل المانوكا يعمل على تقليل نمو الورم بشكل كبير لدى الفئران المصابة بخلايا سرطان الثدي الإيجابية لمستقبلات الإستروجين، بنسبة 84٪ دون التأثير على خلايا الثدي الطبيعية أو التسبب في آثار جانبية كبيرة.

كما أدت التركيزات الأعلى من هذا العسل إلى انخفاض أكبر في نمو الخلايا السرطانية.

ويعمل عسل المانوكا على تقليل مستويات مسارات الإشارة التي يتم تنظيمها بشكل تصاعدي في السرطان، مثل AMPK/AKT/mTOR وSTAT3، والتي تشارك في نمو الخلايا السرطانية. بالإضافة إلى تحفيز موت الخلايا السرطانية في الثدي، وتعزيز فعالية العلاجات الموجودة مثل عقار “تاموكسيفين”.

وأظهرت الأبحاث أن عسل المانوكا، المعروف بخصائصه المضادة للميكروبات ومضادات الأكسدة، غني أيضا بمركبات مثل الفلافونويد والمواد الكيميائية النباتية والكربوهيدرات المعقدة والفيتامينات والأحماض الأمينية والمعادن، والتي أثبتت قدرتها المضادة للسرطان على المستوى الجزيئي من خلال تثبيط المسارات المنشطة في السرطان، والتي تحفز تكاثر الأورام ونموها ونقائلها.

ويعتقد الباحثون أن إحدى آليات عمل عسل المانوكا تتمثل في حجب مستقبلات هرمون الإستروجين، ما يجعله فعالا كمكمل غذائي محتمل ضد سرطان الثدي الحساس للهرمون.

وتشير النتائج إلى إمكانية تطوير عسل المانوكا إلى مكمل طبيعي، أو حتى علاج مستقل لسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الإستروجين، وخاصة للمرضى الذين يعانون من مقاومة العلاجات التقليدية.

نشرت الدراسة في مجلة Nutrients.

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: عسل المانوکا سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

«آخر شهور العسل».. قلعة «طبهار» في الفيوم تنهى موسم «النحل» بالسمسم والقطن

وسط طنين النحل وهمّة صناع يحتمون في أقنعة وأثواب واقية من اللدغ، تقف قرية طبهار في محافظة الفيوم شامخة، كواحدة من قلاع صناعة عسل النحل، إذ تعتبر أكبر «منحل» في محيطها، تضم عشرات الخلايا النحلية التي تنتج عسلًا يحمل أرباحًا سنوية وأسباب الشفاء والتعافي.

تلك القرية هي إحدى القلاع الصناعية التي تربي النحل منذ سنوات، إذ تمتلك مصر مليوني خلية نحل بإجمالي إنتاج يصل إلى 30 ألف طن من العسل، وذلك من خلال 25 ألف أسرة تعمل في مجال تربية نحل العسل في البلاد، وفقًا للبيانات الرسمية.

جمع عسل النحل

وفي مثل هذا الوقت من كل عام، يجتمع الصناع لفرز جديد لتلك الخلايا من أجل جمع عسل النحل الذي يعرف بشهرته، وإقبال المواطنين عليه مع أسعاره التي تناسب شرائح عديدة وتبدأ بنحو 100 جنيه.

دورة جمع العسل

يحكى المهندس سيد عوض، مسئول أحد المناحل، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، عن دورة العمل، التي تبدأ بجمع العسل من برواز يمتلئ بخلايا النحل التي وضعت عسلها بعد تهيئته، قبل أن يدخل عملية فصل بين الشمع والعسل ذاته، وصولًا للتعبئة وتجهيزه لمنافذ البيع.

طرد النحل وتهيئة العسل

وأشار إلى أنّ البداية تكون بإدخال دخان لمقدمة الخلية، التي تعرف بـ«فتحة الطيران»، لطرد النحل، لتهيئة العسل للفرز، ثم يجرى إخراج البراويز والتأكد من تنظيفها من النحل، ثم تنقل البراويز لغرفة الفرز، ليبدأ النحَّال بكشط عيون العسل بسكين مخصص للكشط، وتعقبها مرحلة الفراز بطريقة الطرد المركزي، حيث يتم جمع العسل من البرواز ويتجمع في أسفل الفراز وصولًا للمرحلة النهائية وهي تنقية العسل استعدادًا للتعبئة والتوزيع.

3 قطفات سنويًا

وأوضح المهندس الزراعي أنه يكون هناك فرز لخلايا النحل لجمع العسل في شهر أبريل وتحديدًا الأعشاب والموالح، خصوصًا في محافظات الوجه البحري، بينما يكون حصاد عسل زهرة البرسيم في نهاية مايو وحتى أول يونيو، وآخر فرز يكون للسمسم ومحصول القطن وغيرهما ويبدأ نهاية أغسطس ويستمر حتى منتصف سبتمبر الجاري.

أرزاق حلوة المذاق

وذكر «عوض» أنّ المنحل الخاص به يحتضن نحو 120 خلية تنتج الواحدة منها نحو 4 كيلو عسل في الفرزة الواحدة، مُبيناً أنّ مرحلة حصاد العسل توفر عشرات فرص العمل في مختلف مراحل قطف العسل.

أحجام مختلفة وفوائد متعددة

وكشف أنّ التعبئة تتم وفقًا للطلب بأحجام مختلفة، بدءًا من وزن نصف كيلو وحتى 25 كيلوجرامًا، موضحاً أنّ كل نوع عسل له خصائص وفوائد مختلفة عن الآخر.

وتصدِّر مصر سنويًا أكثر من 3 آلاف طن عسل من أجود الأنواع التي تتميز بها، مثل عسل الشمر والسدر والبردقوش والموالح والبرسيم، بالإضافة إلى الصادرات المصرية من مستلزمات تربية النحل التي تصنع محليًا.

مقالات مشابهة

  • علاقة تأثير قشرة الشعر بالإصابة بسرطان الثدي
  • أجيبادم التركية.. رعاية صحية شاملة لمرضى السرطان
  • القضاء يحقق بشأن التسجيلات المنسوبة لرئيس هيئة النزاهة والتي تضمنت تقاضي رشى
  • الأرطى وعصير العسل.. صناعة منزلية تعتمد على مكونات الطبيعة بالجوف
  • أنهت علاج الكيماوي.. «كيت ميدلتون» تروي رحلتها مع السرطان
  • علماء يكشفون عن سبب تطور السرطان.. تفاصيل
  • بيونسيه: توقفت عن التركيز على ما هو شائع.. والموسيقي تكفي
  • «آخر شهور العسل».. قلعة «طبهار» في الفيوم تنهى موسم «النحل» بالسمسم والقطن
  • هل يحمل بزشكيان معه الى بغداد عتاباً على السوداني والعلاق؟
  • إلى أين وصل علاج كيت ميدلتون من السرطان؟.. رسالة تكشف التفاصيل