آثار الحصار اليمني تتجاوز ميناء أم الرشراش إلى ميناء أسدود
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
يمانيون – متابعات
تجاوزت آثار الحصار اليمني المفروض على الملاحة البحرية الصهيونية ميناء أم الرشراش “إيلات” على البحر الأحمر إلى ميناء أسدود على البحر الأبيض المتوسط والذي فقد أكثر من 63 % من أرباحه.
وفي الشهر العاشر على التوالي منذ بدئ معركة طوفان الأقصى أضحى حصار القوات المسلحة اليمنية على موانئ الكيان الصهيوني، يشكل ضربة قاتلة لاقتصاد العدو.
وبعد الشلل التام الذي أصاب ميناء أم الرشراش “ايلات” والذي أعلن أفلاسه قبل أشهر، وصلت تأثيرات الحصار اليمني إلى موانئ العدو في فلسطين المحتلة على البحر المتوسط.
وفي تقريرين متتاليين في العشرين والحادي والعشرين من شهر أغسطس الحالي بشأن الخسائر التي تتكبدها موانئ العدو، أقرت صحيفة “كالكاليست” الاقتصادية الصهيونية أن ميناء أشدود، أحد أكبر موانئ العدو في البحر الأبيض المتوسط، “فقد 63% من أرباحه خلال الربع الثاني من العام الجاري، بسبب تداعيات الحرب، وعلى رأسها الحصار البحري من اليمن، وتغيير طرق الشحن بعيدًا عن البحر الأحمر”.
وأشارت الصحيفة إلى أن قطاع السيارات في “إسرائيل” تأثر بشكل كبير نتيجة توقف مرور السفن عبر البحر الأحمر.
وفي ميناء أم الرشراش الذي يصفه العدو بأنه بوابته البحرية الجنوبية المشلول والمهجور منذ ما يقارب تسعة أشهر، والذي أعلن إفلاسه قبل عدة أشهر، كشفت الصحيفة أن إدارة الميناء تلقت وعودا بالتعويض ما لم فسيتم تسريح العاملين بنهاية العام الجاري مع استمرار الحظر اليمني التام على الميناء.
ولفتت إلى أن إدارة الميناء طالبت بحزمة مساعدات تشمل التعويض الكامل عن أجور ونفقات العمال بما يعادل اثنين مليون دولار شهريا.
وأكد موقع كالكاليست أن التهدين اليمني نجح في إلحاق أضرار قاتلة بالميناء خلال شهر واحد.
وكان الرئيس التنفيذي لميناء “إيلات”، غدعون غولبر، قد أكد في وقت سابق، أن العمل في الميناء توقف كليا لعجز السفن عن الوصول إلى الميناء بسبب هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر، مشيراً إلى أن حجم خسائر الميناء بلغ 50 مليون شيكل (14 مليون دولار)، وهي قابلة للزيادة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: میناء أم الرشراش البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
وقفات في إب تنديدًا باستمرار الحصار على غزة
الثورة نت/..
أُقيمت في محافظة إب وقفات شعبية تنديدًا باستمرار الحصار الصهيوني على قطاع غزة والعدوان على سوريا واحتلال المزيد من أراضيه من قبل العدو الإسرائيلي، المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا.
وفي الوقفة بحارة البر في مركز المحافظة، بحضور مسؤول التعبئة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، استنكر المشاركون الجرائم التي ارتكبها التكفيريون بحق المدنيين في الساحل السوري.
إلى ذلك نُظمت وقفات بمركز مديرية مذيخرة وفي مناطق الحدود بخولان، وفي حزة والأفيوش التابعة لمذيخرة، ووقفتان بمدينة القاعدة بمديرية ذي السفال، ووقفتان في حبيش بمركز المديرية، وفي ساحة الميدان بالعارضة.
وندد المشاركون في الوقفات باستمرار غطرسة العدو الصهيوني، واعتداءاته على سكان قطاع غزة وتنصله عن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
إلى ذلك أُقيمت بمديرية الرضمة وقفات حاشدة في مركز المديرية ومناطق حصن كحلان وقرعد بكحلان وبيت العشاوي وعجيب والبكرة، ووقفات في العدين في مناطق شلف وبني هات وصنيد وسوق حدبة، وكذا وقفتان في نجد العدن وخبأت بمديرية حزم العدين، ووقفات في مناطق الرمادي والمحنابة والجلة والغارب والعرمة وروينا والإشعاب وحسيد والراهدة بمديرية فرع العدين، ووقفة في قرية السر بريف إب.
وثمن المشاركون موقف قائد الثورة والقوات المسلحة اليمنية باستئناف حظر الملاحة البحرية على سفن العدو الصهيوني، معتبرين هذا الموقف خطوة أولى ضمن مسار تصاعدي يواكب مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة.
وجدد بيان صادر عن الوقفات، تفويض أبناء إب لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات اللازمة والاستعداد والجهوزية لأي تحرك يوجه به السيد القائد.
واعتبر ما قامت به الجماعات التكفيرية في سوريا من جرائم بشعة في الساحل السوري لا يخدم سوى أعداء الدين .. داعين علماء الأمة إلى فضح الجماعات التفكيرية وكشف ارتباطها بالمشاريع الأمريكية والإسرائيلية.
وحثوا على الإنفاق في سبيل الله ودعم القوة الصاروخية والطيران المسير، والاهتمام بالتكافل الاجتماعي والإحسان ومساعدة الفقراء والمحتاجين في الشهر الكريم.