6 عائلات بالجزائر تصعد أعلى جسر وتهدد بالانتحار بعد هدم بيوتهم.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الجزائر
اعتلى أفراد 6 عائلات بالجزائر جسر قسنطينة مهددين بالانتحار، وذلك بعد هدم بيوتهم.
وبالعودة للتفاصيل، هددت مجموعة من السكان الذين هُدمت بيوتهم القصديرية بحي الصنوبر في مندوبية التوت ببلدية قسنطينة بالانتحار من أعلى جسر سيدي مسيد أمس الثلاثاء، مطالبة السلطات المحلية بإيجاد حل عاجل لوضعهم ومنحهم سكنات اجتماعية لائقة.
في حين أظهرت مقاطع انتشرت على مواقع التواصل خلال الساعات الماضية، وصورت من أعلى الجسر، أرباب أُسرِ العائلات يُهددون بإلقاء أنفسهم.
فيما قال صاحب الفيديو: ” لقد تمَّ تهديم سكناتنا في “الشاليه” (بيوت هشة)، وطُردنا منها رفقة زوجاتنا وبناتنا وأبنائنا.. نداؤنا إلى السلطات وخاصّة الشعب الجزائري .. اليوم دورنا وغدا دوركم .. ألسنا جزائريين؟”.
في المقابل، سارعت السلطات المحلية والمدنية إلى محاولة ثني المعنيين من الإقدام على هذه الخطوة.
غير أنَّ المسؤولين أوضحوا أن “الأمر يتعلق بسكنات أُنجزت بطريقةٍ غير قانونية منذ أسابيع فقط”، وأن “المصالح المحلية لديها برنامج في مختلف الصيغ السكنية، والتي يستفيد منها سكان البلدية بطريقة منتظمة وتخضع للأحكام المعمول بها”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/08/فيديو-طولي-104.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجزائر جسر هدم المباني
إقرأ أيضاً:
مخاوف التصعيد في الحرب الأوكرانية تصعد بأسعار النفط 2%
شهدت أسعار النفط ارتفاعا بأكثر من اثنين بالمئة، الخميس، مع تبادل روسيا وأوكرانيا إطلاق الصواريخ، مما طغى على تأثير زيادة أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأميركية.
تحركات الأسعار
بحلول الساعة 11:58 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 1.48 دولار، أو بنسبة 2.03 بالمئة، لتصل إلى 74.29 دولارا للبرميل.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي 1.53 دولار، أو 2.23 بالمئة، إلى 70.28 دولارا للبرميل.
وأطلقت أوكرانيا أمس الأربعاء صاروخين من طراز ستورم شادو البريطانية على روسيا، وهو أحدث سلاح غربي جديد يُسمح لها باستخدامه ضد أهداف في العمق الروسي بعد يوم من إطلاقها صواريخ أتاكمز الأميركية.
وقالت روسيا إن استخدام أسلحة غربية في ضرب عمق أراضيها بعيدا عن الحدود سيشكل تصعيدا كبيرا في الصراع.
وقالت أوكرانيا إن الدفاع عن نفسها يتطلب أن تكون قادرة على ضرب القواعد التي تستخدمها روسيا لدعمها في الحرب التي دخلت يومها الألف هذا الأسبوع.
وقال محللون في آي.إن.جي في مذكرة "الخطر بالنسبة للنفط سيكون في حال استهداف أوكرانيا البنية التحتية الروسية للطاقة، ويشكل عدم اليقين بشأن كيفية رد روسيا على هذه الهجمات خطرا آخر".
وأعلنت الصين اليوم الخميس عن إجراءات في السياسات لتعزيز التجارة منها دعم واردات منتجات الطاقة وسط مخاوف بشأن تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية.
وقالت مصادر مطلعة في أوبك+ لوكالة إن التحالف قد يؤجل زيادات الإنتاج مرة أخرى عندما يجتمع في الأول من ديسمبر وسط ضعف الطلب العالمي على الخام.
ويضم التحالف الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ودولا أخرى منتجة للخام بقيادة روسيا.
ويضخ هذا التحالف نحو نصف نفط العالم.
وتأثرت السوق بارتفاع مخزونات الخام ارتفعت 545 ألف برميل إلى 430.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لزيادة قدرها 138 ألف برميل.