بغداد اليوم- ترجمة

كشفت صحيفة الجيروسليم بوست الإسرائيلية، يوم الأربعاء (21 آب 2024)، عن وجود توافق إيراني امريكي على ابعاد العراق عن الصراع الحالي، مشيرة الى أن رئيس الوزراء العراقي تدخل لمنع الرد الأمريكي على قصف عين الأسد مؤخراً.

وقالت الصحيفة في تقرير لها ترجمته "بغداد اليوم، إن "هناك انباءً يتم تداولها في الأوساط الاستخباراتية حول اصدار طهران تعليمات للفصائل المسلحة داخل العراق بإيقاف الهجمات ضد القوات الامريكية وقواعدها منعا من انزلاق البلاد الى حرب مفتوحة"، مبينة أن "السلطات الإيرانية قررت إيقاف الهجمات ضد القواعد الامريكية في العراق نتيجة لتصاعد التوتر الى مستويات غير مسبوقة وتزايد خطر تحول العراق الى منطقة حرب".

وأضافت أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني تمكن من اقناع الأمريكيين بعدم الرد على استهداف قاعدة عين الأسد مؤخرا وإلغاء أي خطط لاستهداف الفصائل المسلحة داخل البلاد"، مشددا للأمريكيين على ان "العراق ملتزم بالحفاظ على امنه ومنع تحول أراضيه الى ساحة حرب بين الطرفين الأمريكي والإيراني".

وأشارت الصحيفة الى ان "التعليمات الإيرانية لا تتضمن أي ذكر للهجمات التي تنفذها الفصائل داخل العراق ضد الأهداف الإسرائيلية ومنها قصف ميناء ايلات بشكل مستمر"، موضحة ان "إيقاف الهجمات مقتصر حتى اللحظة على القواعد والمصالح الامريكية فقط، بحسب وصفها".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

تفاصيل هجوم إسرائيل البري داخل سوريا.. والهدف "مصنع إيراني"

كشف موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، الخميس، تفاصيل جديدة بشأن العملية الذي نفذته إسرائيل في محافظة حماة وسط سوريا ليل الأحد. 

وذكر الموقع في تقرير له أن وحدات إسرائيلية خاصة  من قوات النخبة دمرت خلال هذه العملية مصنعا إيرانيا للصواريخ تحت الأرض، من خلال هجوم بري متزامن مع قصف جوي.

وتعد هذه العملية الهجوم البري الأول من نوعه الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي ضد أهداف إيرانية داخل سوريا، خلال السنوات الأخيرة.

وبحسب التقرير، فقد شكل تدمير المصنع "ضربة قوية لجهود إيران وحزب الله لإنتاج صواريخ دقيقة متوسطة المدى على الأراضي السورية".

وقالت المصادر إن الحكومة الإسرائيلية التزمت الصمت بشأن الأمر، ولم تعلن مسؤوليتها حتى لا تثير رد فعل انتقاميا من إيران أو حليفيها سوريا وحزب الله.

وأكدت 3 مصادر مطلعة على العملية لموقع "أكسيوس"، أن وحدة النخبة في الجيش الإسرائيلي "سايريت ماتكال" نفذت هجوما ودمرت المنشأة.

وكشفت أن إسرائيل أطلعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مسبقا على العملية الحساسة، التي لم تعارضها الولايات المتحدة.

وأشارت المصادر إلى أن الوحدة الخاصة الإسرائيلية فاجأت الحراس السوريين في المنشأة وقتلت العديد منهم خلال الهجوم، لكن لم يصب أي إيراني أو مسلح من حزب الله.

وتابعت أن "القوات الخاصة استخدمت متفجرات أحضرتها معها لتفجير المنشأة تحت الأرض، بما في ذلك آلات متطورة"، كما أشارت إلى أن شن غارات جوية بالتزامن بهدف منع الجيش السوري من إرسال تعزيزات إلى المنطقة.

ولفت "أكسيوس" إلى أن الإيرانيين بدأوا في بناء المنشأة تحت الأرض بالتنسيق مع حزب الله وسوريا عام 2018، بعد أن دمرت سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية معظم البنية التحتية لإنتاج الصواريخ الإيرانية في سوريا.

 

وفقا للمصادر، قرر الإيرانيون بناء مصنع في عمق الأرض داخل جبل في مصياف، لأنه سيكون منيعا ضد الضربات الجوية الإسرائيلية.

وذكرت أن الخطة الإيرانية كانت إنتاج الصواريخ الدقيقة في هذه المنشأة المحمية قرب الحدود مع لبنان، حتى تتم عملية التسليم لحزب الله بسرعة وبأقل خطر من الغارات الجوية الإسرائيلية.

وراقبت الاستخبارات الإسرائيلية عملية البناء لأكثر من 5 سنوات، وقالت المصادر إن الإسرائيليين أدركوا أنهم لن يتمكنوا من تدمير المنشأة بغارة جوية وسيحتاجون إلى عملية برية.

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي فكر في إجراء العملية مرتين على الأقل في السنوات الأخيرة، لكن لم تتم الموافقة عليها بسبب المخاطر العالية.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل هجوم إسرائيل البري داخل سوريا.. والهدف "مصنع إيراني"
  • من قلب الصراع إلى جوهر السياسة: ماذا يعني مؤتمر واشنطن للعراق؟
  • صواريخ بغداد تهدد الهدوء: هل تشتعل شرارة الصراع بين واشنطن والفصائل؟
  • هجوم يستهدف منشأة أميركية في مطار بغداد
  • اول تعليق امريكي رسمي على قصف مقر قرب مطار بغداد
  • رويترز عن السفارة الامريكية في بغداد: تعرضنا لهجوم دون وقوع ضحايا
  • السوداني يبيع العراق “شلع قلع” لإيران
  • بوريل في بيروت اليوم وغداً لمنع المزيد من التصعيد
  • الحزب الشيوعي السوداني مخترق أم مختطف (3)
  • صحف الكويت تبرز تأكيد الرئيس السيسي خطورة التصعيد بالمنطقة وتوسيع دائرة الصراع