مساعد وزير الداخلية الأسبق يكشف تفاصيل جديدة عن حادثي الطريق الدائري (فيديو)

قال اللواء مدحت قريطم مساعد وزير الداخلية الأسبق إن الطريق الدائري تعرض لحادثين مروعين اليوم الأربعاء.

حبس سائقي السيارات النقل المتسببين في حادث الطريق الدائري وفيات الطريق الدائري .. مشاهد مرعبة تدمي القلوب (صور)

وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، إن الحادث الأول وقع في الاتجاه القادم من الواحات لطريق المعادي، قبل أعلى نزلة الرماية، بعد أن فقد قائد سيارة محملة بالكيماويات، السيطرة على المركبة، ونتج عن ذلك الاصطدام بـ 10 سيارات ووقوع 7 مصابين.

تفاصيل الحادث الثاني

وتابع  مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن الحادث الثاني، بعد دقائق قليلة من الحادث الأول، حيث اصطدمت سيارتان، في 20 سيارة، ووصل الإجمالي لـ 33 سيارة، و17 مصابا.

وأوضح أن قوات الحماية المدنية والإسعاف، تمكنت من الوصول لموقع الحادث في أسرع وقت، لإدارة الموقف، مؤكدا ضرورة وضع قوانين مشددة لمواجهة التهور في قيادة السيارات، لمنع التلاعب أو الاستهتار الذي قد يسبب وقوع ضحايا.

وأكد اللواء مدحت قريطم ، أنه تجرى حاليا دراسة لإلغاء التصالح في سرعة ودفع غرامة، مع إجراءات صارمة وتحويل للمحاكمة لكل من يتجاوز السرعات المحددة.

لا تزال حوادث الطرق تحصد أرواح الملايين في مشاهد مروعة تدمي القلوب تتكرر يوم بعد يوم، فمنذ متى أصبحت روح الإنسان رخيصة إلى هذه الدرجة، لكي يموت مواطنون أبرياء دون ذنب أو رحمة بسبب السرعة الجنونية للسائقين، فهل يرجع السبب إلى استهتار قائدى السيارات، أم لوجود عيوب فنية في الطرق ونقص علامات الإرشاد بها، أو سوء التنظيم والسيطرة المرورية؟
وفيات الطريق الدائري
رغم صرخات المجتمع المصري التي تدوي كل يوم بسبب فراق أسرة لرب بيتها أو حرمان أب وأم من طفلهما إلى الأبد، بسبب رعونة وإهمال المسؤولين والاستهتار بأرواح البشر، ولكن يبقى الوضع كما هو عليه، دون جدوى وكأن لا حياة لمن تنادي، بل يزداد الأمر سوءًا وترتفع أعداد ضحايا حوادث الطرق يومًا بعد يوم بشكل جنوني.

فمتى يشعر المسؤولون بحجم الكارثة التي وصلنا إليها الآن، ونحن يوميًا نودع العشرات من الأحباب والأصدقاء الذين يروحون ضحية حوادث الطرق المروعة، حيث يجب أن يقوم كل مسؤول بعمله على أكمل وجه للحد من المجازر اليومية التي تشهدها الطرق، أو على الأقل الوقوف على الأسباب الكامنة وراء تلك المشكلة والبحث عن حلول سريعة لإنقاذ أرواح البشر.

حادث الدائري اليوم
ولعلنا نتطرق إلى آخر كوارث سائقي التريلات، وهي الحادث المروع الذي وقع أعلى الطريق الدائري بالقرب من ميدان الرماية في الجيزة، مما أسفر عن إصابة 26 شخصًا بينهم حالات خطرة، وتهشم 35 سيارة بين الملاكي والنقل، وذلك في الساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء.

 

أكدت تحريات أجهزة الأمن بالجيزة أن الحادث مركبًا ووقع على مرتين، حيث كان يسير سائق "تريلا" بسرعة جنونية، ولم يستطع كبح جماح الفرامل، فاصطدم بعدد من السيارات، وفي تلك الأثناء حضر 3 سائقين نقل أحدهم كان يُحمل سيارته بالرمال فاصطدموا بسيارات أخرى.

تفاصيل حادث الدائري اليوم
ألقت جهات الأمن القبض على السائقين الـ4 المتسببين في الحادث، وأحيلوا إلى النيابة العامة التي طلبت عرضهم على الطب الشرعي لأخذ عينة من دمائهم وتحليلها لبيان تعاطيهم مواد مخدرة من عدمه، إذ وردت سلبية، وفق لمصادر مسؤولة.

وبمعاينة مكان الحادث، تبين تهشم السيارات المتحفظ عليها على طريق جانبي لحين رفعها من المكان، عقب انتهاء خبير هندسي من فحصها لبيان سبب التصادم وكيفية وقوعه وسلامة الفرامل بالسيارات من عدمه.

في الوقت نفسه، انتقل فريق من النيابة إلى موقع الحادث، للتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيطه إن وجدت، كما انتقل فريق آخر إلى مستشفيي الهرم والشيخ زايد التخصصي لسماع أقوال المصابين، الذين أبدوا حسرتهم على ما تكبدوه من خسائر، متسائلين: "مين اللي هيعوضنا عن خسارتنا؟".

هروب سائق سيارة النقل الثالث المتسبب في حادث الدائري اليوم
كما تكثف الأجهزة الأمنية بالجيزة جهودها للعثور على سائق سيارة النقل الثالث المتسبب في حادث الطريق الدائري عقب التحفظ على سائقي سيارتين نقل "تريلا" أسهما أيضا في وقوع الحادث، حيث ترك السيارة وفر هاربًا عقب وقوع الحادث وتم إعداد عدة مأموريات لضبطه.

وكانت أجهزة الأمن تلقت بلاغًا بوقوع حادث ووجود مصابين على الطريق الدائري بالقرب من ميدان الرماية، وعلى الفور انتقلت سيارات الإسعاف والحماية المدنية إلى مكان البلاغ رفقة قوات الشرطة، للمعاينة واتخاذ كل الإجراءات القانونية.

وأوضحت التحريات أن سيارتين نقل، إحداهما محملة بمواد بناء رمال، اصطدمتا ببعضهما البعض ما أدى إلى توقف عدد من السيارات على الطريق، وتلا ذلك تصادم سيارة نقل أخرى، دهست السيارات المتوقفة، وتفاقم الحادث المروع.

المصدر: بوابة الوفد