مباحثات روسية أممية لمناقشة الجهود الهادفة لإحلال السلام في اليمن
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
بحث القائم بأعمال سفير روسيا لدى اليمن يفغيني كودروف، الأربعاء، مع المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الأوضاع والمستجدات اليمنية ضمن الجهود الهادفة لإحلال السلام في اليمن.
وقال القائم بأعمال السفارة الروسية في اليمن يفغيني كودروف، في بيان على منصة "إكس": "اجريت اللقاء المفيد والمثمر مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن هانس غروندبرغ.
وأضاف: أكدت في الحديث أنه عند خطواتنا لدفع التسوية ننطلق من الموقف المبدئي بشأن الحاجة إلى الحوار ومراعاة وجهات نظر جميع أطراف الصراع اليمني دون استثناء.
وأشار إلى قناعته بأن "التقدم في الحوار مستحيل بدون دور الوساطة النشيطة للأمم المتحدة".
وفي وقت سابق، اختتم المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، زيارة استغرقت يومين إلى الرياض، التقى خلالها برئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وأعضاء آخرين من المجلس، لمناقشة جهود الوساطة الجارية للاتفاق على إجراءات لتحسين الظروف المعيشية وتنفيذ وقف إطلاق نار على المستوى الوطني واستئناف عملية سياسية جامعة يقودها اليمنيون تحت رعاية الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية سياسية مستدامة.
كما التقى المبعوث الخاص برئيس الوزراء معين عبد الملك ووزير الخارجية أحمد بن مبارك. وشدد غروندبرغ على الحاجة إلى معالجة الأولويات العاجلة وإطلاق عملية سياسية لتحقيق سلام دائم.
والتقى المبعوث الأممي غروندبرغ في الرياض أيضًا مع سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن، محمد آل جابر، لبحث سبل تعزيز التعاون بين المعنيين الإقليميين والدوليين لدعم تقدم اليمن نحو حل سياسي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: روسيا اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
دراسة أممية: فيضانات درنة كانت نتيجة عيوب تصميم خطيرة للسدود لا أمطار غزيرة
???? ليبيا – الأمم المتحدة: انهيار سدي درنة نتيجة عيوب تصميم فادحة والتقصير فاقم حجم الكارثة
كشفت دراسة تحليلية صادرة عن مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث أن ما شهدته مدينة درنة الليبية خلال كارثة الفيضانات الأخيرة لم يكن مجرد نتيجة لهطول أمطار غزيرة، بل هو انعكاس مباشر لـعيوب جسيمة في التصميم الهندسي، وسوء إدارة للمخاطر الطبيعية.
???? بيانات الأقمار الصناعية والنمذجة تكشف الحقيقة ????️
وبحسب ما ترجمته وتابعته صحيفة “المرصد”، أوضحت الدراسة أن تصميم سدي درنة احتوى على نقاط ضعف هيكلية خطيرة، أدت لانهيارهما تحت الضغط، ما فاقم آثار الفيضان بشكل كارثي، وذلك استنادًا إلى تحليل بيانات النمذجة الهيدرولوجية المتقدمة وصور الأقمار الصناعية.
???? الدمار تضاعف 20 مرة بسبب الفشل والإهمال ⚠️
وكشفت الدراسة أن فشل السدين وسوء تقييم المخاطر، إلى جانب ضعف التواصل حول آلية عملهما وخطط الطوارئ، تسبب في زيادة حجم الدمار بنحو 20 ضعفًا عمّا كان متوقعًا في حال وجود بنية تحتية سليمة وإدارة أزمة فعّالة.
???? شعور زائف بالأمان دفع الناس نحو الخطر ????️
ووفقًا للدراسة، فإن وجود السدين خلق شعورًا زائفًا بالأمان لدى السكان، ما شجّع على البناء والسكن في مناطق معرضة للخطر، دون إدراك لحجم التهديد الذي كان يختبئ خلف جدران خرسانية لم تُصمم لتحمل الكوارث الكبرى.
???? دعوة ملحة لمراجعة استراتيجيات مواجهة الفيضانات ????️
الدراسة دعت إلى تحسين عاجل لاستراتيجيات التخفيف من آثار الفيضانات، خصوصًا في الدول والمناطق ذات المناخ الجاف، مثل ليبيا، حيث يشكل ضعف البنية التحتية وتضارب المعلومات وتقديرات الخطر تهديدًا متزايدًا لحياة السكان ومقدرات الدولة.
وأكد مكتب الأمم المتحدة في ختام دراسته أن ما حدث في درنة يجب أن يكون ناقوس خطر لصانعي القرار في ليبيا والمنطقة، يدفع نحو إصلاح جذري في التخطيط العمراني والهندسي، وتفعيل منظومات إنذار مبكر حقيقية، بدلًا من الركون إلى منشآت متهالكة وثقة في غير محلها.
ترجمة المرصد – خاص