تراجع أرباح ميناء أسدود بنسبة 63% بسبب تداعيات الحرب والحظر البحري اليمني
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الجديد برس:
قالت صحيفة “كالكاليست” الاقتصادية الإسرائيلية إن ميناء أسدود فقد 63% من أرباحه خلال الربع الثاني من العام الجاري، بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، وذلك بسبب تداعيات الحرب وعلى رأسها الحظر الذي فرضته قوات صنعاء على وصول السفن إلى “إسرائيل” من البحر الأحمر، والذي ضرب نشاط نقل السيارات في ميناءي أسدود وإيلات.
ونشرت الصحيفة، تقريراً جاء فيه أن “خسائر مرفأ أسدود زادت بسبب الأضرار التي سببتها الحرب، والسبب الرئيسي هو تراجع جميع مجالات النشاط، وخاصة السفن التي تحمل السيارات والبضائع العامة”.
وبحسب التقرير فقد “انخفض إجمالي ربح الميناء في الربع الثاني من هذا العام إلى 17.5 مليون شيكل، بالمقارنة مع 47 مليون شيكل في الفترة نفسها من العام الماضي، وهو انخفاض قدره 63%، وخسارة قدرها 20 مليون شيكل”.
وأضاف أن “هذه خسارة كبيرة مقارنة بالربع الأول من العام، عندما خسر المرفأ 7 ملايين شيكل”.
وأشار إلى أنه “خلال النصف الأول من عام 2024، سجل الميناء خسارة بقيمة 29 مليون شيكل، مقارنة بربح قدره 71 مليون شيكل في النصف المقابل من عام 2023”.
وذكر التقرير أن “الخسائر التشغيلية في الربع الثاني من عام 2024 بلغت 13 مليون شيكل”.
وأوضح أن حجم الحاويات المحملة والمفرغة في الميناء في النصف الأول من هذا العام انخفض بنسية 9% وبمقدار 31 ألف حاوية، بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي وذلك بسبب “التحويلات في طرق الشحن”، في إشارة إلى منع قوات صنعاء السفن من الوصول إلى “إسرائيل” عبر البحر الأحمر.
وأوضح أن “الأضرار التي لحقت بقطاع السيارات في الميناء تمثلت في انخفاض بنحو 50٪، ففي النصف الأول من عام 2024، تم تفريغ حوالي 39000 مركبة في الميناء، مقارنة بحوالي 79000 مركبة في الفترة نفسها من العام الماضي”.
وقال التقرير إن “قطاع السيارات تأثر بشكل خاص بالتحويلات في طرق الشحن، ويرجع ذلك أساساً إلى الحرب، وتعطيل ووقف مرور بعض السفن عبر قناة السويس”، في إشارة إلى الحظر الذي فرضته قوات صنعاء على السفن المتجهة إلى “إسرائيل” في البحر الأحمر.
وأضاف أن “بعض السفن لم تصل إلى إسرائيل على الإطلاق، وبعضها تحول إلى التحميل والتفريغ في موانئ الخليج والجنوب، وقد أدى إغلاق ميناء إيلات بسبب التهديد الحوثي إلى تحويل النشاط إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط، لكن هذا لم يساعد بالضرورة ميناء أشدود، فعلى سبيل المثال، أصدرت وزارة النقل الإيطالية تعليمات للسفن التي تصل إلى إسرائيل بعدم تفريغ حمولتها جنوب تل أبيب، بسبب الخوف من الحرب، وتوقفت هذه السفن عن زيارة ميناء أشدود لعدة أشهر”.
وبحسب التقرير فقد “أظهر قطاع البضائع السائبة انخفاضاً بحوالي 1%، وانخفض حجم البضائع العامة بنسبة 20٪ في الأشهر الستة الأولى، ويعزى الانخفاض أساساً إلى واردات المعادن والأخشاب، التي تشكل عنصراً رئيسياً في قطاع البضائع العامة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: ملیون شیکل الأول من من عام
إقرأ أيضاً:
مسؤول صهيوني: تهديد اليمن الأكثر أهمية في الحصار البحري لـ”إسرائيل”
يمانيون../ أكد مسؤول أمني صهيوني رفيع، أن هناك تهديد لا نعيره اهتماما ولكنه الأكثر أهمية وهو الحصار البحري اليمني لـ”إسرائيل”.
وقال المسؤول الأمني للقناة الـ12 التابعة للعدو: إن “الحوثيون” يهددون وينفذون وهذا رأيناه في الفترة السابقة.
وأضاف أن “إسرائيل” عانت اقتصاديًا بشكل كبير من الحصار البحري الذي فرضه “الحوثيون” عمليًا، موضحاً أن الحصار اليمني غير مرئي لكنه في الواقع أطبق الخناق على “إسرائيل”.
وأشار المسؤول الأمني إلى أن “الحوثيون” خنقوا التجارة إلى “إسرائيل” وألحقوا ضررا بالغا باقتصادنا، وتهديدات اليمن أصبحت عاملًا مؤثرًا في مفاوضات إعادة المحتجزين.
وأوضح أنه إذا اتخذت “إسرائيل” خطوات أكثر عدوانية فإن “الحوثيين” سيتحركون على الفور بعد ذلك.