الثورة / غزة / وكالات

استشهد وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين، أمس الأربعاء، جراء قصف العدو المتواصل على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، في اليوم الـ320 من العدوان، الذي بدأ في السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وقالت مصادر طبية، أن قوات العدو ارتكبت أربع مجازر بحق العائلات في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 50 شهيدا، و124 مصابا، خلال الساعات الـ24 الماضية.


وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 40223، وأن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 92981 منذ بدء العدوان، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض .
ونقلت الوكالة الفلسطينية عن مصادر طبية قولها انه تم انتشال أربعة شهداء جراء قصف العدو المتواصل شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، التي تتعرض في هذه الأثناء لغارات جوية متواصلة تستهدف منازل ومباني سكنية.
كما أصيب العشرات بجروح، جراء إطلاق آليات الاحتلال النار تجاه خيام النازحين في منطقة المواصي غرب مدينة رفح.
وشنت طائرات الاحتلال غارة جوية استهدفت أرضا في منطقة السطر الغربي بمدينة خان يونس، ويتواصل القصف المدفعي والصاروخي صوب منازل المواطنين في بلدة القرارة شمال مدينة خان يونس.
وأفادت مصادر صحفية فلسطينية، باستشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين في عدة استهدافات “إسرائيلية” طالت المناطق الشرقية لمدينة خانيونس جنوب القطاع.
وبحسب المصادر، فإن طواقم الإسعاف والدفاع المدني وسيارات مدنية نقلت 13 شهيداً وعشرات الإصابات إلى مجمع ناصر الطبي غرب خانيونس عقب استهداف الاحتلال خيم للنازحين وتجمعاً للمواطنين في عدة مناطق من مدينة خانيونس.
وفي تفاصيل الاستهدافات، أوضحت أن طائرات الاحتلال استهدفت خيم للنازحين في منطقة الزنة بعدد من الصواريخ، كما استهدفت تجمعاً للمواطنين قرب مستشفى دار السلام على شارع صلاح الدين، فيما استهدفت منزلا سكنيا قرب مستشفى الأوروبي شرق خانيونس .
وأضافت المصادر ذاتها، أن شهيدا ارتقى وأصيب آخرون بجروح مختلفة جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الخطيب في منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائف على أحياء الزيتون، والصبرة، وتل الهوا في مدينة غزة، تزامناً مع إطلاق الآليات العسكرية الإسرائيلية الرصاص الحي صوب الأحياء.
كما شنت طائرة حربية إسرائيلية غارة جوية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وأصيب عشرات المواطنين بجروح، جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الصالحي في بلوك C بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما استهدف الطيران الحربي محيط منطقة أبراج القسطل شرق مدينة دير البلح.
من جانبه أقرت وسائل إعلام العدو الصهيوني، بأن جيش الاحتلال سرق نحو 2000 جثة لفلسطينيين بغزة بعد نبش قبورهم.
ويزعم جيش الاحتلال الصهيوني أن هذه السرقة تمت من أجل فحصها من أجل التأكد أنها ليست لأسرى إسرائيليين”.
من جانب آخر أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس عن تفجير نفق فُخخ مسبقا في قوة للعدو الصهيوني جنوب غزة.
وقالت كتائب القسام اليوم وفقا لوكالة معا الفلسطينية “فجرنا عين نفق فخخت مسبقًا بعبوة في قوة إسرائيلية تقدمت للمكان وأوقعناهم بين قتيل وجريح غرب منطقة “الحاووزين” غرب مدينة حمد شمال مدينة خانيونس جنوب القطاع”.
سياسيا أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس “سامي أبو زهري”: إن وزير الخارجية الأمريكي يصر على الكذب والانحياز لموقف الاحتلال الإسرائيلي.
وقال أبو زهري أن الولايات المتحدة تفتعل ضجة لفرض إملاءات الاحتلال عليها، لكن الحركة يؤكد متمسكها بمقترح الثاني من شهر يوليو الماضي والذي كان يستند على خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرار مجلس الأمن.
وأوضح القيادي في حماس: أن خلاصة المقترح الأمريكي الجديد، يعني “تحرير أسرى الاحتلال واستمرار العدوان”، مبينا أن “الولايات المتحدة تفتعل ضجة لفرض إملاءات الاحتلال علينا”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الصهيوني ينسحب من جنوب لبنان ويبقي قواته في 5 نقاط

يمانيون../ انسحب “جيش” الاحتلال الصهيوني من كلّ القرى الحدودية في جنوب لبنان، باستثناء نقاط خمس كان أعلن أنه سيبقى فيها، وذلك بالتزامن مع انتهاء مهلة تطبيق وقف إطلاق النار بين لبنان و”إسرائيل”.

وقال مصدر أمني فضّل عدم الكشف عن هويته، لوكالة “فرانس برس”: “انسحب الجيش الإسرائيلي من كلّ القرى الحدودية، باستثناء النقاط الخمس، والجيش اللبناني ينتشر بشكل تدريجي، بسبب وجود متفجّرات في بعض الأماكن، وأضرار بالطرقات”.

إلى ذلك، أفادت مراسلة الميادين في جنوبيّ لبنان، صباح اليوم الثلاثاء، بأنّ دبابات الاحتلال الإسرائيلي وآلياته توغّلت مجدّداً في اتجاه بلدة كفرشوبا.

وقالت إنّ قوات الاحتلال نقلت بالشاحنات موادّ متفجّرة في اتجاه بلدة كفرشوبا تمهيداً لتنفيذ تفجير في المنطقة.

وأشارت إلى أنّ الجيش اللبناني بدأ بإزالة الساتر الترابي عند المدخل الشمالي لبلدة يارون وفتح الطريق أمام الأهالي لدخولها.

وصدر عن قيادة الجيش اللبناني بيان أوضح فيه أنّ قواته انتشرت في عدد من البلدات هي (العباسية، المجيدية، كفركلا) في القطاع الشرقي. وبلدات (عديسة، مركبا، حولا، ميس الجبل، بليدا، محيبيب، مارون الراس والجزء المتبقّي من يارون) في القطاع الأوسط.

وانتشرت قوات الجيش اللبناني في مواقع حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني وذلك بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الجيش إن الوحدات المختصة باشرت إجراء المسح الهندسي وفتح الطرقات ومعالجة الذخائر غير المنفجرة والأجسام المشبوهة في هذه المناطق.

وفجر اليوم، انتهت مهلة انسحاب “إسرائيل” من جنوبي لبنان بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله، وذلك بعيد ساعات من تأكيد “الجيش” الصهيوني عزمه إبقاء قواته في خمس نقاط استراتيجية عند الحدود.

وكان “جيش” الاحتلال الإسرائيلي أعلن أنّه “سيترك أعداداً صغيرة من القوات في خمسة مواقع استراتيجية بعد حلول موعد الانسحاب في 18 فبراير “، وهي: تلّة العويضة، جبل بلاط، تلّة اللبونة، تلّة العزية وتلّة الحمامص.

وقبيل انتهاء المهلة، أكّد مسؤول أمني لبناني أنّ القوات الإسرائيلية بدأت ليل الاثنين بالانسحاب من قرى حدودية، مع تقدّم الجيش اللبناني للانتشار فيها.

وقال المسؤول اللبناني إنّ “القوات الصهيونية بدأت بالانسحاب من قرى حدودية، بما في ذلك ميس الجبل وبليدا مع تقدّم الجيش اللبناني”.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 48.319 شهيدا​ً
  • الاحتلال الصهيوني يهدم منزلا جنوب نابلس
  • غزة .. أكثر من 20 فلسطينيا استشهدوا جراء انتهاكات الاحتلال لوقف إطلاق النار
  • انتشال 23 شهيدا بعد انسحاب العدو الصهيوني من جنوب لبنان
  • استشهاد طفل برصاص العدو الصهيوني شرق مدينة رفح
  • شهر من العدوان الصهيوني على مدينة ومخيم جنين
  • خلال الـ24 ساعة الماضية.. استشهاد فلسطيني وانتشال 6 جثامين جراء العدوان الصهيوني على غزة  
  • الاحتلال الصهيوني يصعد عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها
  • الاحتلال الصهيوني ينسحب من جنوب لبنان ويبقي قواته في 5 نقاط
  • صحة غزة : ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي لـ48,291 شهيدا و111,722 إصابة