عباس يبحث خطة التحرك لزيارة غزة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
سرايا - ترأس رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مساء اليوم الأربعاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، اجتماعا لقادة الأجهزة الأمنية، بحضور رئيس الوزراء محمد مصطفى، ومساعد القائد الأعلى لقوى الأمن الفلسطينية الفريق إسماعيل جبر.
واستمع عباس ، لتقارير قادة الأجهزة الأمنية والجهود التي تقوم بها المؤسسة الأمنية لحفظ الأمن والأمان.
بدوره، أصدر تعليماته إلى قادة الأجهزة الأمنية بزيادة الإجراءات المتبعة لحفظ الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني، وتطبيق سيادة القانون، بما يحفظ كرامة المواطن الفلسطيني، مشيدا بجهود المؤسسة الأمنية المبذولة في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد.
كما تم بحث خطة التحرك التي أعدتها اللجنة التنفيذية للذهاب إلى قطاع غزة لوقف العدوان وفق المبادرة التي أعلنها عباس بالتوجه إلى قطاع غزة مع أعضاء القيادة الفلسطينية لوقف العدوان على شعبنا وحمايته.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الهندي يمنح الجيش حرية التحرك ردًا على هجوم كشمير
هجوم كشمير.. منح رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الجيش الهندي، «حرية التحرك» للرد على الهجوم الإرهابي الذي استهدف المدنيين في كشمير الأسبوع الماضي وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، في خطوة تصعيدية تزامنًا مع التوترات المتزايدة بين الهند وباكستان في المنطقة المتنازع عليها.
وأكد مودي خلال اجتماع مغلق مع القادة العسكريين والأمنيين، أن الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب، مضيفًا أن القوات المسلحة الهندية ستتمتع بحرية كاملة في تحديد أسلوب وأهداف وتوقيت ردها على الهجوم الإرهابي الذي استهدف منطقة «بهالغام» في الشطر الهندي من كشمير.
الهجوم في كشمير وتداعياته على العلاقات الهندية الباكستانيةوأدى الهجوم الذي وقع في كشمير الثلاثاء الماضي، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا، إلى تصعيد التوتر بين الهند وباكستان، بينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، اتهمت نيودلهي باكستان بالوقوف وراء الاعتداء.
وقد نفت إسلام آباد هذه الاتهامات وطالبت بإجراء تحقيق محايد للكشف عن الجهة المسؤولة.
وفي الوقت ذاته، أعلنت باكستان عن تعزيز وجودها العسكري على الحدود مع الهند، مؤكدة أن التوغل العسكري الهندي أصبح وشيكًا. في تصريحاته، حذر وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، من خطر التصعيد، داعيًا إلى تجنب استخدام الخيار النووي في حال حدوث صراع مسلح تقليدي.
على إثر الهجوم، فرضت الهند سلسلة من العقوبات على باكستان، شملت تعليق العمل باتفاقية رئيسية لتقاسم المياه بين البلدين، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي، وكذلك تقليص عدد الدبلوماسيين في إسلام آباد، كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية في منطقة كشمير، بما في ذلك إغلاق العديد من المواقع السياحية.
في المقابل، أعلن الجيش الباكستاني عن إسقاط طائرة تجسس هندية بدون طيار كانت قد اخترقت خط السيطرة الفاصل في كشمير، مما يزيد من التوترات بين البلدين.
دعوات دولية للتهدئةفي ظل التصعيد الحاصل، دعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي كلا من الهند وباكستان إلى «ضبط النفس»، محذرين من العواقب الإنسانية والصراعات المستقبلية في المنطقة، خاصة وأن الدولتين قد خاضتا ثلاث حروب منذ التقسيم في عام 1947.
اقرأ أيضاًإعلام باكستاني: إسقاط طائرة تجسس هندية فوق كشمير
تصعيد خطير.. باكستان تعلن اقتراب التوغل العسكري الهندي على أراضيها