الحرة:
2025-02-23@13:48:58 GMT

أوكرانيا: قصفنا جسورا عائمة في روسيا بأسلحة أميركية

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

أوكرانيا: قصفنا جسورا عائمة في روسيا بأسلحة أميركية

قالت أوكرانيا، الأربعاء، إنها دمرت جسورا عائمة روسية بأسلحة أميركية الصنع في أثناء دفاعها عن المكاسب التي حققتها في منطقة كورسك الروسية، في حين قالت موسكو إن قواتها أوقفت تقدم كييف هناك وكسبت أراضي في شرق أوكرانيا.

وأعلنت كييف عن سلسلة من النجاحات في ساحة المعركة منذ أن عبرت في خطوة غير متوقعة إلى منطقة كورسك في السادس من أغسطس.

وتتقدم موسكو بثبات في شرق أوكرانيا، وتضغط على القوات الأوكرانية التي انهكها عامان ونصف العام من القتال.

وقال زيلينسكي إن الجيش الأوكراني يرد على التقدم الروسي بتعزيز قواته حول بوكروفسك، مركز التقدم الروسي في شرق أوكرانيا.

وفي أحد خطاباته التلفزيونية المعتادة، حث الرئيس الأوكراني حلفاء كييف على الوفاء بالتزاماتهم بإرسال الذخائر كي تستخدمها القوات المسلحة الأوكرانية. وقال "هذا أساسي للدفاع".

وقال المستشار الألماني، أولاف شولتس، إنه يتوقع أن يكون تقدم كييف في منطقة كورسك "عملية محدودة جدا في المساحة وربما أيضا في الوقت"، وإن برلين لم يؤخذ رأيها مسبقا قبل التوغل.

وتحرص أوكرانيا بشدة على المحافظة على أهدافها العامة في منطقة كورسك، لكنها قالت إنها تمكنت من صنع منطقة عازلة استقطعتها من المنطقة التي كانت روسيا تستخدمها لقصف أهداف في أوكرانيا بضربات عبر الحدود.

وأظهر مقطع مصور نشرته قوات خاصة أوكرانية ضربات على جسور عائمة كثيرة في منطقة كورسك حيث ذكرت روسيا أن أوكرانيا دمرت ثلاثة جسور على الأقل فوق نهر سيم في سعيها للاحتفاظ بالأرض التي استحوذت عليها.

وقالت قوات العمليات الخاصة الأوكرانية على تطبيق تيليجرام للمراسلة "أين تختفي الجسور العائمة الروسية في منطقة كورسك؟ العناصر... يدمرونها بدقة".

وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية إن كييف حققت مكاسب أكبر في منطقة كورسك فيما يتعلق بالأرض مقارنة بما حققته موسكو في أوكرانيا هذا العام. ووصفت روسيا التوغل بأنه تصعيد.

واقتحمت القوات الأوكرانية الحدود الروسية في منطقة كورسك في السادس من أغسطس آب في محاولة لإجبار موسكو على تحويل قواتها بعيدا عن مواقع أخرى في الجبهة، لكن القوات الروسية واصلت التقدم في الأيام القليلة الماضية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن موسكو سيطرت على قرية زيلان التي تقع على بعد أقل من 20 كيلومترا شرقي مركز النقل بوكروفسك.

وأفاد الجانبان بأنهما تعرضا لهجمات كبيرة بطائرات مسيرة. وقالت أوكرانيا إنها اعترضت 50 من أصل 69 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا. وقالت موسكو إن دفاعاتها الجوية دمرت 45 طائرة مسيرة فوق الأراضي الروسية، منها 11 طائرة فوق منطقة موسكو.

وفي تقريره إلى موسكو، قال الميجر جنرال أبتي علاء الدينوف، قائد القوات الخاصة الشيشانية "أخمات" ونائب رئيس الدائرة العسكرية السياسية بوزارة الدفاع إن روسيا أوقفت التوغل الأوكراني.

وقال علاء الدينوف لقناة روسيا التلفزيونية الرسمية "أوقفناهم وبدأنا في دحرهم". وأضاف أن القوات الأوكرانية تعيد ترتيب صفوفها وقد تشن قريبا هجوما جديدا، لكن لم يسهب في تفاصيل.

ودأبت روسيا على القول إن الهجوم الأوكراني توقف، كما دأبت أوكرانيا على التباهي بتحقيق مكاسب، قائلة إنها سيطرت على 92 تجمعا سكانيا في مساحة تزيد على 1250 كيلومترا مربعا.

وقدم التوعل دفعة معنوية كان الجيش الأوكراني يتعطش إليها لأنه لم يحقق مكاسب كبيرة على أراضيه منذ أواخر عام 2022.

وجاء في البيان الأوكراني أن أنظمة صواريخ هيمارس أميركية الصنع استُخدمت كجزء من العمليات لتعطيل جهود الإمداد الروسية في منطقة كورسك. وهذا أول بيان رسمي من كييف يعترف باستخدامها للسلاح أثناء توغلها.

ولم تعلق واشنطن مباشرة على استخدام الأسلحة الأميركية الصنع في منطقة كورسك، لكنها قالت إن السياسات الأميركية لم تتغير وأن أوكرانيا تدافع عن نفسها ضد الغزو الروسي الشامل المستمر.

ومنع الحلفاء أوكرانيا من تنفيذ ضربات بعيدة المدى بأسلحة غربية داخل روسيا، لكنهم سمحوا لكييف باستخدامها لضرب المناطق الحدودية منذ الهجوم الروسي الجديد على منطقة خاركيف هذا الربيع.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی منطقة کورسک

إقرأ أيضاً:

مستشار الأمن القومي الأمريكي: تجاوزات كييف مرفوضة.. و"ترامب" يسعى لإنهاء الحرب الأوكرانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، أن التصريحات "غير المقبولة" من المسؤولين الأوكرانيين تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتطلب العودة إلى طاولة المفاوضات.

وأشار “والتز” إلى أن هذه التصريحات تعكس حاجة ملحة لمناقشة اتفاق قد يمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى المعادن النادرة في أوكرانيا مقابل ضمانات أمنية.

وأوضح “والتز” أن الهدف الرئيس للرئيس ترامب هو إنهاء الحرب الأوكرانية، مشبهًا الوضع القتالي بـ"حرب الخنادق" التي شهدتها الحرب العالمية الأولى.

وأكد أن “ترامب” يشعر بالإحباط من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لعدم استعداده للمشاركة في المفاوضات، معتبراً أن زيلينسكي سيصل إلى هذه النقطة قريباً، وأوضح أن تركيز ترامب الأساسي هو وقف القتال بدلًا من الانغماس في جدالات حول الأحداث السابقة.

فيما يتعلق بتصريحات ترامب حول زيلينسكي "كالدكتاتور" بسبب قرار الأخير عدم إجراء الانتخابات تحت الأحكام العرفية المفروضة منذ بداية الغزو الروسي، أشار والتز إلى أن هذه التصريحات قد أثارت دعم بعض الشخصيات الأوكرانية المعارضة لزيلينسكي. هذه التصريحات تأتي في وقت حساس حيث تسعى الإدارة الأمريكية لتقريب الأطراف من مفاوضات فاعلة.

كما تناول المسؤول الأمريكي المحادثات التي جرت بين المسؤولين الروس في الرياض، موضحًا أن النقاش كان موجهًا نحو وقف القتال كخطوة أولية نحو الحل، مشيرًا إلى أن الرئيس ترامب يمتلك القدرة على تحقيق هذا الهدف من خلال التفاوض مع الطرفين المعنيين. وأكد أن ضمانات الأمن التي قد تقدمها دول أوروبية لأوكرانيا مدعومة من الولايات المتحدة، مع ضرورة وفاء الدول الأعضاء في الناتو بالتزاماتها الدفاعية قبل قمة الناتو في يونيو المقبل.

مقالات مشابهة

  • روسيا تشن أكبر هجوم بالمسيّرات على أوكرانيا بذكرى اندلاع الحرب
  • تغيرات سياسية روسية أميركية لحل الأزمة الأوكرانية
  • ترامب: سأنهي الحرب الروسية الأوكرانية وسنستعيد أموالنا التي دفعناها لأوكرانيا
  • غضب فى كييف من المطالب الأمريكية.. «زيلينسكى» يسعى للتوصل إلى اتفاق عادل مع واشنطن حول المعادن الأوكرانية
  • مشروع قرار أمريكي أمام الجمعية العام للأمم المتحدة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • روسيا: سيطرنا على 3 بلدات أخرى في شرق أوكرانيا
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: تجاوزات كييف مرفوضة.. و"ترامب" يسعى لإنهاء الحرب الأوكرانية
  • الجيش الأوكراني :القوات الروسية أطلقت صاروخين و160 طائرة مسيرة علي أراضينا
  • قوات أوروبية بأوكرانيا.. تعكير للمفاوضات الأميركية الروسية أم للضغط على موسكو؟
  • روسيا تعلن استعادة مناطق شاسعة في كورسك