تمرير مقاطع الفيديو تزيد من شعورك بالملل وتؤثر على صحتك العقلية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أظهرت تجارب جديدة أجريت على أكثر من 1600 شخص في الولايات المتحدة وكندا أن تمرير مشاهد ومقتطفات من مقاطع الفيديو عبر الإنترنت قد يزيد من شعور الملل، مما قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الصحة العقلية. وفقًا لفريق البحث من جامعة تورنتو، فإن مشاهدة مقاطع الفيديو القصيرة بشكل متكرر قد تجعل الناس يشعرون برضا أقل وتجربة مشاهدة أقل إرضاءً.
في إحدى التجارب، طلب من المشاركين مشاهدة مقطع فيديو مدته 10 دقائق بشكل كامل، ثم تم منحهم خيار التبديل بين مقاطع فيديو أقصر. أظهرت النتائج أن المشاركين شعروا بملل أقل عندما شاهدوا الفيديو الفردي بشكل كامل، ووجدوا التجربة أكثر جاذبية ومعنى.
الباحثة الرئيسية، كاتي تام، أشارت إلى أن الملل الناتج عن التمرير المستمر عبر مقاطع الفيديو القصيرة قد يكون له تأثير سلبي على الصحة العقلية، حيث يرتبط الملل المزمن بأعراض الاكتئاب والقلق. وأوصى الباحثون الأشخاص الذين يستخدمون منصات مثل تيك توك وإنستغرام لكسر الملل، بالتركيز على محتوى واحد وتقليل تمرير مقاطع الفيديو القصيرة.
تشير الدراسة إلى أن استهلاك المحتوى بشكل متأنٍ ومركز قد يكون أكثر فائدة للصحة العقلية، مما يعزز من تجربة المشاهدة ويقلل من الشعور بالملل الذي قد ينتج عن التنقل السريع بين المقاطع القصيرة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: مقاطع الفیدیو
إقرأ أيضاً:
عيد الفطر والأسماك المملحة .. متى تصبح خطرا على صحتك
مع الاحتفال غدا بحلول عيد الفطر المبارك يعتبر تناول الأسماك المملحة من أبرز طقوس الأحتفال بهذه المناسبة ويحرص العديد على شرائها و تناولها في أول يوم عيد الفطر.
الأسماك المملحة من الأطعمة الشهية التي يستمتع بها الكثيرون، إلا أن دراسات حديثة أثارت مخاوف بشأن العلاقة المحتملة بين استهلاك الأسماك المملحة وخطر الإصابة بالسرطان.
الأثار الصحية لتناول الأسماك المملحة
تعد الأسماك المملحة من الأطعمة الشهية الشائعة في العديد من الثقافات، وخاصةً في الدول الآسيوية، نكهته الفريدة ومحتواه العالي من الصوديوم يجعلانه مكونًا مفضلًا في العديد من الأطباق. ومع ذلك، فإن تناول السمك المملح ينطوي أيضًا على مخاطر صحية محتملة.
يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة الصوديوم في الأسماك المملحة إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية، كما ارتبط الإفراط في تناول السمك المملح بزيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، بما في ذلك سرطان البلعوم الأنفي وسرطان المعدة.
علاوة على ذلك، قد تتضمن معالجة الأسماك المملحة استخدام النترات والنتريت، اللتين ثبت أنهما مسببتان للسرطان، ويمكن أن يساهم وجود هذه المركبات في الأسماك المملحة في تطور السرطان عند استهلاكها بكميات كبيرة.
على الرغم من مخاطرها الصحية المحتملة، لا تزال الأسماك المملحة من الأطعمة الشهية لدى الكثيرين. لذا، فإن الاعتدال في تناولها واتباع طرق طهي بديلة يمكن أن يساعد في الحد من الآثار الصحية السلبية المحتملة. بالإضافة إلى ذلك، فإن طلب التوجيه المهني لاتباع نهج فردي للوقاية من السرطان وعلاجه يمكن أن يساعد في التخفيف من المخاطر المرتبطة بتناول الأسماك المملحة.
على مر السنين، كشفت دراسات متعددة عن وجود صلة محتملة بين استهلاك الأسماك المملحة وزيادة خطر الإصابة بالسرطان، وبينما لم تُربط جميع أنواع الأسماك المملحة بهذا الارتباط، أشارت بعض الدراسات إلى استهلاك أنواع معينة من الأسماك المملحة كعامل محتمل في تطور السرطان.
أحد الأسباب الرئيسية التي حددتها الأبحاث هو وجود النيتروزامينات في الأسماك المملحة. وهي مركبات كيميائية يمكن أن تتشكل في الأسماك أثناء عملية التمليح والتجفيف، وقد رُبطت بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
من بين أنواع السرطان المحددة التي ارتبطت بالتعرض للأسماك المملحة سرطان البلعوم الأنفي، وسرطان المعدة، وسرطان القولون والمستقيم. في بعض الحالات، وُجد أن الخطر يكون أكثر وضوحًا لدى الأفراد الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بهذه السرطانات.
على الرغم من المخاطر المحتملة، لا يزال السمك المملح طعامًا شهيًا شائعًا في العديد من الثقافات، ولا يزال استهلاكه شائعًا في أجزاء معينة من العالم. لذا، من الضروري فهم الآثار الصحية المحتملة المرتبطة بالاستهلاك المنتظم للأسماك المملحة، واتخاذ الاحتياطات المناسبة للحد من خطر الإصابة بالسرطان وغيره من الآثار الصحية الضارة.
المصدر: brio-medical.