إسرائيل: لا بد من تدمير حماس والاستعداد لمعارك أبعد
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الجديد في جيش الاحتلال الإسرائيلي شلومي بيندر إن على بلاده الاستعداد لاحتمال توسع المعركة في الشمال وفي أماكن أبعد، وإنه لا بد من مواصلة تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشكل منهجي.
وأضاف المسؤول العسكري -في كلمة له لدى تقلده منصبه الجديد خلفا لأهارون هاليفا- أن إسرائيل تخوض ما سماه حربا عادلة وطويلة وأنها قد تتوسع.
من جانبه، أقر رئيس شعبة الاستخبارات المستقيل أهارون هاليفا مجددا بالمسؤولية عن الإخفاقات التي سمحت بوقوع هجوم السابع من أكتوبر.
وقال إن ثمة حاجة لتشكيل لجنة تحقيق رسمية لمعرفة الأسباب التي أدت إلى وقوع الحرب والتأكد من أن ما حصل لن يتكرر ثانية.
وأعلن هاليفا -الذي يخدم بالجيش منذ 38 عاما- استقالته في أبريل/نيسان الماضي، وكان وقتها واحدا من عدد من كبار القادة الذين قالوا إنهم لم يتوقعوا الهجوم وفشلوا في منعه.
مستعدون لأي سيناريومن جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن بلاده مستعدة لأي سيناريو سواء في الدفاع أو الهجوم ضد التهديدات القريبة والبعيدة، حسب تعبيره.
وخلال جولة له في قاعدة سلاح الجو في "رامات دافيد" شمال إسرائيل، أضاف نتنياهو أن سلاح الجو الإسرائيلي هو بمثابة القبضة الحديدية التي تستطيع ضرب الخاصرة الرخوة لأعداء إسرائيل.
وتواجه إسرائيل تهديدا برد محتمل قد يقع في أي لحظة من إيران ووكلائها في محور المقاومة منذ اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، وإعلان إسرائيل اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر في بيروت.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل مارست كل أنواع الكذب والتضليل في عدوانها على غزة
قال الدكتور الحارث الحلالمة استاذ العلوم السياسسية الأردنية، إن الحكومة الإسرائيلية مارست كل أنواع الكذب والتضليل في مرحلتها أثناء عدوانها على غزة، موضحا أن هناك مشاورات أمنية على أن يعود الحرب في حال أن يكون هناك عدم التزام بالإتفاق.
وأضاف «الحلالمة» خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن رأينا عراقيل سابقة في حالة تجميع للعديد من عدم التزامات حماس على اعتبار أنها مبرر للعودة للحرب في أي وقت آخر، ورأينا عندما طالب في "آربيل يهود" الأسيرة الإسرائيلية، لدى المقاومة الفلسطينية، لكن كانت هناك مرونة عالية، وسيتم الإفراج عنها قبل يوم السبت..
وأضاف أن بنيامين نتنياهو أصبح في حالة حرج للغاية وهو الآن سياسيا حتى يهرب للأمام، مجبر على وضع العراقيل على اعتبار ان الحرب التي استمرت أكثر من 15 شهرًا حققت أهدافًا بالقضاء على حماس، مشيرًا إلى أن مايحدث من تسليم أسرى واستعراض لقوة المقاومة الفلسطينية على أرض الواقع سيكون هناك ضجة شعبية كبيرة للغاية على نتنياهو أنه لم يحقق أهداف الحرب.