اعتقال باكستاني بسبب منشورات كاذبة مرتبطة بأعمال الشغب في بريطانيا
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
مثل باكستاني أمام محكمة بلاهور، الأربعاء، حيث يواجه اتهامات بالإرهاب الإلكتروني، بعد نشر معلومات مضلّلة على موقعه الإلكتروني، يُعتقد أنّها أثارت أعمال شغب مناهضة للهجرة في بريطانيا.
واتُهم فرحان آصف، بنشر تقرير على موقعه "Channel3Now" يدّعي فيه كذبا أنّ طالب لجوء مسلما يُشتبه في أنّه الشخص الذي نفذ هجوما بسكين أسفر عن مقتل ثلاث فتيات في المملكة المتحدة.
وكانت السلطات البريطانية أفادت بأنّ معلومات مضلّلة نُشرت عبر الإنترنت تسبّبت باندلاع أعمال شغب استمرّت أياما واستهدفت مساجد وفنادق تؤوي طالبي لجوء، بالإضافة إلى عناصر أمن وممتلكات أخرى.
وقال مسؤول باكستاني كبير في وكالة التحقيق الفيدرالية الباكستانية لوكالة فرانس برس مشترطا عدم الكشف عن هويته: "إنه مهندس برمجيات يبلغ 31 عاما ولا يملك أي مؤهلات صحفية باستثناء إدارة موقع Channel3Now الذي كان بمثابة مصدر دخل له".
وأضاف أنّ "التحقيقات الأولية تشير إلى أن هدفه الوحيد كان جني الأموال من خلال المحتوى" الذي ينتشر بسرعة.
وأشار المسؤول إلى أن آصف مثل أمام محكمة منطقة لاهور، الأربعاء، بتهمة الإرهاب الإلكتروني، وتمّ احتجازه ليوم واحد.
ونُشر التقرير الذي يتضمن معلومات كاذبة على "Channel3Now" بعد ساعات من الهجوم، وتمّت الإشارة اليه على نطاق واسع في منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي.
وشهدت أكثر من 12 بلدة ومدينة بريطانية اضطرابات وأعمال شغب بعد الهجوم بسكين، في 29 يوليو، والذي أسفر عن مقتل ثلاث فتيات أثناء درس للرقص في مدينة ساوثبورت.
والمتهم ألكس روداكوبانا مولود في بريطانيا من والدين من رواندا ذات الغالبية المسيحية.
واتهم المسؤولون يمينيين متطرّفين بالمساعدة في إثارة الفوضى.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حكم الشرع في الدين الذي تم التنازل عنه بسبب الوفاة.. دار الإفتاء ترد
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (تُوفّي رجلٌ كان يعيش بإحدى الدول بالخارج، وكان عليه دين للحكومة، أو للبنك؛ فأسقطت الحكومة الدين عن ورثته؛ فهل هذا حلال أو حرام؟ وهل يُسْأَلُ هذا الشخص عن هذه الديون يوم القيامة؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إنه إذا كان الحال كما ذُكِر بالسؤال من أنَّ الحكومة أو البنوك في الدولة التي كان يعيش بها الـمُتوفّى تَعْتَبِرُ ما لها من أموال لدى الـمَدِينين منتهيةً بموت المدين، فهذا من باب التسامح والرحمة على ورثة المدين، وهذا جائز شرعًا.
وأوضحت أنه لا عقابَ على المدين المتوفى إن شاء الله تعالى؛ حيث إنَّ التسامح قد حدث من جانب الدائن سواء كان الدائن بنكًا أو حكومةً، طالما القوانين عندهم تقضي بذلك.
حكم المماطلة في سداد الدينوذكرت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، حكم المماطلة في سداد الدين، حيث ذكرت السنة النبوية قول -رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-: «مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّى اللَّهُ عَنْهُ، وَمَنْ أَخَذَ يُرِيدُ إِتْلاَفَهَا أَتْلَفَهُ اللَّهُ». صحيح البخاري.
(من أخذ أموال الناس) بوجه من وجوه التعامل أو للحفظ أو لغير ذلك كقرض أو غيره، لكنه (يريد أداءها) (أدى الله عنه) أي يسر الله له ذلك بإعانته وتوسيع رزقه.
وتابعت: (ومن أخذ) أي أموالهم (يريد إتلافها) على أصحابها بصدقة أو غيرها (أتلفه الله) يعني أتلف أمواله في الدنيا بكثرة المحن والمغارم والمصائب ومحق البركة.
وقالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن رفض سداد الدين، أو المماطلة في سداد الدين مع القدرة على السداد حرام شرعًا.
وأوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال «ما حكم المماطلة في سداد دين مع القدرة على سداده؟»، أن مماطلة القادر على سداد الدين «إثم» وحرام شرعًا.
وأضافت أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن المماطلة في سداد الدين، مستشهدة بما قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «مطل الغني ظلم».