لأسباب أمريكية.. ترامب طالب نتنياهو برفض صفقة تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
ذكرت شبكة "بي بي إس" الأمريكية، أن "المرشح الجمهوري دونالد ترامب، طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض صفقة تبادل الأسرى خشية أن تساعد كمالا هاريس في الفوز بالانتخابات".
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن هناك تقارير أمريكية وإسرائيلية، تشير إلى أن المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لوقف القتال في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى على وشك الانهيار.
وأضاف، أنه "لا يوجد بديل فوري يمكن أن يحل محل المقترح الحالي، الذي تم صياغته على مدى أسابيع من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر، هو الصيغة الأكثر تطورًا حتى الآن، لأنه يشمل شروطًا تهدف إلى تلبية متطلبات حماس وإسرائيل. وعلى الرغم من موافقة إسرائيل على المقترح، إلا أن حماس أعلنت أنها لن تقبل الاتفاق".
ووفقا للصحيفة العبرية، فإن "هذا تقييم أقسى بكثير من ذلك الذي قدمه علانية ممثلو الإدارة الأمريكية، الذين يؤكدون على قرب التوصل إلى اتفاق. وعلى الرغم من الضغوط التي تمارس على حماس للموافقة، فإنهم يزعمون أنهم لم يكونوا أقرب إلى تحقيق ذلك من أي وقت مضى. لكن، خلف الكواليس، هناك إحباط كبير من تصريحات حماس العلنية، التي لا تتناسب مع الانطباع العلني".
وفي وقت سابق، أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن اتصالا هاتفيا برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، تناول مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وفق ما أفاد البيت الأبيض.
وقال البيت الأبيض في بيان مقتضب إن الاتصال الذي انضمت إليه نائبة الرئيس كامالا هاريس ناقش "وقف إطلاق النار وصفقة الإفراج عن الرهائن والجهود الدبلوماسية لاحتواء التوترات الإقليمية".
وأضافت الرئاسة أنها ستدلي بإحاطة عن الاتصال في وقت لاحق.
على ذات الصعيد قال موقع "أكسيوس" إن مصر رفضت خريطة قدمتها "إسرائيل" في محادثات وقف إطلاق النار في غزة، وتتضمن انتشارا لجيش الاحتلال في ممر فيلادلفيا، على الحدود بين مصر وقطاع غزة.
وتصر حركة حماس على انسحاب الجيش الإسرائيلي كاملا من قطاع غزة، بما يتضمن ممر فيلادلفيا، البالغ طوله 14.5 كيلومترا على طول الحدود الجنوبية لغزة مع مصر.
وفي المقابل، يصر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الاحتفاظ بالممر، الذي سيطرت عليه قواته في أواخر أيار/ مايو.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب نتنياهو غزة غزة نتنياهو صفقة التبادل ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تٌوبخ إسرائيل بعد مقتل أمريكية في الضفة الغربية برصاص الاحتلال الإسرائيلي
بعد اعتراف الاحتلال الاسرائيلي بمقتل عائشة نور إيجي «أيسنور إيجي» الأمريكية، خرج أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي، اليوم الثلاثاء، بتعليقات تٌعتبر الأقوى حتى الآن من مسؤول أمريكي، حيث دعا قوات الاحتلال إلى إجراء «تغييرات أساسية»، في سلوكها في الضفة الغربية، وفقًا لشبكة «إن بي سي» الأمريكية.
تصريحات بلينكنقال بلينكن، إن إطلاق النار العشوائي على المدنيين هو تصرف «غير مقبول» من قبل قوات الاحتلال، مؤكدًا أنه «لا ينبغي إطلاق النار على أي شخص وقتله لمجرد حضوره احتجاج»، مُنتقدًا تبني الاحتلال سياسة العنف المميت ضد الفلسطينيين والتصرف الهمجي في إطلاق النار، قائلًا: «تحتاج قوات الإسرائيلية إلى إجراء بعض التغييرات الأساسية في طريقة عملها في الضفة الغربية، بما في ذلك التغييرات في قواعد الاشتباك الخاصة بها».
وحثت واشنطن إسرائيل على التحقيق في الظروف المحيطة بوفاة الناشطة الأمريكية بشفافية.
نتائج التحقيقاتووجد تحقيق أولي، الذي أجرته إسرائيل، أن الناشطة قد وصلت إلى الضفة الغربية قبل بضعة أيام من قتلها كمتطوعة، وأصيبت بنيران جيش الاحتلال.
ومن جانبه، قال العديد من النشطاء وشهود العيان أن إيجي أصيبت برصاصة في رأسها وهي تقف في بستان زيتون بعد اشتباكات أجرتها قوات الاحتلال مع الفلسطينيين، مما دفع بلينكن لانتقاد سياسة الاحتلال قائلًا: «أن قتلها كان غير مبرر وغير واضح السبب».
من هي إيجي؟كانت إيجي، البالغة من العمر 26 عاما، من مواليد منطقة سياتل الأمريكية، وخريجة حديثة من جامعة واشنطن، وكانت متطوعة مع حركة التضامن الدولية، وهي مجموعة ناشطة مؤيدة للفلسطينيين، وكانت تحضر احتجاجا ضد التوسع الاستيطاني في قرية بيتا الفلسطينية عندما قتلت.