”لا مكان لها": بوردو تدفع باتجاه حظر السفن السياحية في وسط المدينة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
لطالما حظيت مدينة بوردو الفرنسية بشعبية كبيرة لدى السفن السياحية. وقد تضاعف عدد البواخر التي ترسو في وسط المدينة على مدى السنوات العشر الماضية.
سعت السلطات إلى الحد من وجودها وتمكنت في السابق من خفض عددها إلى 40 سفينة سنوياً.
ومع ذلك، قال رئيس البلدية بيير هورمك إنه يريد فرض حظر كامل على السفن السياحية في وسط المدينة، فقد اشتكى السكان من أنها تُساهم بإفساد جمال المدينة وتسبب التلوث.
تنتقل سفن الرحلات البحرية من المحيط الأطلسي إلى بوردو عبر مصب نهر جيروند ويُسمح لها حالياً بالرسو في ميناء دي لا لون.
وبالنظر إلى أن هذه البقعة تقع في قلب المدينة التاريخية وهي جزء من موقع التراث العالمي لليونسكو، فقد اقترحت سلطات بوردو نقل موقع الرسو شمالاً إلى منطقة على طول الضفة اليمنى لنهر غارون بدلاً من ذلك.
وبهذه الطريقة، ستتمركز السفن في اتجاه مجرى النهر من جسر شابان - ديلماس وبعيداً عن المواقع التاريخية في وسط المدينة.
قال رئيس بلدية بوردو هورميتش، من حزب الخضر، لوكالة الأنباء الفرنسية: ”يزداد عدد سكان بوردو انزعاجاً من وصول السفن السياحية إلى وسط المدينة". وأضاف: "تبدو وكأنها مبانٍ عائمة في أكثر المناطق جمالاً بالمدينة“.
وقال أحد سكان بوردو لوكالة الأنباء الفرنسية: ”من الناحية البصرية، ليست هذه السفن أجمل ما يكون“، بينما وصف آخر السفن بأنها ”ملوثات كبيرة“ وقال أحدهم: ”لا مكان لها في وسط المدينة".
Relatedشاهد: مستشفى بوردو الجامعي بفرنسا يبدأ تجربة سريرية للعلاج المبكر لفيروس كورونا عن بعدشاهد: هياكل حيوانات مجسمة ببراعة تحركها الرياح في نسق جمالي في مدينة بوردو الفرنسيةهل يحمل رسم دعم "السترات الصفراء" في بوردو الفرنسية توقيع بانكسي حقا؟حظر السفن السياحية في بوردو يواجه مقاومةيوفّر ركاب السفن السياحية دخلاً للمدينة، مما يعني أن اقتراح نقل موقع رسو السفن السياحية خارج وسط المدينة كان مثيراً للجدل.
في حديثه إلى صحيفة "سود اوست" في تموز/ يوليو، قال رئيس غرفة التجارة والصناعة في بوردو جيروند، باتريك سيغين، إن نقل موقع الرسو ”سيكون له عواقب وخيمة على تجارة بوردو".
يتدفق المسافرون إلى بوردو من أجل نبيذها ويمكن أن ينفقوا المئات في اليوم الواحد لشراء الزجاجات.
قال جورج سيمون، رئيس جمعية بوردو مون كوميرس للتجار والحرفيين في بوردو لوكالة فرانس برس إنه على الرغم من أنه يؤيد الأسباب البيئية لهذه الخطوة، إلا أنه لا يزال يشعر بالقلق.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مخيم صيفي للنساء فقط.. تجربة فريدة تلامس أرواح السيدات في قلب فرنسا فرنسا والتنوع العرقي: ناخبون يرحبون بخسارة اليمين المتطرف ويخشون من تصاعد خطاب الكراهية (حكايا وصور) يساريو فرنسا قلقون بشأن مكاسب اليمين المتطرف ويأملون في تحقيق تقدم بالجولة الثانية فرنسا تلوث بوردوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصحة أوروبا الحرب في أوكرانيا روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصحة أوروبا الحرب في أوكرانيا فرنسا تلوث بوردو روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصحة أوروبا الحرب في أوكرانيا الاتحاد الأوروبي إسرائيل إيران قطاع غزة حركة حماس أوكرانيا السياسة الأوروبية السفن السیاحیة فی وسط المدینة یعرض الآن Next فی بوردو
إقرأ أيضاً:
نشأت الديهي يعرض نتائج ما جرى في غزة بعد 7 أكتوبر
عقد الإعلامي نشأت الديهي، مقارنة بين حال قطاع غزة قبل عملية 7 أكتوبر وبعدها، وكيف سيطر جيش الاحتلال على أغلب مساحة غزة.
وقال "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، "قبل 7 أكتوبر كان فيها تضييق وحصار ولكن الناس كانوا عايشين والعمال كانوا يعملوا في إسرائيل وكانت غزة كلها حرة".
وأضاف "لما 7 أكتوبر تمت سقط 52 ألف شهيد و2 مليون نازح واحتلال 50% من الأرض والتعليم راح والكهرباء راحت ومعدش فيه، دي نتائج 7 أكتوبر بتجرد لأن التيارات الإسلامية يرفعوا شعارات لدغدغة المشاعر ولكنهم اختفوا وقت الجد".
وتابع " أدي الأقصى موجود وأدى محمد الرخيص موجود في اسطنبول، أدي الأقصى وأدي معتز مطر في قطر، أدي الأقصى موجود وقاعدة وطالبان يأكلوا بعض ويأكلوا الدول، أدي الأقصى موجود وداعش موجودة تدمر في البلاد الوطنية، أدي الأقصى موجود والأردنيين الإخوان عايزين يدمر بلادهم، أدي الأقصى موجود وأدي المصريين الإخوان عايزين يدمروا القاهرة".
وأردف "عندما نادى القدس لم يسمعه أحد، الأقصى يأن ومفيش حد يسمعه، وبقول لتركيا الإخوان جماعة إرهابية بحكم القانون في مصر الإخوان ونشاط محمود حسين ومصطفى الغرياني هذه الشخصيات تحاول أن تثير القلاقل والفتنة وتدعو الشعوب أن تخرج عن حكمها".