العثور على جثة رجل الأعمال البريطاني وابنته
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
لندن
اكد رئيس الحماية المدنية في صقلية، انه تم العثور على جثتي رائد الأعمال البريطاني مايك لينش وابنته في اليخت “المنكوب”.
و انتشل الغواصون الذين كانوا يبحثون في حطام يخت فاخر غرق قبالة صقلية، 4 جثث، مع استمرار البحث عن المزيد من الركاب المفقودين ، وسط تزايد الأسئلة حول سبب غرق المركب الشراعي بهذه السرعة في قلب البحر الأبيض المتوسط.
وقام الغواصون وطواقم الإنقاذ بنقل كيس الجثث من إحدى سفن الإنقاذ التي وصلت إلى ميناء بورتيسيلو .
وغرق اليخت “بايزيان”، الذي يبلغ طوله 56 مترا (184 قدما) ويرفع العلم البريطاني، وسط عاصفة في وقت مبكر الاثنين بينما كان يرسو على بعد كيلومتر تقريبا (نصف ميل) قبالة الشاطئ.
ونجا خمسة عشر شخصا في قارب نجاة وتم إنقاذهم بواسطة مركب شراعي قريب.
والجدير بالذكر أنه اليخت، الذي صمم عام 2008 من قبل شركة “بيريني نافي” الإيطالية، يحمل 12راكبا و10 من أفراد الطاقم ، ووفقا لشركات التأجير عبر الإنترنت، فقد كان اليخت متاحا للتأجير مقابل 195 ألف يورو (حوالي 215 ألف دولار).
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: صقلية غرق يخت مايك لينش
إقرأ أيضاً:
انتشال 78 جثة من منجم مهجور في جنوب أفريقيا
الثورة نت/..
انتشلت فرق الإنقاذ والمتطوعون اليوم الأربعاء، ما لا يقل عن 78 جثة وأكثر من 160 ناجيا من منجم ذهب مهجور في جنوب إفريقيا.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أنه ما يزال يعتقد أن مئات آخرين عالقون، ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى في كارثة لاقت انتقادات لقرار الحكومة في جنوب إفريقيا محاولة “إخراجهم بالقوة” عن طريق قطع الطعام والإمدادات الأخرى لفترة من الزمن عنهم.
وأفادت جماعات مدنية بأن السلطات قامت أيضا بإزالة الحبال والرافعات التي كان يستخدمها العمال لدخول وخروج بعض الأنفاق وإرسال الإمدادات.
وتقول هذه الجماعات: إن رفض الحكومة الذي استمر لأسبوعين تنفيذ عملية إنقاذ تسبب فى موت العديد من العمال جوعا أو عطشا .
وبدأت عملية الإنقاذ بعد أمر من المحكمة، لكن يتم انتشال عدد قليل فقط من العمال في كل مرة، وقد تستغرق العملية عشرة أيام.
وقالت السلطات في جنوب إفريقيا: إن العمال تمكنوا من الخروج من خلال فتحة أخرى في منجم بوفيلفونتين للذهب، وهو أحد أعمق المناجم في البلاد الغنية بالمعادن، لكن النشطاء يقولون إن ذلك يتطلب رحلة خطرة تحت الأرض قد تستغرق أياما بالنسبة للبعض.
وذكر النشطاء أن العمال أصابهم الضعف الشديد والمرض بعد شهور من العيش تحت الأرض مع قلة الطعام والماء، فيما تفيد الشرطة بأن بعض العمال رفضوا الخروج خوفا من الاعتقال.
يشار إلى أن المنجم يقع على عمق 2.5 كيلومتر وله العديد من الفتحات والمستويات ومتاهة من الأنفاق.
وأوضحت مجموعة تمثل العمال أن هناك العديد من المجموعات في أجزاء مختلفة من المنجم، وقدرت أن أكثر من 500 عامل كانوا تحت الأرض عندما بدأت عملية الإنقاذ.
ولم يتضح بعد الوقت الذى أمضاه العمال تحت الأرض، لكن الأقارب يقولون إن بعضهم كان هناك منذ يوليو.