العثور على جثة رجل الأعمال البريطاني وابنته
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
لندن
اكد رئيس الحماية المدنية في صقلية، انه تم العثور على جثتي رائد الأعمال البريطاني مايك لينش وابنته في اليخت “المنكوب”.
و انتشل الغواصون الذين كانوا يبحثون في حطام يخت فاخر غرق قبالة صقلية، 4 جثث، مع استمرار البحث عن المزيد من الركاب المفقودين ، وسط تزايد الأسئلة حول سبب غرق المركب الشراعي بهذه السرعة في قلب البحر الأبيض المتوسط.
وقام الغواصون وطواقم الإنقاذ بنقل كيس الجثث من إحدى سفن الإنقاذ التي وصلت إلى ميناء بورتيسيلو .
وغرق اليخت “بايزيان”، الذي يبلغ طوله 56 مترا (184 قدما) ويرفع العلم البريطاني، وسط عاصفة في وقت مبكر الاثنين بينما كان يرسو على بعد كيلومتر تقريبا (نصف ميل) قبالة الشاطئ.
ونجا خمسة عشر شخصا في قارب نجاة وتم إنقاذهم بواسطة مركب شراعي قريب.
والجدير بالذكر أنه اليخت، الذي صمم عام 2008 من قبل شركة “بيريني نافي” الإيطالية، يحمل 12راكبا و10 من أفراد الطاقم ، ووفقا لشركات التأجير عبر الإنترنت، فقد كان اليخت متاحا للتأجير مقابل 195 ألف يورو (حوالي 215 ألف دولار).
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: صقلية غرق يخت مايك لينش
إقرأ أيضاً:
الكاتب البريطاني سومرست موم .. لماذا أصبح جاسوسا؟
في مثل هذا اليوم، 16 ديسمبر 1965، رحل الكاتب البريطاني الشهير سومرست موم، الذي جمع بين الشهرة الأدبية وحياة مثيرة مليئة بالصراعات والتساؤلات.
برغم إنتاجه الأدبي الغزير وشهرته كواحد من أعظم الكُتاب البريطانيين في القرن العشرين، يبقى السؤال حول كونه جاسوسًا للحكومة البريطانية أحد أبرز الألغاز في سيرته.
طفولة مأساويةوُلد سومرست موم في باريس عام 1874 لعائلة دبلوماسية؛ حيث كان والده يعمل في السفارة البريطانية.
عاش طفولة هادئة ومدللة، لكن فقدانه لوالديه في سن مبكرة – والدته وهو في السادسة، ووالده بعد عامين – شكّل منعطفًا حاسمًا في حياته، إذ انتقل للعيش مع راعي كنيسة، هذه التجارب المبكرة انعكست في أعماله الأدبية لاحقًا.
البداية الأدبيةبدأ موم دراسته في الطب، لكنه لم يكملها، حيث انجذب إلى الكتابة الأدبية. قدّم أول رواياته وهو في الثالثة والعشرين من عمره، لكنه برز ككاتب مسرحي بعد نجاح مسرحيته “الليدي فريديريك” عام 1907.
هذا النجاح فتح له أبواب الطبقات الراقية في المجتمع البريطاني وساعده على تحقيق شهرة كبيرة.
قمة النجاح والتدهور الشخصيفي ثلاثينيات القرن الماضي، أصبح موم من بين أكثر الروائيين البريطانيين ثراءً، مما مكّنه من عيشغ حياة مرفهة والتقرّب من شخصيات بارزة مثل رئيس الوزراء ونستون تشرشل، لكن على الصعيد الشخصي، عانى من أزمات عاطفية وزوجية، خاصة مع زوجته سيري ويلكام، التي وصفها كتاب سيرته بأنها كانت شديدة الطموح والتطلب، مما دفعه إلى الهروب المتكرر عبر السفر والكتابة.
حياة الجاسوسيةخلال الحرب العالمية الأولى، انضم موم إلى هيئة الصليب الأحمر وتعاون مع الحكومة البريطانية كجاسوس، يروي كتاب “الحياة السرية لسومرست موم” تفاصيل هذه المرحلة المثيرة من حياته، التي تتشابك فيها الأدب مع السياسة.
السنوات الأخيرةأمضى موم سنواته الأخيرة في جنوب فرنسا، حيث عاش حياة الرفاهية بعيدًا عن صخب لندن.
خلال تلك الفترة، كان يومه يتوزع بين الكتابة، القراءة، السباحة، ولعب الجولف. ومع ذلك، ظل حضوره الأدبي قويًا عبر أعماله التي ألهمت أجيالًا من الكتّاب والقراء.