بعد تصدره التريند.. حكاية اعتزال وعودة مروان بابلو إلى الغناء
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
تصدر مطرب الراب مروان بابلو محركات البحث على «جوجل» بعد ظهوره في حوار تلفزيوني، وتحدث عن اعتزاله لمدة عام في فترة من عمره، وعاد إلى الساحة الفنية من جديد في يناير 2021، من خلال أغنية «الغابة»، وأعاد تنشيط جميع حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي التي كان أغلقها وقت إعلان اعتزاله.
عودة مروان بابلو للساحة الفنيةحققت الأغنية نجاحاً كبيراً بمجرد طرحها، وتجاوزت مليوني مشاهدة على اليوتيوب في غضون 24 ساعة، وأصبح حاليا إجمالي مشاهداتها31 مليونا على موقع اليوتيوب.
لم يكتف بابلو بنجاح الأغنية، ولكنه قرر لقاء الجمهور من خلال حفل غنائي جديد، ليكسر داخله حاجز الاعتزال، وبالفعل قدم حفلًا في أول أكتوبر 2021 في مركز المنارة بالتجمُّع الخامس، وشارك في الحفل شاب جديد، وأثار الحفل الكثير من الجدل بسبب العديد من الأحداث فيه التي انتقدها الجمهور.
من أبرز الأحداث التي وقعت في الحفل غناء مروان بابلو بطريقة البلاي باك في بعض الأغنيات، وهو ما منعه النقيب هاني شاكر في قراراته النقابية، كما حرف أغنية «مولاي» للنقشبندي وألحان بليغ حمدي ليحولها إلى «مروان إني وقفت ببابك يا مروان»، وقد قوبل بذلك بالرفض.
وأصدرت النقابة بناءً على هذا الحفل بيانًا جاء فيه: «قررت نقابة المهن الموسيقية منع التعامل مع المؤدي مروان بابلو باعتباره أحد مؤدي الراب، خاصة وأنه ليس عضوًا بالنقابة وكان يحصل على تصريح اليوم الواحد».
ألبومات مروان بابلووعاد مروان بابلو تدريجياً إلى جمهوره من خلال عدد من الأغنيات التي تعلق بها الجمهور، بينها «آمان، ضحية، ألاعيب، الحلال، المبدأ، ميلوديز، مسرحية، مطفتش، ليلي يا، الحلال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مروان بابلو المطرب مروان بابلو
إقرأ أيضاً:
تأليف الحكومة على توقيت سلام وعودة الخلافات حول المالية والالية
يدخُل تكليف القاضي نواف سلام أسبوعه الثالث اليوم، وسط مفاوضات شاقّة بينه وبين القوى السياسية، تنتقل من تعطيل إلى تعطيل، فيما تسود أجواء لدى كل القوى بأن سلام يتصرف وكأنه يقوم بمناورات تهدف في نهاية الأمر إلى فرض تشكيلة كما يريدها هو على الجميع.
وشهدت الساعات الأخيرة توتراً في الاتصالات مع أكثر من جهة. ففيما كان السائد أن الأمور سالكة مع الثنائي أمل وحزب الله، عاد الحديث عن مشكلة كبيرة بعد تراجع سلام عن موافقته على تولي الوزير السابق ياسين جابر حقيبة المالية، ما زاد علامات الاستفهام حول لقاءاته اللاحقة، خصوصاً بعدما صرّح إثر لقائه برئيس الجمهورية جوزيف عون في بعبدا بـ«أنني لن أتراجع عن المعايير التي أعتمدها لتشكيل الحكومة، وأبرزها فصل النيابة عن الوزارة والاعتماد على الكفاءات وتوزير أشخاص غير مرشّحين للانتخابات»، مؤكداً أنه من «أنصار المرونة في التعاطي مع الجميع، وسأواجه الصعوبات وأخرج الحكومة إلى النور قريباً، وعليه يتمّ استعادة الدعم العربيّ والثقة الدوليّة».
وذكرت «الأخبار» أن سلام أبلغَ الرئيس عون بأن «هناك عقدة أساسية لا تزال قائمة مع الثنائي أمل وحزب الله إضافة إلى خلافات حول بعض الأسماء». وأشار إلى أن «العقد الأخرى قابلة للعلاج»، انطلاقاً من كونه يتعامل مع الكتلة السنية باعتبار أنها «في الجيبة»، كما يتفق مع الرئيس عون بأن المسيحيين «مقدور عليهم، ويمكن تذليل العقبات المتعلقة معهم بسهولة، متى حُلت مع الشيعة».
وكشفت مصادر مطّلعة أن سلام اتصل بعد مغادرته القصر برئيس مجلس النواب نبيه بري وطلب منه «أسماء جديدة»، فردّ بري «إن شا لله خير»، مشيراً إلى أنه لن يتأخر في إرسال الأسماء هو وحزب الله، ناصحاً الرئيس المكلّف بـ«الإسراع في وضع صيغة حكومية والإعلان عنها خلال أيام». لكنّ اللافت، وفقَ ما تقول المصادر، أن «سلام يتجاهل كلياً التيار الوطني الحر حين يتحدث عن الحصة المسيحية، وكأنه يتقصّد ذلك لدفع النائب جبران باسيل إلى عدم المشاركة».
ويلفت بعض النوّاب إلى أنّ «الإصرار على توزير إحدى الشخصيات من إقليم الخروب قد يخلق أزمة تغييب صيدا عن التمثيل، فيما يُحاول سلام فرض اسم عامر البساط، أو تغييب البقاع أو الشمال مقابل الإبقاء على وزيرين من صيدا والإقليم».
وفي ما يتعلق بالنواب التغييريين والمستقلين الذين يعتبرون أنفسهم «أمّ الصبي» بوصول سلام، فقد عبّروا عن استيائهم مما تسرّب عن اتفاقه مع الثنائي حول وزارة المال وتسمية كل الوزراء الشيعة. وهدّد هؤلاء بعدم منح الحكومة الثقة في هذه الحالة. وأصدر عدد من النواب التغييريين، ومجموعات تدور في الفلك نفسه، بياناً طالبوا به سلام بالمضي في حكومة اختصاصيين بعيدة عن الأحزاب، وعدم تكريس منح وزارات معينة لطوائف محددة. يأتي ذلك في إطار الضغط المتواصل على سلام للإطاحة أولاً بإمكانية إعطاء وزارة المال للثنائي، وكذلك من أجل تكريس توزير شخصيات شيعية من خارج الثنائي. واللافت أن بعض النواب التغييريين، يطالبون بحكومة بعيداً عن كل الأحزاب، غير آبهين بزعزعة تحالفهم مع حزبَي «الكتائب» و«القوات اللبنانية»، انطلاقاً من أنّ «كسر حزب الله سياسياً هو أولوية لهم». وبعكس تسريبات اليومين الماضيين، أتى كلام سلام من القصر الجمهوري، مطابقاً لما ورد في بيان الأمس الصادر عن النواب والمجموعات التغييرية.