مكتب نتنياهو ينفي موافقته على انسحاب القوات الإسرائيلية من ممر فيلادلفيا بين مصر وغزة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
(CNN)-- نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأربعاء، تقريرًا إعلاميًا إسرائيليًا يقول إن نتنياهو وافق على انسحاب إسرائيل من ممر فيلادلفيا على حدود قطاع غزة ومصر كجزء من وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن.
وذكرت قناة كان الإسرائيلية، التابعة لشبكة CNN، الأربعاء، أن نتنياهو وافق على انسحاب القوات الإسرائيلية من الشريط الذي يبلغ طوله 14 كيلومترًا (8.
ووفقًا لقناة كان، فإن الانسحاب سيأتي في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحماس، وكان عنصرًا من الاقتراح الذي وافق عليه نتنياهو.
وقال بيان مشترك بين الولايات المتحدة وقطر ومصر إن الوسطاء قدموا اقتراحًا مكملا لإسرائيل وحماس الأسبوع الماضي لسد الفجوات المتبقية من الخلاف بين الجانبين.
ووصف مكتب نتنياهو التقرير بأنه "غير صحيح".
وأضاف المكتب: "ستصر إسرائيل على تحقيق جميع أهدافها للحرب، كما حددتها الحكومة الأمنية، بما في ذلك أن غزة لن تشكل مرة أخرى تهديدًا أمنيًا لإسرائيل. وهذا يتطلب تأمين الحدود الجنوبية".
فرض الجيش الإسرائيلي سيطرته على ممر فيلادلفيا في مايو/أيار. كان وجود إسرائيل على الحدود مع مصر نقطة خلاف كبيرة في وقف إطلاق النار الجاري ومفاوضات الرهائن.
وقال نتنياهو، الثلاثاء، إن القوات الإسرائيلية ستبقى في الممر ولن تنسحب.
وردًا على تصريحات نتنياهو، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للصحفيين قبل مغادرته قطر، الثلاثاء: "الاتفاق واضح للغاية بشأن الجدول الزمني ومواقع انسحاب جيش الدفاع الإسرائيلي من غزة، وقد وافقت إسرائيل على ذلك".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
غارات على جنوب لبنان وخطة فرنسية لتسريع انسحاب إسرائيل
سرايا - شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على مناطق بجنوب لبنان، في حين أعلنت فرنسا عن مقترح يقضي بنشر قوات حفظ سلام أممية بمشاركة جنود فرنسيين، لتحل محل القوات الإسرائيلية في النقاط الرئيسية لضمان انسحابها من لبنان بحلول الموعد النهائي المحدد بعد أيام وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار.
فقد أغار الطيران الإسرائيلي على محيط بلدة زبقين بقضاء صور جنوبي لبنان، كما شن غارة على دفعتين على منطقة بين بلدتي دير سريان ويحمر الشقيف بقضاء النبطية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو شن غارات على مواقع عسكرية تابعة لحزب الله، وأوضح أن المواقع تحتوي على وسائل قتالية ومنصات إطلاق تشكل تهديدا للجبهة الداخلية الإسرائيلية، بحسب زعمه.
وأضاف الجيش أن الأنشطة في هذه المواقع تعد انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، مؤكدا أنه سيواصل العمل على إزالة أي تهديد لإسرائيل، والحفاظ على التفاهمات بين إسرائيل ولبنان لمنع إعادة تموضع وتأهيل حزب الله، كما يقول.
من جهة ثانية، قال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري إن الجانب الأميركي أبلغه أن الجيش الإسرائيلي سينسحب في 18 فبراير/شباط من القرى التي يحتلها في جنوب لبنان، لكنه سيبقى في 5 نقاط حدودية داخل لبنان.
وأضاف بري، بعد استقباله رئيس لجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، أنه أبلغ الأميركيين باسمه وباسم رئيسيْ الجمهورية والحكومة الرفض المطلق لبقاء القوات الإسرائيلية.
ولفت بري إلى أن الدولة اللبنانية هي المسؤولة إزاء بقاء الاحتلال، وأن الجيش يقوم بواجبه كاملا في منطقة جنوب الليطاني، أما في شمال الليطاني فقال إن الأمر يعود للبنانيين ولطاولة حوار تناقش مسألة الإستراتيجية الدفاعية.
من جانبه، قال وزير الدفاع اللبناني ميشيل منسى إن الحكومة اللبنانية تعمل لتحقيق الانسحاب الإسرائيلي من جنوبي البلاد. وأضاف منسى أن لبنان يسعى لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 لكن إسرائيل تعرقل تنفيذ القرار.
مقترح فرنسي
وأعلنت إسرائيل سابقا أنها تريد إبقاء قواتها في 5 مواقع جنوب لبنان بعد 18 فبراير/شباط، وهو مطلب رفضته بيروت بشدّة.
بدورها، أعلنت باريس الخميس أنها اقترحت أن ينتشر جنود من قوة حفظ السلام الأممية في لبنان (يونيفيل)، بمن فيهم جنود فرنسيون، في مواقع ما زال الجيش الإسرائيلي يحتلّها في جنوب هذا البلد، وذلك لإتاحة “انسحاب كامل ونهائي” لإسرائيل.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين إسرائيل ولبنان والساري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني، كان مقررا أن ينتشر الجيش اللبناني في الجنوب إلى جانب قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بينما كان مقررا أن ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال فترة 60 يوما، مددت لاحقا حتى 18 فبراير/شباط.
وينص الاتفاق أيضا على أن يفكّك حزب الله خلال هذه الفترة بنيته التحتية العسكرية في جنوب لبنان، قرب الحدود مع إسرائيل، وأن ينسحب من كلّ المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-02-2025 09:07 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية