رؤساء أميركيون سابقون يقفون خلف هاريس في سباق الرئاسة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أعلن رؤساء أميركيون ديمقراطيون سابقون والرئيس الحالي، الديمقراطي أيضا، مساندتهم لمرشحة الحزب لسباق الرئاسة، كاملا هاريس، في مسعى لإظهار الوحدة بعد الانقسامات التي طالت الحزب.
وفي المؤتمر الوطني للحزب، المنعقد في شيكاغو، حرص جيسون كارتر، ممثل جده الرئيس الأسبق، جيمي كارتر، والرئيس الأسبٌق، باراك أوباما، والرئيس الحالي، جو بايدن، على ر بط هاريس بإرث الحزب في خطبهم خلال المؤتمر.
وأشاد أوباما بهاريس ووصفها بأنها "مستعدة لشغل الوظيفة"، خلال خطاب ألقاه، مساء الثلاثاء. وقال: "هذه شخصية قضت حياتها في القتال نيابة عن الأشخاص الذين يحتاجون إلى صوت".
ويعتلي الرئيس الأسبق، بيل كلينتون، منصة المؤتمر في وقت لاحق الأربعاء، غداة كلمة ألقتها زوجته، وزيرة الخارجية والسيدة الأولى السابقة، هيلاري كلينتون.
وتحدث جاك شلوسبرغ، حفيد الرئيس الراحل، جون كينيدي، في المؤتمر، الثلاثاء، أيضا.
وعلى الجانب الآخر، يقول موقع أكسيوس، إنه لا يبدو أن هناك إجماعا بشأن مرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب.
ويختلف دعم جميع الرؤساء الديمقراطيين السابقين الثلاثة الأحياء وبايدن لهاريس، مع الأوضاع بالنسبة الحزب الجمهوري، إذ أن الرئيس السابق جورج دبليو بوش، والرئيس السابق ترامب، هما الرئيسان الجمهوريان السابقان الوحيدان على قيد الحياة.
ومع ذلك، يبدو أن بوش على خلاف مع الحزب الجمهوري الذي وصفه بأنه "لديه أصوات عالية من الانعزالية والحمائية والقومية".
وفي مقابلة مع صحيفة تكساس تريبيون في عام 2021، قال بوش إن هجوم السادس من يناير على مبنى الكابيتول جعله يشعر "بالغثيان "، وأكد أنه لا يعتقد أن الانتخابات سُرقت في عام 2020، في إشارة إلى تصريحات ترامب المتكررة بأنه الفائز في تلك الانتخابات وليس مرشح الحزب الديمقراطي آنذاك، جو بايدن.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عضو بالحزب الجمهوري عن واقعة «ماسك» و«روبيو»: الخلافات السياسية أمر طبيعي وسيتم حلها «فيديو»
قال إريك براون، المحلل الاستراتيجي بالحزب الجمهوري، إن الاختلافات في الرأي أمر صحي، طالما أنها تُحل بشكل منطقي، مؤكدًا أنه لم تصدر أي تصريحات رسمية من الرئيس دونالد ترامب أو أي من الأطراف المعنية حول هذا الخلاف وتطوره.
وأشار براون، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن ما ورد في صحيفة نيويورك تايمز بشأن الخلاف بين إيلون ماسك، مسؤول إدارة الكفاءة الحكومية، ووزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، حول تقليص حجم القوى العاملة وتدابير خفض الإنفاق الحكومي ليس دقيقًا تمامًا، مشيرًا إلى أن الصحيفة لم تستند إلى مصادر واضحة وموثوقة.
وحول التكهنات بشأن احتمالية تقديم استقالات نتيجة لهذا الخلاف، أوضح براون أن مثل هذه الأمور طبيعية في السياسة الأمريكية، خاصة مع وجود محاولات مستمرة للتأثير على قرارات الرئيس وتقويض دور إيلون ماسك في إدارة الكفاءة الحكومية.
واعتبر «براون» أن ما يُثار في الإعلام حول هذه المسألة قد يكون مجرد سرد مُبالغ فيه لأحداث غير مؤكدة، مؤكدًا أنه طالما لم تصدر تصريحات رسمية من المسؤولين المعنيين، فلا يمكن الجزم بمدى صحة هذه الادعاءات.
اقرأ أيضاًترامب يعلق على اشتباك مجلس الوزراء بين إيلون ماسك وماركو روبيو
ماسك يعلن عن النسخة الأحدث من برنامج الذكاء الاصطناعي «غروك 3» Grok 3
ترامب يطلق يد إيلون ماسك لفصل 2.3 مليون موظف فيدرالي