بوابة الوفد:
2025-10-15@02:23:02 GMT

احذر أعراض كورونا تختلف من البالغين والأطفال

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

يعاني البالغون المصابون بـ كورونا لفترة طويلة من مجموعة من الأعراض المختلفة، ولكن بعضها أكثر شيوعًا من غيرها. 

وبحسب مجلة "التايم"، تشمل أعراض الإصابة بكورونا التعب الشديد، والإجهاد بعد بذل مجهود عقلي أو بدني ، وضباب الدماغ، وضيق التنفس أو السعال الذي لا يزول، وفقدان حاسة الشم أو التذوق.

لكن بالنسبة للأطفال، فالأمر مختلف، إذ وجدت دراسة بحثية جديدة نُشرت في 21 أغسطس في مجلة الجمعية الطبية الأميركية أن أعراض كورونا الطويلة الأمد قد تبدو مختلفة بين الأطفال مقارنة بالبالغين، وحتى بين الأطفال من مختلف الفئات العمرية.

 

وقالت الدكتورة راشيل جروس، الأستاذة المساعدة في طب الأطفال في كلية جروسمان للطب بجامعة نيويورك والمؤلفة الرئيسية للدراسة الجديدة، والتي تعد جزءًا من مبادرة أبحاث RECOVER التابعة للمعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة: "معظم ما نعرفه عن كورونا، نعرفه من دراسات أجريت على البالغين، وتعد هذه واحدة من أكبر الدراسات وأولها في محاولة لتوصيف الأعراض المطولة التي يعاني منها الأطفال ومحاولة فهم كيف قد تختلف بين الفئات العمرية المختلفة".

 

وأجرت جروس وزملاؤها استطلاع رأي بين مقدمي الرعاية لأكثر من 5000 طفل أمريكي، بعضهم أصيب سابقًا بكورونا والبعض الآخر لم يصاب، حول المشكلات الصحية المستمرة التي أصيب بها أطفالهم أثناء الوباء. ثم قاموا بفرز إجابات مقدمي الرعاية، جنبًا إلى جنب مع البيانات حول تاريخ إصابة الأطفال بكورونا، لمعرفة الأعراض الأكثر ارتباطًا بالعدوى السابقة، وبالتالي بدا أنها مؤشرات جيدة بشكل خاص على كوفيد طويل الأمد لدى الأطفال.

 

ومن بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 11 عامًا، حدد الباحثون 10 أعراض مرتبطة بقوة بمرض كورونا : 

 

مشاكل في الذاكرة أو التركيز

آلام الظهر أو الرقبة

ألم المعدة

الصداع

الرهاب

حكة في الجلد أو طفح جلدي

مشاكل النوم

الغثيان أو القيء

الدوخة أو الدوار

 

 

ومن بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا، ظهرت 8أعراض رئيسية:

 

تغير أو فقدان حاسة الشم أو التذوق

آلام الجسم أو العضلات أو المفاصل

النعاس أثناء النهار أو انخفاض الطاقة

التعب بعد المشي

آلام الظهر أو الرقبة

مشاكل في الذاكرة أو التركيز

الصداع

الدوخة أو الدوار 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كورونا ضباب الدماغ مختلف الفئات فقدان حاسة الشم أ

إقرأ أيضاً:

وزيرة الشباب والأطفال الإسبانية تزور الأونروا في الأردن للتعرف على خدماتها

صراحة نيوز-قامت وزيرة الشباب والأطفال الإسبانية، سيرا عابد ريغو، بزيارة منشآت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) في الأردن على مدار اليوميين الماضيين، مؤكدة التزام إسبانيا المستمر بدعم لاجئي فلسطين، ومساندة الوكالة بدورها الإنساني والتنموي الحيوي. شملت الزيارة جولة في كل من كلية تدريب وادي السير، ومكتب رئاسة الأونروا ومدرسة ذكور منشية بني هاشم الإعدادية ومخيم جرش، وذلك للاطلاع عن كثب على برامج الوكالة في مجالات التعليم والصحة والتدريب المهني.

والتقت الوزيرة والوفد بطلبة برنامج التعليم والتدريب التقني المهني التابع للوكالة، والذي يُدرب نحو 1400 شاب من لاجئي فلسطين على مهارات مطلوبة في سوق العمل، مثل قياس مساحة الأراضي، وصيانة السيارات الكهربائية والهجينة والتمريض، مما يساهم في ارتفاع نسب توظيف خريجي البرنامج، ويعزز المساهمة الإيجابية في اقتصاد الأردن.

كما زارت الوزيرة أيضا مخيم جرش، والذي يضم خمس مدارس تقدم التعليم لما يقارب 5,900 طالب، بالإضافة إلى مركز صحي يوفر خدمات صحية لأكثر من 36,000 لاجئ فلسطيني داخل المخيم وخارجه. والتقت الوزيرة عائلة من لاجئي فلسطين، وتعرفت على حياتهم اليومية في المخيم، بالإضافة إلى برنامج الوكالة للكشف المبكر عن إعاقات الأطفال، المدعوم من إسبانيا، والذي يضمن حصول الأطفال على الرعاية المتخصصة، والدمج، والفرص التي يستحقونها.

وأبدت الوزيرة اهتمامها على وجه الخصوص بمستودعات الوكالة، التي تحتوي على على مساعدات إنسانية جاهزة ليتم إرسالها لإغاثة قطاع غزة. حيث إن الوكالة وحدها قادرة على إيصال ما يكفي من المواد الغذائية لجميع سكان قطاع غزة لمدة 3 أشهر، بالإضافة إلى إمدادات طبية أساسية لمدة تصل إلى 6 أشهر، وذلك فقط خلال أيام من فتح المجال لإدخالها إلى القطاع.

وفي تصريحها، أكدت وزيرة الشباب والأطفال في الحكومة الإسبانية، سيرا ريغو، على” الدور الحيوي الذي تقوم به الأونروا” والذي تعتبره “أساسيا”، ودعت إسرائيل إلى السماح فورا لسكان قطاع غزة بتلقي جميع المساعدات الإنسانية المتوفرة. وشددت الوزيرة بأن “الأونروا ضرورية في كفاح الشعب الفلسطيني من أجل العيش بكرامة.” كما أضافت مخاطبةً الشعب الفلسطيني في الشتات: “أنتم أيضا ذاكرتهم وكفاحهم من أجل العودة”.

من جهته، قال أولاف بيكر، مدير شؤون الأونروا في الأردن: “أود أن أعبر عن مدى امتناني لحكومة إسبانيا على التزامها السخي تجاه لاجئي فلسطين في ظل الأزمة المتواصلة. إنّ الالتزام الأخير بزيادة الدعم المالي للوكالة بقيمة 11.7 دولار أمريكي (10 ملايين يورو) يساعدها على المحاولة والاستمرار بتقديم الخدمات الأساسية في مجالات التعليم، والصحة –بما في ذلك الكشف المبكر عن إعاقات الأطفال– والمساعدة القانونية، والخدمات الاجتماعية، مما يحسن الظروف المعيشية في المخيم.” ونناشد جميع شركائنا بمواصلة شراكتهم طويلة الأمد لدعم برامج الوكالة في مجالات التعليم والصحة والتنمية، لضمان حصول لاجئي فلسطين على الخدمات الأساسية بكرامة.

مقالات مشابهة

  • مبادرات ذكية من طلبات لدعم الطلاب والأطفال
  • ماذا تعرف عن التهاب الحنجرة؟
  • بدءا من الليلة.. تحذير هام لكبار السن والأطفال في جميع المحافظات
  • نشرة المرأة والمنوعات | عادات مذهلة تحميك من الاكتئاب.. أطعمة مذهلة تنظف الشرايين وتخفض الكوليسترول
  • نوبات غضب الأطفال أثناء الواجبات المدرسية.. أسبابها وحلول فعالة للتعامل معها بهدوء
  • وزيرة الشباب والأطفال الإسبانية تزور الأونروا في الأردن للتعرف على خدماتها
  • ما هو القولون العصبي وكيف يمكن اكتشافه.. تفاصيل تغنيك عن زيارة الطبيب
  • أعراض مرض الكبد الدهني.. القائمة الكاملة
  • صفقة غزة: هل تختلف هدنة ترامب عن اتفاق لبنان الهشّ؟
  • عاجل | المعونة الوطنية تحرم طفلاً من “30 دينار” يعاني من الشلل والعمى وإعاقات متعددة