احذر أعراض كورونا تختلف من البالغين والأطفال
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
يعاني البالغون المصابون بـ كورونا لفترة طويلة من مجموعة من الأعراض المختلفة، ولكن بعضها أكثر شيوعًا من غيرها.
وبحسب مجلة "التايم"، تشمل أعراض الإصابة بكورونا التعب الشديد، والإجهاد بعد بذل مجهود عقلي أو بدني ، وضباب الدماغ، وضيق التنفس أو السعال الذي لا يزول، وفقدان حاسة الشم أو التذوق.
لكن بالنسبة للأطفال، فالأمر مختلف، إذ وجدت دراسة بحثية جديدة نُشرت في 21 أغسطس في مجلة الجمعية الطبية الأميركية أن أعراض كورونا الطويلة الأمد قد تبدو مختلفة بين الأطفال مقارنة بالبالغين، وحتى بين الأطفال من مختلف الفئات العمرية.
وقالت الدكتورة راشيل جروس، الأستاذة المساعدة في طب الأطفال في كلية جروسمان للطب بجامعة نيويورك والمؤلفة الرئيسية للدراسة الجديدة، والتي تعد جزءًا من مبادرة أبحاث RECOVER التابعة للمعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة: "معظم ما نعرفه عن كورونا، نعرفه من دراسات أجريت على البالغين، وتعد هذه واحدة من أكبر الدراسات وأولها في محاولة لتوصيف الأعراض المطولة التي يعاني منها الأطفال ومحاولة فهم كيف قد تختلف بين الفئات العمرية المختلفة".
وأجرت جروس وزملاؤها استطلاع رأي بين مقدمي الرعاية لأكثر من 5000 طفل أمريكي، بعضهم أصيب سابقًا بكورونا والبعض الآخر لم يصاب، حول المشكلات الصحية المستمرة التي أصيب بها أطفالهم أثناء الوباء. ثم قاموا بفرز إجابات مقدمي الرعاية، جنبًا إلى جنب مع البيانات حول تاريخ إصابة الأطفال بكورونا، لمعرفة الأعراض الأكثر ارتباطًا بالعدوى السابقة، وبالتالي بدا أنها مؤشرات جيدة بشكل خاص على كوفيد طويل الأمد لدى الأطفال.
ومن بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 11 عامًا، حدد الباحثون 10 أعراض مرتبطة بقوة بمرض كورونا :
مشاكل في الذاكرة أو التركيز
آلام الظهر أو الرقبة
ألم المعدة
الصداع
الرهاب
حكة في الجلد أو طفح جلدي
مشاكل النوم
الغثيان أو القيء
الدوخة أو الدوار
ومن بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا، ظهرت 8أعراض رئيسية:
تغير أو فقدان حاسة الشم أو التذوق
آلام الجسم أو العضلات أو المفاصل
النعاس أثناء النهار أو انخفاض الطاقة
التعب بعد المشي
آلام الظهر أو الرقبة
مشاكل في الذاكرة أو التركيز
الصداع
الدوخة أو الدوار
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كورونا ضباب الدماغ مختلف الفئات فقدان حاسة الشم أ
إقرأ أيضاً:
«أشد فتكًا من كورونا».. اكتشاف نوعين جديدين من الفيروسات في الخفافيش
فيروسي نيباه وهيندرا.. اكتشف بعض العلماء المختصين نوعين جديدين من الفيروسات المتوطنة في الخفافيش، ووجدوا أنها بالغة الخطورة، ويُمكن أن تؤدي إلى الوفاة كما أنها من الممكن أن تنتقل إلى البشر، وانتقالها يعني أن البشرية في انتظار وباء جديد، قد يكون أكثر خطورة وتدميراً من كوفيد 19 وكورونا الذي أرعب العالم قبل سنوات.
وبحسب التقرير الذي نشرته جريدة ديلي ميل البريطانية، واطلعت عليه العربية نت فإن باحثين اكتشفوا فيروساً قد يُسبب التهاباً دماغياً حاداً وآخر قد يُسبب أمراضاً تنفسية، ووجدوا هذين الفيروسين لدى الخفافيش في الصين.
وقال العلماء إن هذين الفيروسين يرتبطان ارتباطاً وثيقاً بـ فيروسي نيباه وهيندرا، وكلاهما قاتل للبشر، وأثار الخبراء مخاوف ملحة بشأن احتمال انتقال هذين الفيروسين إلى السكان المحليين، حيث لا يوجد حالياً أي دواء أو لقاح لعلاج أي منهما.
وقال الباحثون: تُوسّع هذه النتائج فهمنا لعدوى كلى الخفافيش، وتُبرز التهديدات الحيوانية الخطيرة، وتُبرز الحاجة إلى تحليلات ميكروبية شاملة وكاملة النطاق لأعضاء لم تُدرس جيدًا من قبل لتقييم مخاطر انتقال العدوى من مجموعات الخفافيش بشكل أفضل.
فيروس الخفافيشوفي هذا السياق قام فريق من معهد يونان لمكافحة الأمراض المتوطنة والوقاية منها بتحليل كلى 142 خفاشاً من 10 أنواع جُمعت على مدى أربع سنوات.
وباستخدام التسلسل الجيني المتقدم، اكتشف الباحثون 22 فيروساً، منها 20 فيروساً لم يسبق رصدها من قبل، وكان اثنان من أكثر الفيروسات إثارة للقلق فيروسات هينيبا الجديدة، وهي وثيقة الصلة بـ فيروسي نيباه وهيندرا.
ووُجدت هذه الفيروسات في خفافيش الفاكهة التي تُسمى (Rousettus leschenaultia) التي تعيش بالقرب من بساتين قريبة من القرى البشرية في مقاطعة يونان.
ونظراً لأن فيروسات هينيبا يمكن أن تنتشر عبر البول، فإن الدراسة تثير مخاوف بشأن الفاكهة الملوثة وخطر انتقال هذه الفيروسات إلى البشر.
وكتب الباحثون في دراستهم: من خلال تحليل عينة من كلى الخفافيش التي جُمعت بالقرب من بساتين وكهوف القرى في مقاطعة يونان، لم نكتشف فقط الميكروبات المتنوعة التي تحملها الخفافيش، بل اكتشفنا أيضًا أول جينومات كاملة الطول لفيروسات هينيبا الجديدة التي تحملها الخفافيش، وهي وثيقة الصلة بـ فيروسي هيندرا ونيبا، والتي تم تحديدها في الصين.
وقالوا إن نتائجهم تُثير مخاوف مُلِحّة بشأن احتمال انتقال هذه الفيروسات إلى البشر أو الماشية، وتُعدّ الخفافيش مستودعات طبيعية لمجموعة واسعة من الكائنات الدقيقة، بما في ذلك بعض تلك التي سبق أن انتقلت إلى البشر.
اقرأ أيضاًبراءة المختبر الصيني من كوفيد -19.. «الصحة العالمية» تكشف كيفية ظهور كورونا
متحور كورونا الجديد 2025.. إذا كنت تعاني من هذه الأعراض عليك زيارة الطبيب فورًا
عقب ظهوره في 22 دولة.. الصحة توضح حقيقة متحور كورونا الجديد