حركة غير ملتزم ترفض استبعاد الصوت الفلسطيني بمؤتمر الحزب الديمقراطي
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
يواجه الحزب الديمقراطي الذي يعقد مؤتمره العام حاليا في شيكاغو، حركة احتجاجية وانتقادات لتعامله مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
فقد قالت حركة "غير ملتزم" الأميركية المعارضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إنها تحث الحزب الديمقراطي على ضمان السماح للأصوات الفلسطينية بالتحدث خلال مؤتمره الوطني المقام في شيكاغو.
وأضافت الحركة أنها قدمت للحزب الديمقراطي قائمة بأسماء فلسطينيين للتحدث خلال المؤتمر ولا يوجد سبب لاستبعادهم.
وأوضحت أنها تدعم بقوة السماح لعائلات الرهائن بالتحدث، لكن استبعاد متحدث فلسطيني يمثل خيانة لالتزامات الحزب الديمقراطي.
ودعت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس إلى توحيد الحزب برؤية تناضل من أجل الجميع بمن فيهم الفلسطينيون.
كما عبرت الحركة عن أملها في أن تسمع خلال مؤتمر الحزب الديمقراطي أصوات الفلسطينيين الذين تكبدوا أكبر عدد من القتلى المدنيين منذ عام 1948.
وفي السياق ذاته، قرر التحالف من أجل العدالة في فلسطين -التي تضم 8 منظمات- الإضراب الشامل اليوم والمشاركة في مظاهرة في حديقة يونيون بارك التي لا تبعد عن مقر المؤتمر هنا سوى أمتار.
وكانت المنظمات الرافضة للحرب على غزة، قد تظاهرت أمس أمام مقر القنصلية الإسرائيلية في شيكاغو للتنديد بالحرب الإسرائيلية على غزة وموقف إدارة الرئيس بايدن.
هاريس تتقدم على ترامبمن ناحية أخرى، أظهر استطلاع مؤسسة يوغوف بول ومجلة ذي إيكونوميست، حصول المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على تأييد 46% من الناخبين المسجلين، مقابل 43% للمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
كما بيّن الاستطلاع الذي أجري بين الـ17 والـ20 من الشهر الجاري، أن 71% من الديمقراطيين متحمسون للتصويت في الانتخابات مقابل 61% من الجمهوريين.
وقد أفادت شبكة سي بي إس، بأن حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب، جمعت خلال الشهر الماضي 47.5 مليونا من التبرعات.
وكانت وكالة رويترز نقلت عن مصادر مطلعة أن حملة كامالا هاريس جمعت حوالي 500 مليون دولار منذ انطلاقها قبل 4 أسابيع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الحزب الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
حزب البعث اللبناني: الغارة الإسرائيلية استهدفت مبنى قيادة الحزب في بيروت
أصدر حزب البعث اللبناني، اليوم، بيانًا أكد فيه أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منطقة رأس النبع في العاصمة بيروت أصابت مبنى قيادة الحزب، وأوضح البيان أن الأمين العام للحزب، علي حجازي، لم يكن موجودًا داخل المبنى وقت الهجوم، مضيفًا أن التفاصيل المتبقية ستعلن بعد الانتهاء من رفع الأنقاض.
أفادت مصادر إعلامية عربية أن الغارة الإسرائيلية على منطقة رأس النبع استهدفت مبنى تابعًا لحزب البعث العربي الاشتراكي، ما أسفر عن أضرار مادية جسيمة، ولم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع إصابات بشرية نتيجة الضربة الجوية.
وذكرت مصادر محلية أن الطائرات الإسرائيلية نفذت الهجوم في ساعة متأخرة من مساء اليوم، حيث هزت انفجارات عنيفة المنطقة، وأشارت التقارير إلى أن المبنى المستهدف كان يُستخدم لأغراض تنظيمية وإدارية من قبل حزب البعث، الذي يرتبط بعلاقات تاريخية وثيقة مع الحكومة السورية.
تأتي هذه الغارة في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التوترات الأمنية والسياسية، خاصة في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، ويرى مراقبون أن الهجوم على بيروت قد يزيد من تعقيد الوضع الأمني في لبنان، الذي يعاني أصلاً من هشاشة داخلية نتيجة للأوضاع الإقليمية.
أكد حزب البعث اللبناني أن التحقيق في تفاصيل الغارة مستمر، وأن المزيد من المعلومات ستُعلن فور رفع الأنقاض وتقييم الوضع بشكل دقيق.
كتائب القسام تعلن استهداف دبابات وجرافة إسرائيلية شرق مخيم البريج وسط غزة
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم، عن تنفيذ عملية استهدفت معدات وآليات عسكرية إسرائيلية شرق مخيم البريج في وسط قطاع غزة، مؤكدة تدمير دبابتي ميركافا وجرافة إسرائيلية باستخدام قذائف من نوع "الياسين 105".
في بيان مقتضب، أوضحت كتائب القسام أن مقاتليها تمكنوا من استهداف دبابتي ميركافا، التي تُعتبر من بين أكثر الدبابات تطورًا في العالم، إلى جانب جرافة عسكرية كانت تعمل في المنطقة الحدودية، وأكدت أن الاستهداف جرى بواسطة قذائف "الياسين 105"، وهي سلاح محلي الصنع يتميز بقدرات تدمير عالية ويُستخدم في مواجهة الآليات المدرعة.
وأضاف البيان أن العملية جاءت في إطار التصدي للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على القطاع، والتأكيد على قدرة المقاومة على التعامل مع المعدات العسكرية الإسرائيلية المتقدمة.
تشهد منطقة شرق مخيم البريج، إلى جانب مناطق أخرى على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، تصعيدًا عسكريًا متواصلًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر الماضي، وقد كثف الجيش الإسرائيلي عملياته في المنطقة، مستهدفًا ما يقول إنها "بنى تحتية للمقاومة"، فيما تواصل الفصائل الفلسطينية، بقيادة كتائب القسام، الرد على هذه العمليات.
لم يصدر أي تعليق رسمي حتى اللحظة من الجيش الإسرائيلي بشأن العملية أو حجم الخسائر الناجمة عنها، وعادة ما يتحفظ الجانب الإسرائيلي على الكشف عن تفاصيل العمليات العسكرية أو حجم الأضرار التي تتعرض لها قواته.
يأتي هذا التطور في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أسفر حتى الآن عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى وتدمير واسع في البنية التحتية، وتشهد المناطق الحدودية مع القطاع مواجهات يومية بين المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف التصعيد.
وأكدت كتائب القسام في ختام بيانها أن عملياتها ستستمر "حتى دحر الاحتلال وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.